تفاصيل قرار إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث.. في انتظار موافقة «النواب»
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كشف أحمد أبو ضيف، مسئول قسم التعليم الجامعي بجريدة الوطن، تفاصيل القرار الحكومي بإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، مشيرا إلى أن هذا المجلس أحد مخرجات الحوار الوطني، حيث عقدت جلستان حينها بهذا الشأن، وجرت التوصية بشأنه، وتمت الموافقة على المشروع من مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، وأحيل حاليا لمجلس النواب.
وأضاف «أبو ضيف»، خلال مداخلة ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، أن الهدف من المجلس هو وضع استراتيجية للتعليم سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي، كما أنه من خلال الاستراتيجية التي يتم وضعها وتنفيذها من قبل الأجهزة المختصة في الوزارات المعنية أو الجامعات أن يتم إكساب الطلاب المهارات والتدريب وإعداد الكوادر المؤهلة لسوق العمل ومتطلباته، والاهتمام بالبحث العلمي والابتكار.
ملفات على طاولة المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكاروأشار إلى أن المجلس سيبحث الفترة المقبلة الكثير من الملفات أهمها تأهيل الطلاب والخريجين ليكونوا مستعدين لوظائف سوق العمل، خاصة وظائف المستقبل والذكاء الاصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الحوار الوطني المجلس الوطني المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
"الوطني الفلسطيني": ما يحدث في غزة جريمة إنسانية تعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت أن ما يحدث في قطاع غزة جريمة إنسانية كبرى تعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي وصمت العالم على معاناة شعب محاصر ومظلوم.
وأضاف المجلس وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قصف مبنى بلدية دير البلح، ومدرسة الماجدة وسيلة في مدينة غزة اللذيْن يؤويان نازحين، واستشهاد وإصابة العشرات، ضمنهم أم وأطفالها الأربعة، هو انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، واستهداف متعمد للمدنيين العزل الذين معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن هذه المأساة المستمرة تكشف عن ازدواجية المعايير الدولية، حيث يمنح الاحتلال الدعم المطلق من قبل دول كبرى، بينما يترك الشعب الفلسطيني يعاني تحت الحصار والقصف.
ولفت إلى أن غزة اليوم ليست مجرد مدينة محاصرة، بل أصبحت رمزا للمأساة والظلم العالمي مع كل هذا الألم والمعاناة المستمرة منذ أكثر من 76 عاما، مطالبا المجتمع الدولي والعالم الحر، بالتحرك لإنهاء هذه المجازر والكوارث، وتحقيق العدالة لشعب طال انتظاره للحرية والكرامة، وإنهاء الحرب الدموية والحصار العنصري وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.