تقرير فرنسي: بايدن يضغط لإيجاد حل لقضية الصحراء ويعتبر الجزائر طرفاً رئيسياً
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أكدت مجلة “موند افريك” الفرنسية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أبدى رغبته في الدفع بالعملية السياسية تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق عليه بشأنه النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء.
وقالت المجلة الفرنسية، إن بايدن سيعمل على الضغط بإتجاه دعوة جميع أطراف النزاع ممثلين في المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو للعودة إلى المائدة المستديرة تحت إشراف الأمم المتحدة،وذلك من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة التي استمرت نصف قرن.
وأشارت “موند أفريك” إلى أن الصحراء المغربية أصبحت مصدر قلق أمريكي، وبأن بايدن غير مستعد للتخلي عن عمق العلاقات التاريخية وعن التحالف بين الولايات المتحدة الامريكية والمغرب، الذي كان أول من اعترف باستقلال الولايات المتحدة.
وأوضح ذات المصدر إلى أن إدارة بايدن دعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لتنظيم مؤتمر مع الأطراف الرئيسية في الملف إلى جانب كل من إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا.
وحسب مصادر مجلة “موند افريك” فإنه من غير المرجح إحراز أي تقدم في هذا الملف خلال هذا العام، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن تهدف إلى إعادة إطلاق العملية السياسية بشأن الصحراء والخروج من حالة الجمود التي يعرفها الملف.
كما أبرزت المجلة أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، قد وافق على الطلب الأمريكي في وقت لم يصدر أي تعليق عن الجانب المغربي حول الموضوع حتى الساعة.
ويأتي هذا المستجد الأمريكي حول نزاع الصحراء المفتعل في ظل تمسك الرباط بمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 كحل نهائي ووحيد لطي الملف بالإضافة إلى تمسك الجانب المغربي بكل الشروط التي سبق وان وضعها لإستئناف أي عملية سياسية وأنه لامفاوضات في وقت تنتهك فيه جبهة البوليساريو يوميا اتفاقية وقف النار الموقع بين الأطراف سنة 1991.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.