تناول وجبة واحدة يومياً: آثار صحية سلبية على المدى الطويل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كشفت دراسات سريرية أن تناول وجبة واحدة يومياً يمكن أن يؤدي إلى آثار صحية سلبية على المدى الطويل، بما في ذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة الوزن. وفقاً لتقرير "ليفينغ سترونغ"، أظهرت التجارب أن الأشخاص الذين يستهلكون سعراتهم الحرارية اليومية في وجبة واحدة يعانون من مستويات مرتفعة من الجريلين، الهرمون المسؤول عن التحكم في الشهية، مما يزيد من خطر السمنة.
عند توزيع الوجبات على مدار اليوم، يمكن للمعدة والجهاز الهضمي أن يعملوا بكفاءة أكبر، دون الحاجة إلى الجهد الكبير الذي يتطلبه هضم وجبة واحدة كبيرة.
تناول وجبة واحدة يضع ضغطاً كبيراً على الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، بالإضافة إلى زيادة عمل القلب لإرسال المزيد من الدم إلى الأمعاء، ما قد يرفع مستويات ضغط الدم بمرور الوقت.
تؤثر هذه العادات الغذائية السلبية أيضاً على الصحة العقلية والأداء الذهني. يعتمد الدماغ البشري على الغلوكوز الذي يستمر مخزونه لمدة 4 إلى 6 ساعات فقط بعد تناول الوجبة. إذا طال الوقت بين الوجبات، يمكن أن يتأثر التركيز والأداء الأكاديمي أو الوظيفي سلباً، مما يبرز أهمية تناول وجبات متوازنة على مدار اليوم للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وجبة واحدة
إقرأ أيضاً:
صيدلة عين شمس تُنظم ملتقى التوعية الصحية الثالث "طريقك لحياة صحية"
في إطار جهود جامعة عين شمس لتعزيز التوعية الصحية بين الطلاب، نظم قسم الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة "ملتقى التوعية الصحية الثالث" بعنوان: "تناول الطعام بشكل جيد، عش بشكل جيد" (Eat Well Live Well)، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. والأستاذ الدكتورة أماني أسامة كامل عميد الكلية.
شارك في الفعالية طلاب برنامج فارم دي (2024/2025)، حيث قدموا عروضًا توعوية متميزة تضمنت ملصقات ومنشورات ركزت على أهمية التغذية السليمة ودورها في الوقاية من الأمراض. شملت المبادرة توضيحًا علميًا لأنواع الغذاء الأساسية، مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون، إلى جانب الفيتامينات والمعادن الضرورية، مع استعراض الأضرار الناجمة عن الإفراط في تناول هذه العناصر، مثل السمنة والنقرس، وكذلك الأمراض الناتجة عن نقصها، مثل الأنيميا والهزال وسوء التغذية.
كما شملت الفعالية إرشادات حول كيفية الوقاية والعلاج من تلك الأمراض من خلال نظام غذائي متوازن يضمن تناول الكميات المناسبة من الغذاء، بما يُعزز صحة الطلاب ويُساهم في بناء وعي صحي مستدام داخل المجتمع الجامعي، حيث أن التغذية السليمة ليست اختيار، بل أسلوب حياة يُعزز من جودة الصحة العامة، ويُمهد لمستقبل أكثر إشراقًا.