خاطب الاجتماع الوزاري الذي شارك فيه وزراء الخارجية العرب والأمين العام للجامعة العربية؛ الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقادة مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية

التغيير:بورتسودان

أوضح وزير الخارجية المكلف، حسين عوض علي، أبعاد الحرب التي تشنها قوات الدعم السريع على المواطنين والدولة لدى مخاطبته الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني.

وترأس الوزير، وفد السودان في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني بالعاصمة الصينية بكين.

وبحسب تصريح صحفي للخارجية السودانية، الخميس، استعرض الوزير، الدور البطولي للقوات المسلحة السودانية في التصدي لهذا المخطط الغادر مسنودة بالشعب السوداني أجمعه حسب قوله.

وخاطب الاجتماع الذي شارك فيه وزراء الخارجية العرب والأمين العام للجامعة العربية؛ الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقادة مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية.

وقدم السيد وزير الخارجية المكلف خطاب السودان، ودعا الدول الصديقة والشقيقة والمجتمع الدولي لإدانة جرائم قوات الدعم السريع ومساندة السودان لتخطي هذه الأزمة الراهنة.

وأقر الوزراء خطة العمل الخاصة بالمنتدى للفترة من 2024 إلى 2026 والبيان المشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية. كما أقر الاجتماع “إعلان بكين” الذي قرر انعقاد القمة العربية الصينية القادمة ببكين.

وفي وقت سابق أمس انطلق منتدى التعاون الصيني العربي في العاصمة بكين، بمشاركة قادة 4 دول عربية هي مصر، والإمارات، والبحرين، وتونس، ووزراء خارجية ومسؤولين من الجانبين، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات.

ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، حرباً ضارية خلّفت نحو 13 الفاو 900 قتيل فضلاً عن حوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة.

الوسومالخارجية السودانية بكين حرب الجيش و الدعم السريع منتدى التعاون العربي الصيني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الخارجية السودانية بكين حرب الجيش و الدعم السريع منتدى التعاون العربي الصيني التعاون العربی الصینی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى في هجمات نفذها الدعم السريع في السودان.. ومعارك بالخرطوم

أسفرت هجمات قوات الدعم السريع في السودان عن مقتل العشرات خلال يومين، على وقع تصاعد المواجهات مع الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم، التي تشهد قتالا عنيفا وسط قلق أممي إزاء ارتفاع حدة الصراع المتواصل للعام الثاني على التوالي.

ونفذت قوات الدعم السريع قصفا عنيفا، الجمعة، على الفاشر في ولاية شمال دارفور، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجراح مختلفة، وفقا مصدر طبي في المستشفى الجامعي في المدينة المحاصرة.

وكانت قوات الدعم السريع بدأت الأسبوع الماضي هجوما واسع على مدينة الفاشر التي تضم نحو مليوني نسمة، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من جرائم بحق المدنيين بدوافع عرقية حال سقطت المدينة.


والخميس، لقي ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم بعد قيام الدعم السريع باستهداف أحد أسواق المدينة، في حين أكدت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر وقوع عشرات الإصابات بفعل الهجوم.

وذكر مصدر طبي من المستشفى الجامعي في عاصمة ولاية شمال دارفور الشاسعة، أن بعض ضحايا القصف على السوق "مات حرقا، والبعض الآخر قُتل بشظايا"، حسب وكالة فرانس برس.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعرب خلال حديثه مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عن "قلق بالغ إزاء تصعيد النزاع في السودان".

وسبق أن اتُهم طرفا الصراع المتواصل في السودان بارتكاب جرائم حرب، من خلال استهداف المدنيين عمدا ومنع المساعدات الإنسانية.

معارك في الخرطوم
وتتواصل المعارك الضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ فجر الخميس في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم، في أكبر عملية منذ بداية الحرب المستمرة منذ 17 شهرا.

ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني انتزاع حي في مدينة بحري المتاخمة للعاصمة السودانية من قوات الدعم السريع التي سيطرت عليه من اندلاع الحرب العام الماضي.

ونقلت فرانس برس عن شهود عيان، قولهم إنهم رأوا قوات الدعم السريع في ولاية النيل وهي "تتراجع" أمام هجوم الجيش.

وفي جنوب العاصمة، قصفت قوات الدعم السريع مواقع للجيش بالمدفعية والطائرات المسيرة في منطقة الجزيرة الزراعية، ما دفع الأخير إلى الرد بقصف جوي. وشهدت المنطقة معارك عنيفة بين الجانبين.


ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني  بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق من شهر أيلول /سبتمبر الجاري، خلص الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير، إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروّعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولية، يمكن وصف الكثير منها بأنّها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأوصت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، بحظر الأسلحة وإرسال قوة لحفظ السلام من أجل حماية المدنيين، مشيرة إلى أن "الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مسؤولان عن هجمات على مدنيين، ونفذا عمليات تعذيب واعتقال قسري".

مقالات مشابهة

  • «طوارئ جنوب الحزام»: طيران الجيش يقتل ويصيب أكثر من «16» شخصاً بالعاصمة السودانية
  • السودان.. مقتل أكثر من 48 شخصا بقصف لقوات «الدعم السريع»
  • وزير الخارجية المصري: ما يحدث في السودان يمس أمننا القومي ونعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ مقررات جدة .. نؤكد الدعم الكامل لمؤسسات الدولة السودانية وفي مقدمتها الجيش
  • وزير الخارجية يخاطب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي
  • «قادربوه» يبحث في بكين عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا
  • انطلاقة جديدة لتعزيز التعاون الثقافي العربي الصيني من خلال الرابطة الفكرية
  • مقتل 18 في قصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • عشرات القتلى في هجمات نفذها الدعم السريع في السودان.. ومعارك بالخرطوم
  • 18 قتيلا في هجوم للدعم السريع في الفاشر غرب السودان
  • وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لبحث تصعيد الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد فلسطين ولبنان