باحث فلسطيني: نتنياهو يرفض إتمام صفقة لتحرير المحتجزين لأنها تضر بمصالحه السياسية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد غنيم، الباحث الفلسطيني في الشئون السياسية، سبب تعنت رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورفضه إجراء صفقات تبادلية للمحتجزين وإعاقته للمفاوضات التي تمت برعاية مصرية قطرية، مؤكدًا أن نتنياهو سيخضع للمحاكمة وسيُسجن بعد انتهاء الحرب.
نتنياهو لن يتفاوض وسيظل مستمرا في الحرب لأغراض سياسيةوأوضح غنيم في تصريحات لـ«الوطن»أن نتنياهو لن يتفاوض، مؤكدا على استمراره في الحرب لأغراض سياسية بحتة تخدم مصالحه الشخصية، لافتا إلى أن أهالي المحتجزين لن يسمحوا باستمرار هذه السياسة وعدم قبول صفقة للتهدئة والتبادل، وأن هناك انقساما حقيقيا داخل المجتمع الإسرائيلي الذي لم يشهد مثل هذا الانقسام منذ قيام الدولة المزعومة.
وتصاعد الغضب لدى أهالي المحتجزين من فصائل المقاومة الفلسطينية بعدما اكتشفوا نية حكومة الاحتلال حول ذويهم وأن نتنياهو وحكومته المتطرفة قرروا التضحية بالمحتجزين لأهداف سياسية، حيث اتهم منتدى الرهائن وعائلات المفقودين الحكومة باتخاذ قرار متعمد بالتضحية بالرهائن، وانتقدوا التصريحات التي أدلى بها عضو الكنيست من حزب الليكود حانوخ ميلويدسكي ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي التي أهانت أقارب الأسرى، وكشف فيها أن الحكومة لن تتوصل إلى اتفاق لإعادة أحبائهم إلا إذا كان ذلك سيفيدهم سياسيًا، وأن الحكومة لن توقف الحرب من أجل تحرير الأسرى المتبقين حسبما نقل موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو المحتجزين أهالي المحتجزين صدمة الاحتلال الأراضي المحتلة إسرائيل أخبار غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: الكل معرض للاستهداف في فلسطين الرجال والنساء والأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».