"معاشات الصحفيين" تحتفي غدًا السبت برواد المهنة مواليد يونيو
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين، برئاسة أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس النقابة، تنظيم حفل عيد ميلاد جماعي لشيوخ المهنة مواليد شهر يونيو، وذلك في تمام السادسة مساءً غدًا السبت 1 يونيو، في إطار تقليد شهري تحتفي فيه اللجنة والجمعية العمومية بأساتذة المهنة.
وقال “عبدالمجيد” إنها فعّالية مبتكرة تستهدف تكريم أساتذة المهنة البالغين سن الستين في جدولي المعاشات والمشتغلين، والمقبلين على هذه السن، وترسيخ قيمة تقدير الأساتذة والتواصل بين الأجيال، مشيرًا إلى أن الدعوة مفتوحة لكافة أعضاء الجمعية العمومية زملاء وتلاميذ شيوخ المهنة للمشاركة والاحتفاء بهم وتكريمهم.
وأضاف أن الاحتفالية تشهد تكريم الأساتذة الرواد الذين حالت ظروف صحية أو غيرها تواجدهم في الاحتفالات السابقة، وذلك بمشاركة أبناء المهنة من الاجيال المتعاقبة الذين يحرصون على مشاركة الأساتذة احتفالهم.
ودعا عبدالمجيد الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية من مختلف الأجيال للاحتفاء برواد المهنة تعزيزًا لقيم الوفاء وتواصل الأجيال.
وأكد أن اللجنة استحدثت إلى جانب الاحتفال بعيد الميلاد الشهري، صالون تواصل الاجيال الذي يناقش قضايا مهنية بحضور رواد المهنة وزملاء من الاجيال المتعاقبة لنقل الخبرات والخروج بتوصيات تسهم في تطوير الاداء المهني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شلقم: الأجيال الجديدة في غيبوبة وتخلف وإرهاب
دعا عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إلى الاطلاع على المنطق والفلسفة، وقال إن الراحلين القدامى قالوا: «من تمنطق فقد تزندق»، والعصر يقول اليوم، من لم يتمنطق، فقد تخندق في حفر الظلام البهيم، وفق قوله.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “في كل يوم يبدع لنا مَن يوصفون، بالعلماء عشرات الممنوعات والمحرمات. البسوا ولا تلبسوا، قولوا ولا تقولوا، افعلوا ولا تفعلوا، اسمعوا ولا تسمعوا، انظروا ولا تنظروا. لماذا يا سادتنا العلماء، ليس بينكم من يحرّض الشباب على القراءة والبحث العلمي، ومن يقرأ مناهج التعليم ويدعو إلى اشتباكها مع دفق العصر الجديد! علماؤنا الحقيقيون، يفرُّون إلى دول تتجدد فيها أضواء الأنوار، يعلمون ويبحثون ويخترعون، في حين يهاجر من يصفون أنفسهم «بالعلماء» في أوطاننا، يهاجرون إلى حفر أزمنة أرامل، ويجرّون لها أجيالنا الوليدة، ويفتون لهم بما يهديهم إلى غيبوبة الجهل والتخلف والعنف والإرهاب”.
وتابع قائلاً: “المرأة هي الميدان، الذي لا ينقشع غبار معاركه العظيمة، التي يخوضها علماؤنا. هي مجمع العورات الذي تلاحقه اللعنات المزمنة. السؤال الذي يفتح الأبواب لعشرات الأسئلة، هل سأل علماؤنا، عن عدد النساء اللاتي حصلن على جائزة نوبل، في مختلف المجالات؟ لقد فازت 16 امرأة بالجائزة للسلام، و14 امرأة في مجال الأدب، و12 امرأة في الطب وعلم وظائف الأعضاء، واثنتان في مجال الفيزياء. هذه القامات العظيمة التي وهبت للإنسانية، علماً دفع بها إلى زمن جديد، تراجعت فيه الأمراض، وانتصر عليها الطب، وتعملقت فيه القدرات العقلية للإنسان، ما زال «علماؤنا» يتصارعون على معضلة شعر رأسها، ولون ملابسها، وطبقة صوتها”.