السودان يخاطب منتدى «التعاون العربي الصيني» بالعاصمة بكين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
خاطب الاجتماع الوزاري الذي شارك فيه وزراء الخارجية العرب والأمين العام للجامعة العربية؛ الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقادة مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية
التغيير:بورتسودان
أوضح وزير الخارجية المكلف، حسين عوض علي، أبعاد الحرب التي تشنها قوات الدعم السريع على المواطنين والدولة لدى مخاطبته الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني.
وترأس الوزير، وفد السودان في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني بالعاصمة الصينية بكين.
وبحسب تصريح صحفي للخارجية السودانية، الخميس، استعرض الوزير، الدور البطولي للقوات المسلحة السودانية في التصدي لهذا المخطط الغادر مسنودة بالشعب السوداني أجمعه حسب قوله.
وخاطب الاجتماع الذي شارك فيه وزراء الخارجية العرب والأمين العام للجامعة العربية؛ الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقادة مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية.
وقدم السيد وزير الخارجية المكلف خطاب السودان، ودعا الدول الصديقة والشقيقة والمجتمع الدولي لإدانة جرائم قوات الدعم السريع ومساندة السودان لتخطي هذه الأزمة الراهنة.
وأقر الوزراء خطة العمل الخاصة بالمنتدى للفترة من 2024 إلى 2026 والبيان المشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية. كما أقر الاجتماع “إعلان بكين” الذي قرر انعقاد القمة العربية الصينية القادمة ببكين.
وفي وقت سابق أمس انطلق منتدى التعاون الصيني العربي في العاصمة بكين، بمشاركة قادة 4 دول عربية هي مصر، والإمارات، والبحرين، وتونس، ووزراء خارجية ومسؤولين من الجانبين، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، حرباً ضارية خلّفت نحو 13 الفاو 900 قتيل فضلاً عن حوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة.
الوسومالخارجية السودانية بكين حرب الجيش و الدعم السريع منتدى التعاون العربي الصينيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخارجية السودانية بكين حرب الجيش و الدعم السريع منتدى التعاون العربي الصيني التعاون العربی الصینی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بمجلس الأمن السيبراني، في الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض، واختتم اليوم تحت إشراف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
واستعرض الاجتماع على مدار يومين سبل تعزيز العمل العربي المشترك في مجال الأمن السيبراني، من خلال مناقشة سبل تبادل المعلومات عن التهديدات السيبرانية، وتطوير استراتيجيات موحدة، وإنشاء منظومة عربية مشتركة للتصدي للهجمات السيبرانية. ضرورة وليس خياراً وأكد الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في كلمته خلال الاجتماع، أن الأمن السيبراني الشامل ليس خياراً بل ضرورة حتمية لمستقبل رقمي آمن ومستدام في المنطقة العربية، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.وأشار إلى التزام دولة الإمارات ببناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة، منوهاً إلى أن الاجتماع يمثل منصة محورية لتعزيز التعاون بين الدول العربية.
وأكد أنه لا يمكن لأي دولة مواجهة التحديات السيبرانية بمفردها، مشيراً إلى الحاجة لتكامل الجهود لبناء قدرات مشتركة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وحماية المصالح الوطنية والعربية. تبادل الخبرات وأشاد الدكتور محمد الكويتي باستضافة المملكة العربية السعودية هذا الاجتماع المهم، ما يعكس التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي، منوهاً إلى أن الاجتماع يمثل فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء ووضع أسس استراتيجية موحدة لمواجهة التحديات.
وتناول جدول أعمال الاجتماع موضوعات حيوية شملت تطوير استراتيجيات الأمن السيبراني، وبناء قدرات وطنية مشتركة، وتعزيز تبادل المعلومات حول التهديدات والهجمات الإلكترونية.
وشكل الاجتماع خطوة كبرى نحو تأسيس تحالف سيبراني عربي يهدف إلى التصدي للتحديات الرقمية المتصاعدة، وضمان استدامة التطور التكنولوجي في المنطقة بالتعاون المشترك.