مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: 114 مليون شخص أُجبروا على الفرار بسبب الحرب والعنف
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد فيليبو جراندي، مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد بلغ 114 مليون شخص، وفقًا لآخر إحصاء لدى الأمم المتحدة.
جاء ذلك في خبر أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
أهمية التدخل لإنقاذ الملايينوأشار جراندي إلى أن الوقت قد فات لإنقاذ عشرات الآلاف من الأشخاص الذين قُتلوا في غزة، لكن لا يزال هناك فرصة لإنقاذ ملايين آخرين من ويلات الحروب.
وشدد على ضرورة التدخل السريع والفعال لتقديم المساعدة والدعم لهؤلاء اللاجئين، والعمل على إنهاء النزاعات التي تتسبب في تهجيرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مفوض الأمم المتحدة الاجئين
إقرأ أيضاً:
أميركا تتهم روسيا بتمويل طرفَي الحرب في السودان
اتهمت الولايات المتحدة، روسيا، في الأمم المتحدة، بتمويل الطرفين المتحاربين في السودان، في خطوة واضحة بعد تأكيد واشنطن السابق أن موسكو تستغل طرفَي الصراع لتعزيز أهدافها السياسية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
التغيير ــ وكالات
و سبق استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو الطرفين المتحاربين إلى وقف الأعمال القتالية على الفور، وضمان تسليم المساعدات الإنسانية. وصوَّتت الدول الأربع عشرة المتبقية في المجلس لصالح المشروع.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للمجلس، أمس (الاثنين): «لقد اختارت روسيا العرقلة (للجهود الرامية لإنهاء الحرب)… عندما صوتت (ضد مشروع القرار) بمفردها لتعرض المدنيين للخطر، في حين تمول كلا الجانبين في الصراع؛ نعم، هذا ما قلته: كلا الجانبين»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وعندما طُلب من المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة توضيح الأمر، قال إن واشنطن على علم «بالاهتمام الروسي المستمر بتجارة الذهب في السودان»، وتستنكر أي دعم مادي للطرفين المتحاربين: «سواء كان ذلك من خلال تجارة الذهب غير المشروعة، أو توفير المعدات العسكرية».
وقال المتحدث: «نعتقد أن تعاون السلطات السودانية في مجال تعدين الذهب مع كيانات وأفراد روس خاضعين للعقوبات، قد يكون ضاراً بمصالح السودان على المدى الطويل، وتطلعات الشعب السوداني لإنهاء الحرب».
ورداً على ذلك، قال دميتري بوليانسكي، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة: «نأسف لأن الولايات المتحدة تحاول الحكم على القوى العالمية الأخرى بمعاييرها الخاصة».
وفي ديسمبر الماضي رفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ما سمَّاه الافتراءات التي تروجها الدول الغربية ووسائل إعلامها بأن موسكو تحاول استغلال الجانبين لتحقيق ميزة من الحرب.
وفي اجتماعها الأخير الذي قالت إنه من المرجح أن يكون آخر اجتماعاتها في المجلس، تحدثت توماس غرينفيلد بنبرة عاطفية واضحة أثناء مخاطبة نظرائها بشأن السودان، وهي الأزمة التي كانت محور تركيزها خلال السنوات الأربع التي قضتها في الهيئة العالمية.
وقالت: «على الرغم من كل خيبة الأمل التي شعرت بها لأنني لم أستطع فعل المزيد، وأننا جميعاً لم نفعل المزيد، فإنني ما زلت متفائلة. وآمل أن يواصل الممثلون الجالسون حول هذه الطاولة -الزملاء الذين أصبحوا أصدقاء- هذه المهمة المقدسة، هذه المسؤولية الأساسية».
الوسومأمريك الجيش الحرب الدعم السريع روسيا