إسبانيا ترفض كل "تقييد" إسرائيلي لأنشطة قنصليتها في القدس
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
رفضت إسبانيا كل "تقييد" تعتزم إسرائيل فرضه على أنشطة قنصليتها في القدس ردا على اعتراف مدريد بدولة فلسطين، وفق ما أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم الجمعة.
دول أوروبية تعترف رسميا بفلسطينوقال ألباريس في حديث مع إذاعة (أوندا سيرو): "أرسلنا هذا الصباح مذكرة شفهية للحكومة الإسرائيلية رفضنا فيها أي تقييد للنشاط المعتاد للقنصلية العامة الإسبانية في القدس، إذ أن وضعها مكفول بموجب القانون الدولي".
وأضاف: "بالتالي لا يمكن تغيير هذا الوضع بشكل أحادي من جانب إسرائيل" مشيرا الى أن مدريد طلبت من الدولة العبرية "العودة عن هذا القرار".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإثنين الماضي، إنها "طلبت من القنصلية الإسبانية في القدس التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة اعتبارا من الأول من يونيو بسبب اعتراف مدريد بدولة فلسطين".
وأوضحت الوزارة في بيان أن "القنصلية الإسبانية في القدس مخولة تقديم خدمات قنصلية لسكان المنطقة القنصلية في القدس فقط، وغير مخولة تقديم خدمات أو القيام بنشاط قنصلي لسكان المنطقة الخاضعة للسلطة الفلسطينية".
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ذلك إجراء "عقابيا".
وإسبانيا إحدى الدولة الأوروبية الأكثر انتقادا لإسرائيل بسبب الحرب في غزة.
والأسبوع الماضي، أعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين، في قرار دخل حيز التنفيذ في 28 مايو وأثار القرار غضب إسرائيل.
ومع إسبانيا وإيرلندا والنرويج تكون 145 دولة اعترفت بدولة فلسطين من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة.
وتغيب عن هذه القائمة غالبية الدول الأوروبية الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية مدريد بدولة فلسطین فی القدس
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع تعزيز خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال بمحافظة بعلبك اللبنانية.
وجرى خلال شهر نوفمبر 2024م استقبال 10.815 مريضًا في مركز عرسال للرعاية الصحية قدمت لهم 20.691 خدمة، توزعت ما بين أقسام العيادات والصيدلية والمختبر والتمريض وبرنامج الصحة المجتمعية والنفسية، حيث بلغت نسبة الذكور 38% والإناث 62%، بينما شكلت نسبة اللاجئين 60% والمقيمين 40% من إجمالي المستفيدين.
ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للاجئين السوريين في جميع المجالات للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي يمرون بها.