هنية: لا تنازل عن القواعد الراسخة بموقف الفصائل لإنهاء العدوان.. دعا لمشروع تحرير
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن المقاومة أبلغت الوسطاء، مجددا، أنه لا تنازل عن القواعد الراسخة لموقف الفصائل بشأن العدوان الجاري على القطاع، ومسألة الأسرى.
وأوضح هنية، أن القواعد الراسخة، هي الوقف الدائم للعدوان وانسحاب الاحتلال من غزة، ورفع الحصار وإعادة الإعمار وصفقة مشرفة للتبادل.
وأشار هنية إلى ما تتحدث عنه الإدارة الأمريكية بـ"اليوم التالي" وقال: "لمن يتحدث عن اليوم التالي للمعركة إنهم لن يجدوا من شعبنا من يقبل بديلا عن المقاومة".
وأضاف: "يجب استثمار التضحيات والمتغيرات الكبيرة لصالح قضيتنا، والمضي قدما نحو إنجاز مشروع التحرير والعودة، ومشروع التحرير يقوم على تشكيل قيادة وطنية موحدة في إطار منظمة التحرير وحكومة وفاق وطني بالضفة والقطاع".
وأكد على أن مشروع التحرير، يقوم أيضا، على إجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية ولتشكيل مجلس وطني فلسطيني.
وكانت حركة حماس، الخميس، أعلنت أمس، أنها مستعدة لصفقة شاملة ترتكز على وقف العدوان والحرب في قطاع غزة، متهمة الاحتلال بالمراوغة، واستخدام المفاوضات غطاء لاستمرار المجازر.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها أبدت مرونة وإيجابية مع جهود الوسطاء على مدى جميع جولات التفاوض غير المباشرة السابقة وصولا لإعلان الموافقة على مقترح الإخوة الوسطاء في السادس من آيار/ مايو الجاري.
واتهمت الاحتلال بأنه استخدم المفاوضات غطاء لاستمرار العدوان والمجازر ضد الفلسطينيين، وردا على موقفها الإيجابي باجتياح مدينة رفح واحتلال المعبر، مشيرة إلى أنه عمد إلى تقديم ملاحظات تفضي إلى تعطيل جهود الوسطاء.
وبحسب البيان: فإن حركة حماس والفصائل الفلسطينية لن تقبل أن تكون جزءا من هذه السياسة باستمرار المفاوضات في ظل عدوان وقتل وحصار وتجويع وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني.
ولفتت إلى أنها أبلغت الوسطاء الخميس "موقفها الواضح أنه في حال أوقف الاحتلال حربه وعدوانه ضد شعبنا في غزة فإننا مستعدون للتوصل لاتفاق كامل يتضمن صفقة تبادل شاملة".
ولليوم الـ237 على التوالي يتواصل العدوان على قطاع غزة، تزامنا مع اقتحام بري لمدينة رفح جنوبا، وجباليا شمالا، رغم التحذيرات الدولية، وتردي الوضع الإنساني لمئات آلاف النازحين.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و224 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و777 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هنية المقاومة الاحتلال غزة غزة هنية الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير قانون دولي: يجب الضغط على نتنياهو لإنهاء عدوانه على غزة ولبنان
قال الدكتور أنطوان سعد، خبير القانون الدولي، إن الدول العربية يجب أن تتحد وتتعاون لدعم قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الأسبق يوآف جالانت، والعمل على إيقافهما لتجاوزهما كل الحدود.
وأضاف «سعد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الضروري أن تبادر الدول إلى الضغط على بنيامين نتنياهو لإنهاء عدوانه، متابعًا: «ما فعله جالانت وزير الدفاع السابق سيتابعه وزير الدفاع الحالي الذي حل مكانه، وسيتحمل أيضًا جزء من المسؤولية».
ولفت إلى أن وزير الدفاع الحالي في دولة الاحتلال قد يُصدر بحقه مذكرة توقيف، كونه يصدر الأوامر لقادة الأركان، ويشرف على جميع أشكال العدوان وجرائم الحرب ضد الإنسانية.
القضية الفلسطينية لن تتوقفوشدد على أنه يجب أن تتضافر جهود جميع الدول المحبة للعدالة، للدفاع عن الشعوب المظلومة، فالشعب الفلسطيني يعاني من ظلم الاحتلال لأرضه، وقضيته لم تتوقف منذ نشوء الكيان الإسرائيلي وبدء عدوانه على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، التي كان لها نصيب الأسد من المعاناة، مواصلًا: «مع استمرار النزوح، عادت المقاومة لتبادر بإطلاق الصواريخ وتنفيذ الأعمال الحربية ضد العدو الإسرائيلي».