السومرية نيوز-سياسة

فتحت عضو لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف، اليوم الجمعة، باب الشكوك حول حقيقة كميات الحنطة التي تستهدف وزارة التجارة تسويقها هذا الموسم والبالغة 7 ملايين طن، مشيرة الى ان المعلومات تشير الى ان الخطة الزراعية تتناسب مع نصف هذه الكمية البالغة 7 ملايين، مايطرح تساؤلات عن امكانية ان تكون الكمية المتبقية قد تأتي من التهريب من خارج العراق وليس ضمن زراعة الفلاحين.

وقالت نصيف في تغريدة تابعتها السومرية نيوز، إنه "مرة اخرى نفتح ملف الحنطة، ونؤكد وجود تلاعب في كمياتها، فبعد ان تم الاتصال بالعديد من الفلاحين المعتمدين، اتضح بان الخطة الزراعية للموسم الحالي تضمن كمية من الحنطة لاتتجاوز نصف الكمية المعلن عنها والمتضمنة 7 ملايين طن. واضافت ان "هذا يعني وجود كميات مستوردة يتم دمجها مع الانتاج المحلي".   وطالبت نصيف بتدخل رئيس الوزراء وهيئة النزاهة، للوقوف على حقيقة الامر ومنع الهدر بالمال العام وحماية المحصول المحلي.       وخلال السنوات السابقة والحالية، ضبطت القوات الامنية في اكثر من مناسبة، محاولات لادخال حنطة اجنبية من خارج العراق، لغرض تسويقها الى الدولة وبيعها الى وزارة التجارة على انها حنطة محلية، وذلك للاستفادة من فارق السعر الذي تدفعه الدولة مقابل كل طن حنطة، والذي يفوق اسعار الحنطة العالمية، حيث يقوم المهربون والمنتفعون بشراء الحنطة من الخارج بسعر طن لايتجاوز الـ400 دولار، ومن ثم بيعه الى الدولة بسعر طن يبلغ 850 الف دينار للطن، اي بأكثر من 600 دولار للطن، مايعني تحقيق ربح بواقع 200 دولار لكل طن في عملية احتيال على الدولة.  

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

4.2 ملايين دولار قيمة مشاريع "بيت مال القدس" في 2024.. جل التمويل مغربي رسمي وشعبي (فيديو)

أعلن مدير « وكالة بيت مال القدس » محمد سالم الشرقاوي، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مشاريع الوكالة خلال سنة 2024، والتي بلغت قيمتها 4.2 ملايين دولار.

وأوضح الشرقاوي، خلال ندوة صحافية في مقر الوكالة بالرباط، أن حصيلة المشاريع التي نفذتها الوكالة خلال العام الماضي في القدس، توزعت على برامج المساعدة الاجتماعية (31 في المائة)، وقطاع الفنون والتراث والصناعات الثقافية (19 في المائة) وقطاع الطفوبة والشباب والرياضة (18 في المائة) ودعم مشاريع المقاولات الفلسطينية الناشئة (14 في المائة).

وزاد: « خصصت الوكالة ميزانية استثنائية بقيمة 400 مليون دولار لدعم منظومة التعليم في قطاع غزة ».

ويرى الشرقاوي، أنه « رغم الصعوبات الأمنية في القدس، واصلت الوكالة عملها الميداني، من خلال فريقها المشكل من أفراد مغاربة وفلسطينيين، وتمكنت من الوفاء بتعهداتها في إنجاز البرامج والمشاريع الملتزم بها، ضمن حدود الميزانية المتوفرة بمبلغ 4.2 ملايين دولار أمريكي ».

وأفاد المتحدث، بأن « أموال الدعم الموجهة لقطاع المساعدة الاجتماعية والتنمية البشرية مثلت 35 في المائة من حجم الإنفاق على المشاريع لهذه السنة، لمساعدة فئات واسعة من المجتمع الفلسطيني على تحمل آثار فقدان العمل نتيجة تسريح العمال العرب المرتبطين بسوق العمل الإسرائيلية، وصعوبة حركة الأشخاص والبضائع، جراء الإغلاق، إلى جانب تأثر قطاعات التجارة والسياحة والخدمات، من آثار الحرب على غزة ».

وأضاف المتحدث، « تستمر هذه المؤشرات المقلقة في التأثير على حياة الفلسطينيين الذين يتطلعون لاستعادة حياتهم الطبيعية لاسيما في قطاع غزة المكلوم، ونتوقع أن يرتفع الطلب في الفترة المقبلة على الخدمات الصحية في المؤسسات الاستشفائية الرئيسية في القدس وفي الضفة، إذا فتحت المعابر وسمح لأهل غزة بالوصول إليها ».

وشدد الشرقاوي على أن « قطاعات التجارة والسياحة في القدس الشرقية تحتاج لإقرار خطة خاصة للإنعاش على غرار قطاعات البناء والزراعة، وذلك للحد من معدلات البطالة المسجلة في هذه القطاعات بنفس القدر الذي تحتاج فيه فئات واسعة للمساعدة الاجتماعية، لاحتواء الارتفاع المتزايد لكلفة المعيشة ».

وبعد أن أكد المتحدث أن « وكالة بيت مال القدس الشريف مؤسسة تابعة للجنة القدس، أنشئت بإرادة من الدول العربية والإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، للحفاظ على مدينة القدس، برمزيتها الدينية والحضارية، وصيانة المسجد الأقصى المبارك ».

وأوضح الشرقاوي أن الدعم العربي والإسلامي المحدود للوكالة، « توقف منذ عام 2011، لتستمر المملكة المغربية بتعليمات كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في تخصيص الإمكانيات للمؤسسة، لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها إزاء المدينة المقدسة وسكانها الفلسطينيين ومؤسساتهم ».

وبلغ حجم مساهمة المملكة المغربية في ميزانية الوكالة لهذا العام حوالي 7 ملايين دولار أمريكي، توزعت على مساهمات الدولة للتسيير والمشاريع بحوالي 5 ملايين دولار ومساهمات المؤسسات العامة والخاصة بـ 1 مليون دولار، بينما بلغت مساهمات الأفراد المغاربة حوالي 700 ألف دولار أمريكي، وفق الشرقاوي.

ويرى المتحدث، أنه « أمام غياب الدعم العربي والإسلامي للوكالة، فإننا لا نقطع الأمل في أن تستعيد إرادة الأمة زمام المبادرة، للنهوض بواجباتها إزاء القدس وفلسطين، تكريسا لمكانة وكالة بيت مال القدس الشريف كأداة مثلى لتنسيق الدعم العربي والإسلامي للقدس الشريف ».

كلمات دلالية بيت مال القدس غزة

مقالات مشابهة

  • إزالة 11 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بالشرقية
  • إزالة 6 حالات تعدٍ على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية
  • إزالة 11 حالة تعد على الأراضي الزراعية بالشرقية
  • إزالة 207 حالات تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في بني سويف
  • "بتكوين" ترتفع بفضل هذه الخطة
  • 4.2 ملايين دولار قيمة مشاريع "بيت مال القدس" في 2024.. جل التمويل مغربي رسمي وشعبي (فيديو)
  • إزالة التعديات على الأراضي الزراعية بالمنيا
  • «تنمية المشروعات» يمول صندوق الشركات الناشئة بـ3 ملايين دولار
  • 3 ملايين دولار من "تنمية المشروعات" لتعزيز بيئة ريادة الأعمال لشباب مصر
  • مخزونات النفط الأمريكية تتراجع بأكثر من 3 ملايين برميل