مكتبة مصر العامة بالأقصر تفتتح الصالون الثقافي الصيفي بندوة لـ بيت العائلة بعنوان" السلام والمحبة"
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عقد بيت العائلة المصرية بمكتبة مصر العامة بالأقصر، ندوة بعنوان "المحبة والسلام"، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد الطيب رئيس الفرع، والشيخ محمد الرملي حسين الأمين العام لبيت العائلة المصرية، انطلاقًا من دور بيت العائلة في العمل على بث روح التسامح ونشر ثقافة السلم والتعايش المشترك، وتأكيد مبدأ المواطنة بين جموع الشعب المصري.
وقال القس أرمانيوس فريد، الأمين المساعد لبيت العائلة المصرية في بداية الندوة إن الوطن الذي نعيش فيه ننتمي إليه باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الانتماء للدين، مشيرًا إلى أن حب الوطن ليس مجرد أنشودة ولكن حب يستوجب العمل الجاد من أجل النهوض والارتقاء به.
وأكد ضياء الدين أحمد محمد منسق عام بيت العائلة بالأقصر على أهمية التنشئة السليمة لأبنائنا بما يسهم في التقريب بين أبناء الوطن الواحد والعمل على تنشئة أجيال قادرة على العيش معا في سلام.
وكانت مكتبة مصر العامة بالأقصر بقيادة الدكتور محمد حساني قد دشنت موسمها الصيفي الثقافي، والترفيهي والاجتماعي لأبناء الأقصر بفعاليات متعددة تستهدف الفئات العمرية المختلفة لأهالي الأقصر سواء داخل المكتبة أو خارجها من خلال المكتبة المتنقلة التي تطوف بقرى ونجوع الأقصر بما يحقق رفع المستوى الثقافي، وتوفير الأنشطة التي يحتاجها المواطن الأقصري في مختلف المراحل العمرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر مكتبة مصر العامة النشاط الصيفي بيت العائلة المصري المكتبات العامة بیت العائلة
إقرأ أيضاً:
الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور حسين نصار في أولى فعالياته
أكد المشاركون في ندوة "مئوية ميلاد الأستاذ الدكتور حسين نصار"، ضمن محور "شخصيات مصرية"، التي عقدت اليوم الجمعة ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هذه الندوة هي احتفالية في حب وتقدير لعلامة عظيمة موسوعية قدمت الكثير للتراث والأدب.
وفي بداية الندوة، رحبت الإعلامية هبة حمزة بالحضور والمشاركين، وتابعت أن الدكتور حسين نصار يعد واحدًا من أهم الشخصيات المصرية المؤثرة في القرن العشرين، وهو عمدة الأدباء والقدوة، ورائد الأدب المصري، الذي صدرت له العديد من المؤلفات منها "في علوم القرآن" و"في النثر العربي"، كما تم ترجمة ٩ كتب له.
وأشارت الدكتورة تغريد حسن، أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، إلى أن الدكتور حسين نصار لم يكن فقط كاتبًا وباحثًا موسوعيًا تعلمت منه الكثير، بل كان أيضًا أبًا حقيقيًا هادئًا ومتزنًا ومحبًا لكل من حوله.
وتابعت أنها تتشرف بالانضمام إلى كوكبة من الأساتذة للتحدث عنه، فهو يستحق الكثير من الثناء من قبل كل تلاميذه. وأكدت أنها تعلمت منه الوفاء والعمل الجماعي.
ومن جانبه، قال الدكتور ياسر حسين نصار، نجله، إن والده نشأ في أسرة بسيطة في محافظة أسيوط، ثم بعد إنهائه المرحلة الثانوية التحق بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، لكنه سرعان ما غير مسيرته التعليمية إلى كلية الآداب، قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، وهو ما جعل منه الموسوعي حسين نصار.
وأوضح نصار أن تعيين والده في الإذاعة المصرية جعله متحدثًا لبقًا يتحكم في ذمام الكلمة.
ومن جهته، قال الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة، وخبير المخطوطات وعضو اللجنة العلمية لمركز تحقيق التراث، إن علاقته بالدكتور حسين نصار بدأت منذ صباه عندما كان والده يصحبه إلى دار المخطوطات المصرية، حيث تعرف عليه وازداد تعلقه به بعد تردده الدائم على منزلهم لزيارة والده. وتابع أن الصلة بينهما توطدت واستمرت لأعوام طويلة، ولكن زادت أكثر عندما أوكل له مشروع تطوير دار الكتب المصرية، فكان أستاذه حسين نصار أول من وجهه ورافقه في هذا المشروع.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الظاهر، الباحث بمركز تحقيق التراث ودار الكتب والوثائق القومية، أن الدكتور حسين نصار هو شخص موسوعي متعدد الملكات؛ فهو مترجم ومحقق وباحث وأديب، مضيفًا أنه استحق بجدارة كل المناصب التي شغلها طوال حياته المهنية، ولذلك كتب عنه العديد من الكتب، بالإضافة إلى أنه دون سيرته الذاتية.
وأوضح أن علاقته بنصار لم تبدأ في مركز تحقيق التراث، بل من خلال الندوات التي كان يحضرها حبًا له وللتراث، حتى أنه أطلق عليه "المشاغب" حينها، وأكد أن له الفضل في إلحاقه بالعمل في مركز تحقيق التراث.
الجدير بالذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، والذي يستمر من 23 يناير حتى 5 فبراير، يُقام تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة و600 فعالية متنوعة.