خبراء يحددون أبرز الأدوات والأجهزة التي يحتاجها الانسان في حالات الطوارئ
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يتم النصح من آن لأخر على "الاستعداد لحالة طوارئ معينة" من خلال تخزين الضروريات في حالة عدم قدرة الأسر على مغادرة المنازل، وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، فإن هناك موقع حكومي بريطاني جديد يكشف عن "خطة الطوارئ المنزلية"، تتضمن قائمة "إمدادات الطوارئ" مثل المياه المعبأة والمناديل المبللة والأغذية غير القابلة للتلف.
لكن وفقًا للعلماء، فإن القائمة البريطانية تغفل بعض العناصر المهمة التي يمكن أن تساعد على البقاء على قيد الحياة في حالة حدوث فيضانات أو حرائق أو جائحة صحي جديد أو حتى حرب نووية.
مولد كهرباء يعمل بالغاز
وقال روبرت هاندفيلد، أستاذ إدارة سلسلة التوريد في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، إن الأسر لا يمكنها الاستغناء عن مولد يعمل بالغاز، حيث يمكن استخدامه كمصدر طاقة احتياطي للمنازل أثناء انقطاع التيار الكهربائي، على سبيل المثال، في حالة حدوث طقس شديد. وأضاف بروفيسور هاندفيلد أنه بالطبع سيتعين على المستخدمين الحصول على عبوات البروبان السائل كمصدر للوقود لتشغيل المولد الكهربي، مشيرًا إلى أن بعض المناطق في العالم تتعرض لعواصف وفيضانات قوية، وتعد الكهرباء حاجة أساسية في مثل تلك الحالات".
المنشار الكهربائي
كما أن هناك عنصر آخر يمكن أن يكون مفيدًا وهو المنشار الكهربائي، وشرح بروفيسور هاندفيلد إن " قاطني المناطق التي يوجد بها الكثير من الأشجار يحتاجون لاقتناء واحدًا على الأقل، لاستخدامه في إزالة أي أشجار يمكن أن تسقط على منازلهم".
كمامات واقية N95
وفي حالة حدوث جائحة أو سيناريو يتطلب الحماية من الدخان، يوصي الخبراء باستخدام قناع الوجه N95، الذي يعد الاختيار المناسب لتصفية الجسيمات المحمولة جواً مقارنة بالأقنعة الواقية التقليدية أو أغطية الوجه القماشية.
في الحروب النووية
وفي ملاحظة أقل تفاؤلاً، قال بروفيسور آلان روبوك، عالم المناخ في "جامعة روتجرز"، إنه إذا كانت هناك حرب نووية "فلا يوجد شيء يمكن القيام به للاستعداد لها"، موضحًا أن "الحل الوحيد هو تخليص العالم من الأسلحة النووية".
إمدادات الطوارئ
تتضمن توصيات "خطة الطوارئ المنزلية" البريطانية بتخزين "إمدادات الطوارئ" مثل المياه المعبأة في زجاجات وشعلة ومناديل مبللة وأغذية غير قابلة للتلف، ومجموعة إسعافات أولية وبطاريات احتياطية".
التجربة الفنلندية
قاد هذه المبادرة نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، الذي استلهم الاستعدادات المماثلة في دول مثل فنلندا. وتتوقع فنلندا أن تكون الأسر قادرة على التكيف لمدة 72 ساعة في المواقف التي "تتعطل أو حتى تتوقف فيها خدمات المجتمع".
ويتم تشجيع الفنلنديين على تخزين الطعام والماء والاستعداد "للاحتماء في الداخل" عن طريق سد الفجوات في النوافذ و"الانتظار بهدوء للحصول على التعليمات" على الراديو.
إنذار عبر الهواتف المحمولة
وكان دودن قد قدم في السابق نظام "التنبيه في حالات الطوارئ"، والذي يسمح للسلطات البريطانية بإطلاق إنذار على ملايين الهواتف المحمولة لإبلاغ المواطنين بأزمة محتملة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی حالة
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. اكتشاف حالات جديدة مصابة بعدوى الإشريكية القولونية
المناطق_متابعات
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية، اكتشاف حالات جديدة مصابة بعدوى الإشريكية القولونية بعد تفشي التسمم الغذائي بالبصل المقدم داخل برغر وجبة «ماكدونالدز»، في 14 ولاية، وفقاً لتحديث نشرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتم الإبلاغ عن 30 حالة أصيبت بالمرض على الأقل في كولورادو، تليها 19 حالة في مونتانا، و13 حالة في نبراسكا، و10 حالات في نيو مكسيكو، وثماني حالات في ميسوري ويوتا، وست حالات في وايومنغ، وثلاث حالات في كانساس، وحالتان في ميشيغان وحالة واحدة في كل من آيوا، وكارولينا الشمالية، وأوريغون، وواشنطن، وويسكونسن، فيما توفي شخص واحد في كولورادو وأصيب أربعة أشخاص بمضاعفات مرض الكلى التي قد تهدد حياتهم،
أخبار قد تهمك ماكرون يحذر من تورط أوروبا في حروب تجارية مع أمريكا والصين 13 نوفمبر 2024 - 10:54 مساءً “تحدثا عن أوكرانيا والشرق الأوسط”.. ماكرون يجري اتصالا بالرئيس الأمريكي 6 نوفمبر 2024 - 10:51 مساءً
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن البصل المقطع إلى شرائح والمقدم في برغر Quarter Pounders هو المصدر المحتمل للتفشي.
وسحبت شركة «تايلور فارمز» (Taylor Farms)، وهي شركة أمريكية لإنتاج الفواكه والخضروات الطازجة مقرها كاليفورنيا، البصل الذي ربما يكون مرتبطاً بحالة التفشي.
وقال مسؤولون إن الاختبارات التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كشفت عن نوع من بكتيريا الإشريكية القولونية التي تنتج سماً خطيراً في عينة واحدة من البصل، لكنها لم تتطابق مع السلالة الممرضة.
وتم إزالة برغر Quarter Pounders من قوائم الطعام في عدة ولايات خلال الأيام الأولى من تفشي المرض.
ويتسبب نوع البكتيريا هذا في نحو 74 ألف إصابة في الولايات المتحدة سنوياً، ما يؤدي إلى أكثر من 2000 حالة دخول إلى المستشفى و61 حالة وفاة كل عام، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتظهر الأعراض بسرعة، في غضون يوم أو يومين من تناول الطعام الملوث، وتشمل عادة الحمى والتقيؤ والإسهال أو الإسهال الدموي وعلامات الجفاف، وقلة التبول أو عدم التبول، وزيادة العطش والدوار.
ويمكن أن تسبب العدوى نوعاً من إصابات الكلى الخطيرة، وخاصة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات. ويتطلب التسمم ببكتيريا الإشريكية القولونية عند الأطفال الصغار عناية طبية فورية.