الاقتصاد نيوز - بغداد

أحصت الهيئة العليا للحج والعمرة، اليوم الجمعة، الحجاج العراقيين المفوجين براً وجواً إلى الديار المقدسة، فيما أكدت وجود تنسيق مع البنك المركزي والمصارف لبيع الدولار إلى الحجاج بالسعر الرسمي

وقال الناطق باسم الهيئة، حسن فهد الكناني،  إن "عملية التفويج مستمرة سواء عن طريق الجو عبر مطارات بغداد والنجف الأشرف والبصرة وأربيل والسليمانية ومطار كركوك إلى مطار المدينة المنورة - مطار الأمير محمد بن عبد العزيز، مباشرة، وكذلك التفويج عن طريق منفذ عرعر الحدودي حيث تتم مرافقة الحجاج من قبل القوات الأمنية إلى منفذ عرعر الحدودي".

وأضاف الكناني، أن "الحجاج يمرون بمدينة الحجاج والمعتمرين التي أنشأت بمدة قياسية لا تتجاوز الستين يوماً وتوجد فيها كل وسائل الراحة التي يحتاجها الحاج وتحتوي على مطاعم ومخبز ومعمل لإنتاج الثلج البلوري ومنام ويقدم فيها الفطور والغداء والعشاء عند مكوث الحاج فيها ومن ثم في منفذ عرعر الحدودي حيث الإجراءات سهلة وميسرة".

وتابع أن "عدد الحجاج المفوجين براً وجواً إلى الديار المقدسة بلغ حوالي 24 ألفاً و400 حاج تقريباً، نصفهم الآن في المدينة المنورة والنصف الآخر انتقلوا إلى مكة المكرمة بعد أن أدوا زيارة الرسول الأكرم (ص)".

وبخصوص التنسيق مع البنك المركزي للحصول على الدولار، أوضح الكناني، أن "هناك تنسيقاً مع البنك المركزي ومصرفي الرشيد والرافدين ومصرف الناسك الذي كان منذ بداية التفويج يقوم بعملية تصريف دولار إلى الحجاج، إضافة إلى المصرف العراقي للتجارة وشركات الصرافة، وجميعها موجودة على الموقع الرسمي للهيئة بإمكان أي حاج فوج إلى الديار المقدسة الدخول إلى موقع الهيئة الرسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في موقع الهيئة الرسمي لكي يتعرف على أماكن بيع الدولار بالسعر الرسمي بالنسبة لحجاج بغداد والمحافظات".

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدیار المقدسة

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- بينما تُسابق الحكومة العراقية الزمن لاستكمال التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، يتصاعد الجدل في الشارع العراقي حول جدوى هذه القمة في ظل تحديات داخلية مستمرة وأزمات إقليمية متراكمة. فهل ستكون هذه القمة محطة مفصلية تعيد العراق إلى عمقه العربي، أم مجرد استعراض سياسي لالتقاط الصور وسط واقع مأزوم؟

الحكومة تؤكد أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وسط تنسيق أمني وإعلامي عالي المستوى، وإطلاق مشاريع خدمية في مطار بغداد الدولي، ولكن هل تُخفي هذه التحضيرات رغبة سياسية في تلميع صورة النظام أمام العالم أكثر من حرصها الحقيقي على نتائج ملموسة من القمة؟

بين الانفتاح الإقليمي وغياب الداخل

يرى مراقبون أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز موقعه السياسي الإقليمي، لكنه لا يزال عاجزًا عن معالجة الأزمات المزمنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، مثل تدهور الخدمات، واستشراء الفساد، والتوترات السياسية التي تهدد الاستقرار الحكومي. فهل يُعقل أن يُفتح باب العراق أمام الزعماء العرب في وقت لا تزال فيه أبواب المستشفيات والمدارس والخدمات مغلقة أمام أبناء الشعب؟

ماذا بعد القمة؟

السؤال الأبرز الذي يطرحه الشارع العراقي: ما الذي ستحققه القمة للعراق؟ هل ستُثمر عن اتفاقيات استراتيجية حقيقية، أم ستكون مجرد مناسبة بروتوكولية تنتهي بانتهاء نشرات الأخبار؟ خاصة أن معظم القمم العربية السابقة لم تُحدث فارقاً يُذكر في واقع الشعوب، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى تظاهرات خطابية بلا مضمون.

هل السياسة الخارجية تُخفي هشاشة الداخل؟

في ظل تركيز الحكومة على التحضير لهذا الحدث الكبير، يتساءل البعض إن كان الانشغال بالقمة محاولة لصرف الأنظار عن فشل الطبقة السياسية في إدارة شؤون البلاد داخلياً. وهل يُعقل أن تُستثمر ملايين الدولارات في مراسم الاستقبال والتجميل، بينما لا تزال مناطق عراقية عديدة تعاني من الإهمال والتهميش؟

ختاماً

قمة بغداد القادمة قد تحمل الكثير من الرمزية السياسية والدبلوماسية، لكنها في نظر كثير من العراقيين لن تكون ذات جدوى ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة في السياسة، والاقتصاد، والأمن. فالعراق لا يحتاج فقط إلى قمة عربية… بل إلى قمة وطنية تضع مصلحة المواطن قبل البروتوكولات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يؤكد اهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفويج الحجاج العراقيين إلى مكة المكرمة
  • ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 ألفا و400
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
  • “خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق
  • بغداد تدعم استمرار عمل الناتو في العراق
  • العراق.. تعطيل الدوام الرسمي الخميس المقبل
  • إحباط محاولة تمرير 16 تأشيرة مزورة في منفذ الشلامجة الحدودي
  • بعد تصريح سفير بغداد.. السائح: لم نستورد أي أدوية من العراق
  • الشرع يتلقى دعوة رسمية من العراق لحضور قمة بغداد