تنظيم معرض النماذج الديداكتيكية لتدريس العلوم والروبوتيك بالرباط
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تنظم « جمعية أطر وأصدقاء ثانوية الحسن الثاني » بالرباط (ACALH Rabat) يوم السبت فاتح يونيو 2024 بثانوية الحسن الثاني بالرباط، معرضا للنماذج الديداكتيكية لتدريس العلوم وكذلك الروبوتيك.
وسيتولى كل من عاكف أحمد، أستاذ متقاعد في مادة الفيزياء و الحمزاوي عبد القادر، الأستاذ الخبير في الروبوتيك، تقديم نماذج مبتكرة لهذه الوسائل الديداكتيكية بغرض إبراز استعمالها لتبسيط العلوم.
وحسب بيان المنظمين، فإنه سيتم على هامش المعرض زيارة متحف العلوم في الثانوية والذي يتوفر على معدات مخبرية قديمة، ما يتيح مقارنة طرق تدريس العلوم قديما مع نظيرتها اليوم، والتي تمثلها وسائل وأدوات مختبر تعليم العلوم الفيزيائية.
وحسب بيان للجمعية تمتاز النماذج الديداكتيكية التي سيتم تقديمها في المعرض بالبساطة ما يساعد التلميذ على فهم الظواهر والمفاهيم العلمية المعقدة.
كما أن المواد المستعملة في هاته النماذج الديداكتيكية بعضها من المتلاشيات حيث كانت الفكرة الرئيسية هي التدوير (Recyclage).
هاته النماذج الديداكتيكية، حسب البيان قد تكون بديلا يستعملها المدرس لإنجاز الدروس التجريبية في حالة عدم وجود مختبر. كما أن جل هاته النماذج تهم العملية التعليمية سواء في التعليم الأولي والابتدائي والاعدادي والثانوي.
وفيما يخص الروبوتيك سيتم عرض:
-1 روبوت مزود بكاميرا ويتم التحكم به بالهاتف.
-2 روبوت مزود بذراع آلي يتحكم في رفع ووضع الأشياء.
نموذج لتدريس بطاقة الأردوينو مع بعض ملحقاتها.
-4- نموذج لمحرك يعمل بالجاذبية الأرضية.
5 نموذج لتدوير قنينات البلاستيك وتحويلها الى خيط بلاستيكي للاستعمال في الطابعة ثلاثية
الابعاد.
6 نموذج شاحن للهاتف لاسلكي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان تكشف ثلاثة أنواع من الكلاب سيتم حظر اقتنائها
قالت الدكتورة منى خليل، رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، إن اللائحة التنفيذية للقانون رقم (29) لسنة 2023 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة لم تخرج إلى النور في شكلها الأخير، لكن من واقع المشاركات في النقاشات حول وضع اللائحة التنفيذية، فإن الهدف الأساسي منها هو تنظيم عملية اقتناء الحيوانات الخطرة في المجتمع، وهي البرية وبعض أنواع الكلاب التي وُصفت بالخطر مع التحفظ على هذا الشق.
وتابعت خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "نتحفظ كجمعيات حقوق حيوان على تصنيفات الكلاب الخطرة التي كانت تضم أنواعًا كثيرة، وتم تنقيحها بعد مناقشات مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمتخصصين، فاختُصرت القائمة إلى ثلاثة أنواع فقط."
وكشفت عن الأنواع الثلاثة التي ستحملها اللائحة التنفيذية قائلة: “الماستيف البرازيلي، ونوع من أنواع الدوجو أرجنتينو، ونوعين من الماستيف.”
وذكرت أن جمعيات حقوق الحيوان لا ترى أي نوع من أنواع الكلاب خطرًا، وأن الخطر يأتي فقط من سلوك المربي الخاطئ، معلقة: "سلوك المربي هو ما يسبب الخطر، يعني أقدر أُحوِّل الأسد إلى قطة، وأحوِّل القطة إلى أسد، والمسألة برمتها تخضع فقط للتدريب، ولكن لا يوجد كلب بطبيعته خطر."
أما عن الحيوانات البرية مثل الأسد وغيرها، فقالت: "بالتأكيد سيُحظر اقتناؤها، ونحن كجمعيات حقوق حيوان نتحفظ على اقتناء هذا النوع من الحيوانات في السيرك نفسه؛ فهل يستقيم أن يحتفظ بها الإنسان في البيوت؟"
واصلت: "ليس لدينا مشكلة في منع اقتنائها، لكن لمن اقتناها قديمًا، هل سيكون لها أماكن مجهزة لاستقبالها؟ مع تحفظنا على وضعها في حدائق الحيوان، لأن إمكانياتها غير مؤهلة للقيام بذلك، ولدينا تحفظات شديدة عليها."
وعلقت على الأرقام المتداولة لإحصائيات الكلاب الضالة في الشوارع، التي أعلنتها الخدمات البيطرية أمام مجلس النواب، قائلة إن الأعداد لا تتجاوز 6 ملايين كلب فقط، وذلك أمام لجنة التنمية المحلية.