جي كي رولينج تكشف سرا بينها وبين نجوم هاري بوتر رغم الخلافات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت مؤلفة سلسلة كتب هاري بوتر الشهيرة جي كي رولينج، أنه على خلفية ازمة التصريحات التي عاشتها مع نجوم الأفلام، كان هناك منهم من تواصل معها للاطمئنان على ان صداقتهم لاتزال قائمة.
واشتعلت الحرب الكلامية بين المؤلفة جي كي رولينج ونجوم سلسلة افلام هاري بوتر، دانيال راتكليف وايما واتسون بسبب موقف رولينج من المتحولون جنسيا.
ووفق ديد لاين، خرجت تصريحات جديدة لرولينج تفيد بأنها لن تغفر للثنائي راتكليف وواتسون بسبب موقفهما المؤيد للمتحولون جنسيا على عكس قناعات رولينج نفسها.
وهاجمت مؤلفة سلسلة هاري بوتر جي كي رولينج، قانون جديد سنته سكتلندا بشأن الدفاع عن حقوق المتحولون جنسيا.
ووفق ديد لاين، علقت رولينج على الأمر بقوله أنها على استعداد ان يتم اعتقالها رسميا في اي وقت معلنة إنه ا ستستمر في مهاجمة المتحولون جنسيا دون شك.
وتستمر الأزمات التي تواجهها المؤلفة جي كي رولينج مع المعجبين من عشاق سلسلة هاري بوتر، بسبب هجوم الكاتبة على مجتمعات المتحولون جنسيا.
ووفق ديد لاين، كانت احدث مستجدات هذا النزاع، أن تقدم رولينج بعريضة ضد أحد المعجبين تتهمه بنشر اكاذيب حول عائلتها.
يأتي ذلك بعد أن تم الإعلان رسميا عن أن كاتبة سلسلة هاري بوتر الشهيرة جي كي رولينج ستتولى مهمة المنتجة المنفذة للنسخة التليفزيونية من افلام هاري بوتر.
ومسلسل هاري بوتر قد يبدأ عرضه عام 2026، ما يعني أن المسلسل سيستمر بمواسمه السبعة حتى عام 2036، وأعلنت الشركة المنتجة للمسلسل أنها تبحث عن صناع للمسلسل وكتاب وتبحث عن الثلاثي الذي سيقوم بالبطولة.
نسخة تليفزيونية
وكشفت مصادر من داخل شركة الانتاج السينمائي الامريكية العملاقة Warner Bros، عن ان هناك محادثات بشأن اطلاق مسلسل تليفزيوني لعالم أفلام هاري بوتر.
ووفق صحيفة ديلي ميل، فإن هناك نقاش مع جي كي رولينج، للعمل على مشروع موسع يقدم قصة هاري بوتر من جديد في سلسلة درامية كبيرة.
وحتى الآن القرار النهائي بالعمل على هذا المشروع قد تم اتخاذه لحين الاستقرار على خطة عمل واضحة وجدول زمني تقدم به هذه السلسلة الدرامية.
عالم السحر والسحرة
وسلسلة أفلام هاري بوتر هي مجموعة أعمال سينمائية مقتبسة من روايات السحر التي تدور حول شخصية هاري بوتر، التي ابتكرتها الكاتبة الإنجليزية "جي كي رولينج".
وكل جزء من هذه السلسلة، طرحت منه رواية تحمل العنوان نفسه، كان الإصدار الأول لها في عام 1997، بعنوان هاري بوتر وحجر الفلاسفة.
وتضم السلسلة السينمائية 8 أجزاء، تم عرض الجزء الأول منها بنفس العنوان الذي طرحت به الرواية التي يقتبس منها كل جزء.
جي كي رولينج برفقة نجوم هاري بوتر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دانيال راتكليف هوليوود المتحولون جنسیا هاری بوتر
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأمريكي
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة وخارجها، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأمريكي، مشيراً إلى اعتبارات تتعلق بالتكاليف الطبية والتأثير على الأداء العسكري.
وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال ترامب: “بعد التشاور مع جنرالاتي وخبراء عسكريين، أحيطكم علماً بأن حكومة الولايات المتحدة لن تقبل أو تسمح للأفراد المتحولين جنسياً بالخدمة في أي قطاع من القوات المسلحة الأمريكية. يجب أن يركز جيشنا على تحقيق الانتصارات الحاسمة والمذهلة، ولا يمكنه أن يتحمل الأعباء الهائلة التي تتطلبها الرعاية الطبية للمتحولين جنسياً وما قد ينطوي عليه ذلك من اضطراب.”
رد الفعلأثار القرار موجة من الانتقادات الحادة من قبل منظمات حقوق الإنسان ونشطاء الدفاع عن حقوق المتحولين جنسياً، الذين وصفوا الخطوة بأنها تمييزية وغير مبررة. واعتبرت منظمة "حملة حقوق الإنسان" القرار *"انتكاسة كبيرة للحقوق المدنية التي ناضل من أجلها أفراد مجتمع الميم لعقود."
ومن جهة أخرى، أيد بعض القادة العسكريين والسياسيين القرار، مشيرين إلى أنه يعكس تركيزاً على الكفاءة العسكرية وتخفيف الأعباء اللوجستية والطبية التي قد تؤثر على أداء القوات المسلحة.
تداعيات القراريأتي هذا الإعلان بعد أشهر من الجدل حول دور المتحولين جنسياً في الجيش الأمريكي. في عام 2016، خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، سمح الجيش لأول مرة للأفراد المتحولين جنسياً بالخدمة بشكل علني وتلقي الدعم الطبي اللازم لتغيير الجنس.
يُتوقع أن يؤدي القرار إلى موجة من الطعون القانونية، حيث أعلن عدد من المحامين ومنظمات الحقوق المدنية نيتهم الطعن في هذا القرار أمام المحاكم باعتباره انتهاكاً للدستور الأمريكي.
رسالة موجهةختم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أن القرار يهدف إلى ضمان أن يظل الجيش الأمريكي مؤسسة قادرة على التركيز على المهام الدفاعية بشكل كامل دون تشتيت.
بينما يستمر الجدل حول هذا القرار، يبقى السؤال الأبرز: هل يؤثر ذلك على استعداد الجيش الأمريكي لتعزيز التنوع وضمان الحقوق الإنسانية ضمن صفوفه؟