الخوري استقبل نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بالإنابة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
استقبل وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي هنري الخوري ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بالإنابة (UNDP) محمد صالح في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان،يرافقه مستشار البرنامج نينو كرامون، في حضور القاضيين إيلي الحلو وجوي مخايل. وقد أثنى صالح على "التعاون القائم والمشاريع المستدامة مع لبنان من خلال الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة ومنها البرنامج الإنمائي في إطار التعاون القائم مع وزارة العدل والمشاريع المشتركة التي يتمُّ تنفيذها".
بدوره، شكرَ الوزير الخوري مدير البرنامج على التعاون الذي حصل في الفترة السابقة، قائلاً: "لقد تمنّيتُ عليه، في التقارير التي ستُقدّم الى مسؤولي البرنامج لدى زياراتهم الى لبنان مستقبلاً، إيلاء المؤسسات والقطاعات العامة الاهتمام نفسه الذي كان قائماً في السابق، كي نتمكن من الاستمرار بالزخم وبالوتيرة نفسها للانتقال من الإدارة السابقة الى إدارة بمفهوم جديد وبتقنية عالمية وحديثة داخل المؤسسات، وهو ما نعمل عليه".
وأضاف: "لقد كان التعاون مع UNDP خلال الفترة السابقة مثمراً بحيث تمّ تجهيز وزارة العدل بالطاقة الشمسية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، إضافة الى مشاريع أخرى قيد الإعداد وتتمّ دراستها بين الطرفين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».