وفد الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات IPPC يزور الحجز الزراعي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قبل مغادرته القاهرة وبعد مباحثاته مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قام الدكتور اسامة الليثي سكرتير عام الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات IPPC ومرافقيه من مقر الاتفاقية بمنظمة الأغذية الزراعة للأمم المتحدة FAO بروما بزيارة الى الحجر الزراعى المصري لعقد اجتماع مع الدكتور سعد موسي المشرف على الحجر والعلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة للتباحث حول قيام الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات بدعم الحجر الزراعي و تعزيز قدرات الصحة النباتية المصرية في اطار دعم برنامج الصحة النباتية الافريقي ال APP والذي تم اطلاقه من مصر سبتمبر الماضي، وخلال المباحثات ناقش الطرفان حول خطط العمل المستقبلية وكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والرقمنة في عمليات مسح ومراقبة الافات الحجريه.
كما قام الوفد بزيارة لاحد أكبر المزارع التصديرية حيث تم الاطلاع علي دور الحجر الزراعي في تكويد المزارع التصديرية ومراقبة الافات و الاطلاع علي افضل الممارسات الزراعية الخاصة بعنب المائدة والتمور المصرية.
وفي نهاية اللقاء قام الطرفين بتقديم الشكر والتأكيد علي ضرورة تعزيز الدور الريادي لمصر في مجتمع الصحة النباتية الدولي والمشاركة الفاعلة لمصر في إجتماعات هيئة تدابير الصحة النباتية بمنظمة الاغذية والزراعة الفاو بالعاصمة الايطالية روما في ابريل الماضي والذي ضم نحو ١٨٥ دولة عضو من الأطراف المتعاقدة بالاتفاقية الدولية لوقاية النباتات ،
والجدير بالذكر أن وفد الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات كان قد قام بزيارة الى مصر لتعزيز سبل التعاون التقى خلالها مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كما قام وفد الاتفاقية بزيارة إلى كل من مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس ومعهد بحوث وقاية النباتات وذلك للتعرف علي إمكانيات ومتطلبات تلك الجهات لدعم نظام الصحة النباتية المصري، حيث أشاد ممثلي الاتفاقية بدور تلك الجهات في ظل التعاون مع الحجر الزراعي المصري وعلي ضرورة كونها نموذجا لباقي الدول الافريقية .
هذا وتعتبر مصر من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والملتزمة بتطبيق معايير الصحة والصحة النباتية الامر آلذي ساهم في زيادة صادرات مصر الزراعية حيث وصل لنحو ٧.٥ مليون طن وبما يعادل نحو ٣.٧ مليار دولار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي منظمة الأغذية الاتفاقیة الدولیة لوقایة النباتات الصحة النباتیة
إقرأ أيضاً:
قريباً.. طماطم وباذنجان بعصارة أكثر وحجم أكبر
قد تصبح الطماطم والباذنجان أكبر وبنكهة أفضل من ذي قبل، بفضل دراسة رائدة لعلماء في جامعة جونز هوبكنز، وجدوا أن سر حجم الثمار يكمن في الحمض النووي، ويمكن أن يؤثر التعديل الجيني الصغير على أبعادها وعلى مذاقها، ويمكن أن يمهد البحث الطريق لتطوير أصناف جديدة من الباذنجان والطماطم، وتغيير طريقة زراعتها واستهلاكها.
وقال المؤلف المشارك مايكل شاتز، عالم الوراثة في جامعة جونز هوبكنز: “بمجرد الانتهاء من بحث الجينات، كل ما يتطلبه الأمر هو بذرة واحدة لبدء ثورة، هناك إمكانات هائلة لترجمة هذه التطورات إلى تأثير حقيقي في العالم الحقيقي”، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
والبحث، الذي أجري بالتعاون مع مختبر “كولد سبرينغ هاربور”، هو جزء من خطة لرسم خريطة كاملة للجينومات لـ 22 محصولاً من جنس الباذنجان، بما في ذلك البطاطس والباذنجان والطماطم.
وخلال البحث، استخدم باحثون تقنية تحرير الجينات CRISPR-Cas9 لتعديل نسخة واحدة أو كلتيهما من الجين، بينما قام العلماء في “كولد سبرينغ هاربور” بزراعة النباتات المعدلة وراثياً لمعرفة كيف أثرت التغييرات على النباتات المزروعة، وقام الباحثون بمقارنة خرائط الجينوم باستخدام التحليل الحسابي، وتتبعوا كيف تطورت الجينات بمرور الوقت، ومن المثير للاهتمام أن الجينات تضاعفت أكثر من نصف الوقت في مرحلة ما، كما وجد الباحثون.
وقال شاتز: “على مدى عشرات الملايين من السنين، هناك هذا التغيير المستمر في تسلسلات الحمض النووي التي تتم إضافتها وفقدانها، يمكن أن تحدث نفس العملية لتسلسلات الجينات، حيث تتضاعف جينات بأكملها أو تختفي، عندما بدأنا في البحث، لاحظنا أن هذه التغييرات كانت واسعة النطاق جداً، لكننا لم نعرف بعد ماذا تعني هذه التغييرات للنباتات”.
وقالت كاثرين جينيك، طالبة الدكتوراه في مختبر شاتز في وقت البحث: “إن الحصول على تسلسلات جينوم كاملة لهذه الأنواع يشبه الحصول على خريطة كنز جديدة، يمكننا أن نرى أين ومتى ينحرف مسار وراثي واحد عن آخر ثم نستكشف ذلك المكان في المعلومات الوراثية، حيث لم نكن لنفكر في البحث، لقد سمح هذا لنا بالعثور على جينات الحجم في مكان غير متوقع حقاً”.