هل يتغير وزن الرغيف وحصة الفرد من الخبز اليومية ؟
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أصدر الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، التوجيه الوزاري رقم 18 لسنة 2024، بشأن منظومة الخبز المدعم والتي سيتم العمل بها بدء من غد السبت 1 يونيو 2024 .
نص التوجيه الوزارى في مادته الاولى على استمرار تقديم رغيف الخبز البلدي المدعم بذات الحصص المقررة وهى 5 أرغفة للفرد المدرج على البطاقات التموينية وبذات الأوزان المقررة وهى 90 جراماً للرغيف وبذات المواصفات المقررة، وتعديل سعر رغيف الخبز البلدي المدعم المنتج بالمخابز البلدية على النحو التالي:
20 قرشاً للرغيف زنة 90 جرام و بالمواصفات المقررة بالتوجيه الوزاري رقم 36 لسنة 2020 للخبز ماو – ملدن – مجر.
30 جنيها سعر بيع عبوة 10 كيلو جرام من دقيق المستودعات المقررة للفرد المدرج تموينيا شهرياً.
واوضحت المادة الثانية أنه النسبة للمخابز البلدية للقطاعي العام والخاص تقوم الهيئة العامة للسلع التموينية بتسوية تكلفة انتاج الخبز مع المخابز البلدية وفقا لأسعار بيع الخبز الجديدة للمواطنين.
كما نص التوجيه الوزاري على قيام الهيئة بسداد فروق تكلفة تصنيع الخبز للمخابز المستحقة لذلك للخبز ماو طري- ملدن لسدادها لصاحب المخبز على حسابة المفتوح بإحد البنوك عن مبيعات كل رغيف النظام.
و تقوم شركة البطاقات الذكية سمارت بتحديد اجمالي المبالغ المطلوب سدادها من قبل المخبز يوميا لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية مقابل فروق تكلفة تصنيع الخبز الخاصة بكل رغيف تم بيعه على النظام من قبل المخبز وفقا للجدول السابق، واظهارها على شاشة النظام بالهيئة العامة للسلع التموينية متضمنا اجمالي المبالغ مستحقة السداد لصالح الهيئة عن كل مخبز على حده.
و يقوم المخبز بالتأكد من ايداعها في حسابه يوميًا، كما تقوم شركة سمارت بالتسوية مع المخابز اسبوعيا وابلاغ هيئة السلع التموينية بالتحويل، ويستمر صرف حافز توفير الخبز "نقاط الخبز " عن الكميات التي تم توفيرها للمواطنين طبقا للتوجيه الوزاري رقم 24 لسنة 2017
وفيما يتعلق بصرف دقيق المستودعات للمواطنين بموجب البطاقات التموينية، أكدت الوزارة استمرار التوزيع والصرف طبقا لدورة العمل المنظمة بالقرار الوزاري رقم 224 لسنة 2017 بذات الحصص المقررة 10 كيلوجرام للفرد المدرج تموينيًا بسعر 30 جنيه لحصة الفرد.
و يقوم تجار المستودعات بصرف دقيق المستودعات من المطاحن التموينية المربوطين عليه شهريًا بسعر 2800 جنيهًا للطن تسليم المطحن، على أن يقوم بصرفه للمواطنين بموجب البطاقات التموينية الذكية بسعر 30 جنيهًا للشيكارة زنة 10 كيلوجرام عن حصة الفرد.
و يتم تسوية دقيق المستودعات طبقا لدورة العمل الواردة بالقرار الوزاري رقم 224 لسنة 2017 وكذا صرف حافز توفير دقيق المستودعات عن الكميات التي لم يتم صرفها من قبل المواطنين وفقًا لذلك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟
#سواليف
هل #المنافق #ضحية؟
كتب .. د. #حسن_البراري
في #عالم_السياسة، ظهر شخصٌ يُدعى “المهني” الذي كان يتنقل بين الكلمات بعناية واحتراف، يحاول أن ينسجم مع الجميع، يُظهر نفسه هادئًا ومتزنًا رغم الفوضى التي تدور حوله. كان يظن أنه يُمارس الدور الصحيح، لكن ما لم يدركه هو أنه جزء من لعبة أكبر من مجرد الصدق والاحتراف. هو مجرد “بهلوان” اجتماعي، يتنقل بين التناقضات السياسية والاجتماعية، يتبنى مواقف ليست تعبيرًا عن قناعاته بل تكتيكًا للبقاء. في النهاية، هو يعكس ضغوط مجتمع يحاول التكيف معه، لكنه ينتهي إلى تجزئة هويته، ليكون كائنًا مزدوجًا بين ما يظهره وما يخفيه.
مقالات ذات صلة لماذا استثناء عمال صناعة الألبسة الأردنيين من الحد الأدنى للأجور.؟! 2024/12/20من أفضل ما قرأت عن هذا الموضوع هو الشخصية البهلوانية، إذ استخدم هشام شرابي مصطلح “الشخصية البهلوانية” لوصف نوع معين من الشخصيات الاجتماعية التي تنشأ في المجتمعات العربية نتيجة الضغوط الاجتماعية والسياسية. ويرى شرابي أن هذه الشخصية تتسم بالنفاق والتلون، حيث يحاول الفرد التأقلم مع تناقضات المجتمع من خلال التظاهر بصفات لا تعكس حقيقته الداخلية، مما يؤدي إلى نوع من الازدواجية في السلوك. في هذا السياق، اعتبر شرابي هذه الشخصية هي انعكاس للاضطرابات الثقافية والتربوية التي تعيق تطور الفرد ليصبح مستقلاً وحقيقياً مع نفسه.
هنا يقر هشام شرابي بصعوبة الخروج من هذه الحالة. أما مارتن هايدغار فقد قدم رؤيته عن “الأصالة”، إذ يصفها كحالة من الوجود الخالص، حيث يكون الفرد قادرًا على أن يكون “حقيقيًا” مع نفسه، بعيدًا عن التظاهر أو التأقلم مع معايير المجتمع. ويشير هايدغار إلى أن الكثير من الأفراد في المجتمعات الحديثة يعيشون حياة غير أصيلة، أي أنهم “يسيرون مع التيار” ويتبعون الأعراف الاجتماعية دون وعي حقيقي. في هذا السياق، يطلب هايدغار من الإنسان أن يواجه “العدم” ويعيش حياة مليئة بالاختيارات الواعية التي تنبع من ذاته وليس من التوقعات الاجتماعية.
لذلك، هل يمكن اعتبار المنافق ضحية؟!!!!