تحذير اقتصادي من منح المصريين دعما نقديا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد أستاذ اقتصاديات التمويل بجامعة القاهرة حسن الصادي، أن الدعم النقدي بالشكل الذي يتحدث عنه البعض من خلال توزيع الأموال لمستحقي الدعم لن يكون صحيحا.
إقرأ المزيد مصر.. الحكومة تدرس منح أموال للمواطنينوقال الصادي، في مقابلة مع برنامج "خلاصة الكلام" المذاع على قناة "النهار": "هناك جزء كبير من الطبقات التي تحصل على الدعم طبقات فكرية ضعيفة للغاية، ربما يحصل المواطن على 5 آلاف جنيه على سبيل المثال ويتجه لاستخدامها في أشياء أخرى مثل المخدرات أو التدخين".
وأضاف: "الدعم العيني والنقدي هي أموال المصريين، الدعم 120 مليار جنيه تحصل الدولة عليها من الضرائب والرسوم الدولة ليس لديها مصادر دخل أخرى، وبالتالي ستضطر الدولة لزيادة الضرائب والرسوم وهو ما يؤدي إلى تحميل فئة أكبر مما تحمل".
وتابع: "لا يجب أن يتم منح المواطن مستحق الدعم أموالًا في يده ولكن يحصل على بطاقة مشتريات يقوم باستخدامها في سلاسل التوزيع الموجودة في إطار الاقتصاد الرسمي، لو حصلت كل أسرة 5 ألاف جنيه دعم نقدي يعني ذلك 60 مليار جنيه كل شهر تذهب للاقتصاد غير الرسمي الذي يسبب مشكلات الدولة، وفي هذه الحالة يجب أن يحصل المواطن على كارت مشتريات".
وأوضح: "كل مستحقي الدعم في الولايات المتحدة يحصلون على كارت مشتريات، وحسب مكان سكنه فهو يوجه لمنافذ التوزيع المختلفة في منطقته ويحصل على كل احتياجاته بالسعر الذي يشتري به أي مواطن آخر؛، من المهم ألا تدخل أموال الدعم في الاقتصاد غير الرسمي، تحويل الدعم العيني إلى النقدي أمر جيد، ولكن آلية التنفيذ يجب أن تكون مختلفة".
وذكر: "كارت المشتريات يوفر للمواطن الاحتياجات الأساسية فقط وليس احتياجات الترفيه وغيرها من الأمور يجب أن يعمل المواطن حتى يرفه عن نفسه لا أن يعمل شخص آخر حتى يرفه المواطن مستحق الدعم عن نفسه".
وواصل: "لو كانت هناك أخبار جيدة قادمة كانت الحكومة لتعلن عنها، أن نضبط النظام الاقتصادي بحيث يكون لدينا مراكز توزيع تعتمد على نقاط البيع، حين نجهز هذه الأمور سوف أقول إن الدولة تفكر في تحويل الدعم العيني إلى نقدي من خلال بطاقة المشتريات".
المصدر: النهار
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google یجب أن
إقرأ أيضاً:
«الحركة الوطنية»: مبادرة «بداية جديدة» تضع الإنسان في قلب التنمية
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» خطوة جديدة نحو بناء الإنسان، وهي بمثابة عقد اجتماعي جديد يبرز استثمارات الدولة في مجال التنمية البشرية وبناء المواطن.
الارتقاء بحياة المواطنوأضاف أن المبادرة تمثل استراتيجية وطنية تهدف إلى الارتقاء بحياة المواطن المصري، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ورفع العبء الاقتصادي والاجتماعي عن كاهله، وذلك عن طريق تقديم خدمات ومزايا في شتى مناحي الحياة يشعر بها المواطن المصري، كما أن المبادرة تمثل امتدادا لسلسلة المبادرات الرئاسية الناجحة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، من خلال تطوير النظام الصحي، وتوفير فرص تعليم متقدم، وتأمين فرص عمل تتناسب مع متطلبات السوق الحديث.
وأوضح أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للمبادرة يعكس رؤية القيادة السياسية لأهمية الاستثمار في الإنسان، باعتباره العنصر الأساسي في عملية التنمية، خاصة أن المبادرة تضع الإنسان في قلب التنمية، ما يؤكد حجم التزام الدولة المصرية بتعزيز قدرات مواطنيها في مختلف المجالات، سواء على المستوى التعليمي أو الصحي أو الاجتماعي.
مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسانوأشار إلى أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تمكن الأفراد، وتعزز دورهم في بناء المجتمع، إذ تركز على تنمية المهارات وتوفير فرص التدريب والتعليم والرعاية الصحية المتكاملة، ما يسهم في خلق أجيال واعية وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي تجسيدا لاستراتيجية الدولة التي تهدف إلى توفير حياة كريمة للمواطنين، وتستند إلى رؤية مصر 2030.