بنك المغرب يسلط الضوء بمعرض جيتكس أفريقيا على التجربة المغربية في التعليم المالي والشمول
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تم تسليط الضوء يوم الأربعاء بمراكش على تجربة المغرب في مجال التعليم المالي والشمول المالي، خلال ندوة عقدت في إطار معرض جيتكس أفريقيا تحت شعار “ما وراء الأداة: تعزيز التعليم المالي والشمول المالي”.
وفي كلمتها خلال هذا الحدث، قالت حكيمة العلمي، مديرة إدارة مراقبة نظم الدفع والشمول المالي ببنك المغرب، إن الشمول المالي يلعب دورا رئيسيا في التنمية الاقتصادية، حيث يحد تدريجيا من عدم المساواة ويعزز الرفاهية.
وأضافت: “في بنك المغرب، أدركنا منذ ما يقرب من عقدين من الزمن أهمية الشمول المالي. ليس فقط لتنمية القطاع المالي ولكن أيضا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والحد من عدم المساواة، وتعزيز التماسك الاجتماعي”.
وقالت العلمي، إنه في هذا الإطار، أنشأ البنك المركزي المغربي المؤسسة المغربية للتعليم المالي في عام 2013، والتي لعبت دورا اتحاديا أساسيا داخل القطاع المالي من خلال التعامل مع مختلف إدارات ومؤسسات القطاع العام.
وبالاستفادة من تجربة المؤسسة، أطلق بنك المغرب بعد ذلك الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي. التي حددت القطاعات المستبعدة من الخدمات المالية والتي تعاني من نقص الخدمات، وهي النساء، وسكان المناطق الريفية. والشباب، والسكان ذوي الدخل المنخفض، والشركات الصغيرة جدا. وأوضحت.
وتتمثل الأهداف المتوسطة الأجل (2023) والطويلة الأجل (2030) لهذه الاستراتيجية في تحسين مستويات الشمول وتقليل عدم المساواة بين الرجال والنساء، وسكان الريف والحضر، والشباب والكبار.
وبحسب العلمي، فقد وضعت الاستراتيجية إطارا تشاركيا بهيكل حكامة مناسب ورؤية مشتركة ومبادئ توجيهية وطنية تتماشى مع السياسة العمومية للحد من الفوارق في مجال الولوج إلى الخدمات المالية.
وقالت إنه تم الانتهاء من المرحلة الخمس الأولى من الاستراتيجية (2019-2023) بفضل التزام وتعبئة جميع أصحاب المصلحة، مضيفة أنه تم إحراز تقدم كبير على مستوى الإصلاحات القانونية والتنظيمية، والحوافز الضريبية، والتعليم، وبرامج التواصل .عية. وقد تم إطلاق المرحلة الثانية من هذه المبادرة للتو، لتطوير مفهوم مناسب لسكان الريف.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي.. استخدمات الذكاء الاصطناعي فى البحث العلمي
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية ،وجامعة البحر الاحمر ، السبت، بجامعة البحر الاحمر ورشة عمل بعنوان (جامعات المستقبل : الذكاء الاصطناعي، البحث العلمي والابتكار) ناقشت فيه استخداماته وفرصه في المجال البحثي .واكد البروفيسور احمد حسن فحل فى ورقته (استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والنشر العلمي) على اهمية معيار الكفاءة والدقة في جميع المراحل البحثية ، مبينا دور الذكاء الاصطناعي في محاكاة البيانات وتلخيص النصوص .واشار الى الدور المهم للمنصات الرقمية المختصة بالبحث العلمي في نشر المعرفة، وفي تواصل مجتمع الباحثين عالميا، لاثراء المعرفة والمساهمة في اثراء الحوار الأكاديمي العالمي .واشار الى اهمية الجودة في البحث العلمي ، لارتباطه بالتصنيف العالمي للجامعات، واضاف ان الذكاء الاصطناعي يساعد في اكتساب المعرفة والنشر والتواصل .وبينت الورقة الادوات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والتي تساعد في جمع المعلومات وتلخيصها، وتحليل المحتوي ، كما تساعد في اطروحات الطلاب وذلك بتحليل الاخطاء وتقديم المعالجات البحثية ووضع المقترحات مما يوفر الزمن والجهد .وتناول بروفيسور احمد حسن الاستخدام غير الاخلاقي لهذه الادوات في تزوير المعلومات البحثية، والذي يؤثر على سمعة الباحث والمجلة الناشرة .واشار الى اهمية استخدامات تطبيقات التواصل الاجتماعي لنشر البحوث العلمية، واستعرض الادوات التي تمكن المنصات الرقمية من تقديم قراءات لعدد القراء، مؤكدا على اهمية التواصل بين المجموعات البحثية من خلال المنصات، موضحا اهمية المدونات في ايصال وتقديم البحوث الى المجتمع في شكل مبسط .ويعرف المهندس وليد محمد المبارك من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ورقته (جامعات الجيل الخامس الواقع والطموح) بانه تطور نوعي في مسار تطور الجامعات، ويأتي ليكون أكثر تكاملاً مع الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد المعرفي، وحل المشكلات المجتمعية الكبرى بشكل استباقي .متوقعا منها أن تكون محركات للتحول الوطني والعالمي، وان تعمل على تحسين الكفاءة والوصول للمعلومات، وتعزيز الاتصال، وتمكين الابتكار، والمساعدة في اتخاذ القرارات، و أثره في تحسين جودة الحياة وتقديم حلول للمشكلات .واشار الى الفرص التي تتيحها جامعات الجيل الخامس في توظيف الذكاء الاصطناعي والتعليم التكيفي في تقديم تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب، استخدام التحليلات التنبؤية لتوجيه الطلاب أكاديميًا ومهنيًا ، ومواءمة المخرجات الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل الرقمي ، والتعاون مع الصناعات في البحث والتطوير.وعدد الفرص التي تحققها جامعات الجيل الخامس في توفير بيئات تعليمية مرنة وشاملة عبر تقنيات الواقع المختلط والتي ستؤثر على مسقبل التعليم، وتمكين الأفراد من التعلم في أي وقت وأي مكان، والتحول إلى جامعات ذات طابع عالمي دون قيود جغرافية ، ودعم الحلول الابتكارية لتحديات المجتمع (مثل الصحة، الطاقة، المناخ).سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب