مستوطنون يقتحمون ترمسعيا شمال شرق رام الله
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
رام الله - صفا
اقتحم مستوطنون، يوم الجمعة، بلدة ترمسعيا شمال شرق مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددًا من المستوطنين اقتحموا البلدة، وتمركزوا عند سهل ترمسعيا، مرددين الشعارات العنصرية والشتائم والتهديدات.
ولفتت المصادر الى أن المستوطنين هاجموا مركبة أثناء مرورها من المكان، وأجبروها على الرجوع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتداءات مستوطنين اقتحامات مستوطنين
إقرأ أيضاً:
بتسيلم: عنف المستوطنين بالضفة مدعوم حكوميا وهدفه تهجير السكان
قالت منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية إن العنف الذي يمارسه مستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة مدعوم من حكومتهم برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأضافت المنظمة، في منشور عبر منصة إكس، أن "العنف الذي يمارسه المستوطنون بدعم من الدولة الإسرائيلية ضد المجتمعات الفلسطينية يهدف إلى تخويف السكان وتهجيرهم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستشار ترامب: غوانتانامو سيصبح مقرا لاحتجاز المهاجرينlist 2 of 2شبكة حقوقية تدعو لتحقيق العدالة لضحايا مجزرة حماة 1982end of listوأرفقت "بتسيلم" اليسارية المعروفة بانتقادها سياسات الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، في المنشور، لقطات لمستوطنين وهم يضرمون النار في مسجد وجرار زراعي فجر أمس الأحد في تجمع عرب المليحات البدوي بشمال غربي أريحا شرقي الضفة الغربية.
وخلال 2024، نفذ مستوطنون إسرائيليون 2971 انتهاكا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
ووفق الهيئة، فإن "عدد المستوطنين في الضفة بلغ في نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، أما البؤر الاستيطانية فيقيمها مستوطنون من دون موافقة من الحكومة.
إعلانوبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.