لبنان ٢٤:
2024-07-02@02:04:19 GMT

قبلان: موظفو القطاع العام مظلومون بشدة

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

قبلان: موظفو القطاع العام مظلومون بشدة

 ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أشار فيها إلى أن "الطاغية لا يشبع، ولا تنتهي أطماعه، وكلما تمكن من القوة كلما وسع طغيانه في الأرض. فغريزة الطاغية عمياء وجشعة ونهمة ومتعطشة للقتل والظلم، ولا يهمه إلا إشباع ذاته بالقتل والإبادة والفظاعات".

 
 
أضاف :"واليوم العرب وأهل الإسلام مخاطبون أن يعودوا لإسلامهم، ولا شيء أشد عظمة من الإنابة والتوبة، وما هم فيه جريمة لا تغتفر إلا بالعودة إلى دينهم الأصيل، وإعلان عداوتهم الصريحة لأعداء الإنسانية وأعداء الحق واشنطن وتل أبيب وشركائهم".
 
ولفت إلى أن "الإسرائيلي يقود حرب المنطقة ضمن قاطرة الأطلسي الدموية، والعين على نسف الميزان الإقليمي، ولذلك لا يمكن أن يكون لبنان خارج هذه الحرب السيادية، والعرب بأنظمتها وشعوبها مطالبة بانتفاضة ضمير، لأن السكوت عن مذابح رفح وغزة خيانة للدين وطعن بالإنسانية". 
 
وأكد المفتي قبلان أن "الجامعة العربية مطالبة بمواقف ثورية بحجم مذابح غزة ورفح، وإلا فلتحل أو تسقط، فلا نريد مقابر عربية بصورة الجامعة العربية، والمواقف المتصهينة لفرنسا عار عليها وعلى معاهدها الحقوقية، وتهديد نتنياهو ليس أكثر من بوق فارغ، فهو يعلم جيدا ما تمتلكه المقاومة من ترسانة رادعة تمكنها من المواجهة".
 
داخليا، توجه المفتي قبلان للحكومة :"إن موظفي القطاع العام مظلومون بشدة، وتركهم بهذه الحال إسقاط مباشر للقطاع العام، وظلم فاحش في حق الموظفين. إن المطلوب سد زواريب الفساد، وليس أكل حقوق الموظفين، مع العلم أن الدولرة مكنت الحكومة من قوة مالية يجب أن تتجسد بالرعاية الصحية والاجتماعية ورواتب الموظفين والقدرات الفعلية للأجهزة الأمنية على الأرض، فالبلد بحاجة لأمن يومي على الطرقات، ولا يقوم البلد بمواسم أمنية، والأمن بالظلم ظلم، والدولة ما زالت تعيش فوضى غير مبررة، ويجب أن ننتهي من قضية الطوابع الإلكترونية حالا، وكفانا تحقيرا للمواطن وإذلالا للناس، تخلصوا من سماسرة القطاع العام المحميين، وانتهوا من لعبة السرقة بالسواتر، فهي ما زالت تنهش المال العام، وانتهوا من تحويل مصلحة الميكانيك إلى بؤرة للفساد لأنها أمر كارثي، وتخلصوا من "بالوعة" الروتين الإداري لمخالفات السير، واعتمدوا الوسيط الالكتروني للدفع، وإلا مكانك راوح في نهب البلد ونهشها وتمزيق السلطة وسحق لكرامة المواطن".
 
وشدد على أن "أكبر واجبات الحكومة اليوم تكمن بحل مسألة النزوح من دون مساومة على المصلحة الوطنية، وعلى الأجهزة القضائية والأمنية والرقابية تطبيق القانون من حماية الأسواق وقانون العمل، وكذلك مطلوب من الحكومة جوابا واضحا وصريحا بخصوص معامل الكهرباء وفقا للعرض القطري، ولا نريد أن يدفع اللبناني ثمن فساد السلطة واستهتارها بالمصالح الوطنية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث في غزة مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى ؟

تساءلت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم السبت عما سيحدث بقطاع غزة بالتزامن مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى؛ مشيرة إلى أن هناك خطة تكتسب زخما في الحكومة الإسرائيلية حاليا تهدف إلى تقسيم غزة لمناطق أمنية.


وسلطت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها الضوء على الخطة الأكثر رواجا في الحكومة والجيش الإسرائيلي، والتي تهدف إلى إنشاء "جزر أو فقاعات" جغرافية يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس أن يعيشوا فيها في مأوى مؤقت، بينما يقوم الجيش الإسرائيلي باستكمال حربه في القطاع.


وبحسب (وول ستريت جورنال)، فإن هناك حاجة للتوصل لإجابة بشأن الوضع ما بعد الحرب حيث أصبحت أكثر إلحاحا، فمن المتوقع أن تخفض إسرائيل عدد قواتها في غزة خلال الفترة المقبلة، ويمكن أن تترك القطاع غارقا في الفوضى وعدم الاستقرار العنيف إذا لم يتم العثور على بديل؛ بل وما يزيد من الضغوط أن القتال مع حزب الله على حدود إسرائيل مع لبنان يهدد بالتصعيد.


وقال نتنياهو في تعليقات نادرة تناولت هذه القضية الأسبوع الماضي، إن الحكومة ستبدأ قريبا خطة مرحلية لإنشاء إدارة مدنية يديرها فلسطينيون محليون في مناطق الشمال، مضيفا أنه يأمل بمساعدة أمنية من الدول العربية؛ ولم يوضح كيف سيتم هيكلة أو تنفيذ أي خطة.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها (وول ستريت جورنال) صاغها أكاديميون إسرائيليون، والتي وصلت إلى مكتب رئيس وزراء إسرائيل، فإنها تستند رؤيتها على الطريقة التي تم بها إعادة بناء مناطق الحرب في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، ومؤخرا في العراق وأفغانستان، حيث تتناول كيفية التعامل مع عقيدة حماس من خلال التعلم من سبل هزيمة أيديولوجيات سابقة.


وأقرت الوثيقة بأن تحديد قيادة جديدة في قطاع غزة سيحتاج لوقت طويل، كما أن عملية إدارة القطاع ما بعد الحرب ستكون معقدة، لذلك يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن، خاصة في ضوء الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
 

مقالات مشابهة

  • موظفو وعمال اتحاد بلديات بعلبك أعلنوا التوقف عن العمل واقتصار دوامهم على يوم واحد بالأسبوع
  • المستوردين: القطاع الصناعي ينتظر تحركات الحكومة الجديدة
  • المفتي قبلان: لا قوة في هذا العالم تستطيع أن تحمي لبنان مثل المقاومة
  • المملكة المتحدة تعارض بشدة إعلان إسرائيل شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • المملكة المتحدة تعارض بشدة إعلان إسرائيل شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • عبير صبري ضيفة شرف "مطعم الحبايب"
  • قبلان متوجها للعرب: المطلوب موقف يزلزل إسرائيل
  • تفاصيل لقاء السوداني مع ممثلي تنسيقية سلّم رواتب الموظفين
  • ماذا سيحدث في غزة مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى ؟
  • الاتحاد المصري للتأمين يستعرض استراتيجية إدارة الكفاءات في القطاع