مقتل إثنين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بيروت - أسفرت غارة للكيان الإسرائيلي، على جنوب لبنان عن سقوط قتلى وجرحى.
وأعلن عن مقتل اثنين وسقوط عدد من الجرحى في غارة على محل تجاري في بلدة حولا، وقامت عناصر فرق الدفاع المدني بإجلائهم ورفع الأنقاض.
في غضون ذلك، خرقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، جدار الصوت على علو منخفض فوق منطقة جزين.
في سياق متصل أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن مدفعية العدو قصفت خراج علما الشعب وأطراف بلدة الناقورة.
ويواصل الكيان الإسرائيلي تصعيده على بلدات وقرى جنوبي لبنان، بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
غزة.. قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف وسط وشمال القطاع
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بمقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، فيما “غرقت” خيام آلاف النازحين بسبب الأمطار.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، الثلاثاء، بمقتل 11 شخصًا إثر ضربات إسرائيلية الليلة الماضية، وأشارت الوكالة إلى “مقتل 6 أشخاص، من بينهم نساء وأطفال، إثر فصف إسرائيلي لمنزل في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة”.
كما قتل اثنان وأصيب آخرون في قصف مدفعي شرق حي الزيتون بالمدينة نفسها، بجانب مقتل 3 أشخاص إثر قصف جوي إسرائيلي لمخيم الشاطئ بغزة، وفق الوكالة.
كما استهدف قصف مدفعي كثيف منطقة الفاخورة بمشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي وسط وجنوب القطاع، فقد قتل شخص إثر قصف بمسيّرة إسرائيلية شمال مخيم البريج، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من انتشاله لخطورة المكان بسبب القصف والاستهداف المتواصل.
ومن جهتها أشارت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إلى أن النازحين بالخيام في مدينة خان يونس (جنوب القطاع) يواجهون أمطارا غزيرة وارتفاعا في مستوى البحر وغارات وسط طقس شتوي صعب.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم الثلاثاء يومها الـ417 حيث استمر الجيش الإسرائيلي بهجماته الجوية والبرية والبحرية على مناطق مختلفة في القطاع، فيما تفاقمت المعاناة الإنسانية للنازحين بعد أن أغرقت الأمطار خيامهم.