بوتين يناقش هاتفيا مع لوكاشينكو القمة المقبلة لمنظمة شنغهاي للتعاون
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أفاد المكتب الصحفي للكرملين، بأن الرئيس فلاديمير بوتين ناقش مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقرر عقدها في يوليو المقبل.
وذكر المكتب الصحفي أن بيلاروس ستحصل في القمة المذكورة، على صفة عضو في منظمة شنغهاي للتعاون.
إقرأ المزيد
وجاء في بيان المكتب: "تمت مناقشة بعض القضايا فيما يتعلق بالقمة المقبلة لمنظمة شنغهاي للتعاون التي ستعقد في كازاخستان في يوليو المقبل، والتي من المقرر أن يتم خلالها اتخاذ قرار بشأن منح بيلاروس وضع دولة عضو في منظمة شنغهاي للتعاون".
وأشار البيان إلى أن الرئيسين اتفقا على مواصلة الاتصالات "على مختلف المستويات".
وقال الرئيس الروسي في محادثة هاتفية مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن المفاوضات رفيعة المستوى في مينسك أعطت زخما كبيرا للعلاقات بين البلدين.
وأضاف البيان: "أعرب الرئيس فلاديمير بوتين مرة أخرى عن امتنانه للترحيب الحار وكرم الضيافة خلال زيارته لمينسك في 24 مايو. وشدد الجانبان على أن نتائج المباحثات رفيعة المستوى أعطت زخما كبيرا لمواصلة تطوير العلاقات الروسية- البيلاروسية متعددة الأوجه وللشراكة والتحالف الاستراتيجيين".
تمت زيارة بوتين إلى مينسك يومي 23 و 24 مايو. وناقش الرئيسان بوتين ولوكاشينكو القضايا الأمنية، فضلا عن التعاون الاقتصادي والتكامل بين البلدين، ولا سيما سوق الطاقة المشتركة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الطاقة فلاديمير بوتين شنغهای للتعاون
إقرأ أيضاً:
5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
حدد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الذي اصبح رئيسا لسوريا، 5 اولويات لبلاده في الفترة المقبلة بعد إنهاء حكم عائلة الأسد.
حديث الشرع امس جاء خلال فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة دمشق، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
و بين الشرع أن الأولويات هي "ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وقال: "كسرنا القيد بفضل الله، وحُرر المعذبون (من المعتقلين بسجون نظام الأسد)، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، وأشرقت شمس سوريا من جديد".
وأضاف: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
ومضى: "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
ولفت إلى أن "النصر لهو تكليف بحد ذاته، فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة".
وأردف قائلا: "فكما عزمنا في السابق على تحرير سوريا، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت