"الجارديان": بايدن يعدل عن موقفه ويسمح للقوات الأوكرانية بمهاجمة أراضي روسية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على التطور الخطير الذي طرأ على الموقف الأمريكي بشأن حرب أوكرانيا، بعد أن عدل الرئيس الأمريكي جو بايدن عن موقفه وأبدى موافقته أن تهاجم القوات الأوكرانية مواقع حدودية داخل الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية الصنع لصد الهجمات الروسية على الجانب الأوكراني.
وأوضح المقال - الذي كتبه كل من جوليان بورجر وأندرو روث - أن الموقف الأمريكي الجديد لا يسمح للقوات الأوكرانية باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية في العمق.
وأشار المقال إلى أن الموقف الأمريكي الجديد يهدف إلى تمكين القوات الأوكرانية من شن هجمات على مناطق حدودية داخل الأراضي الروسية لصد هجمات القوات الروسية التي تسعى للسيطرة على مدينة خاركييف.
ولفت إلى أن تلك الخطوة من جانب الإدارة الأمريكية تمثل انفراجه كبيرة للقيود الشديدة التي كانت تفرضها واشنطن على استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الأمريكية خلال الحرب الضروس بين القوات الروسية والأوكرانية والتي اندلعت منذ ما يزيد على عامين.
وذكر المقال أن الرئيس الأمريكي أصدر تعليماته لمساعديه للحصول على تأكيدات من الجانب الأوكراني أن القوات الأوكرانية لن تستخدم الأسلحة الأمريكية إلا للرد فقط على الهجمات الروسية في منطقة خاركييف.
وأشار المقال في الوقت نفسه إلى تصريحات أحد المسؤولين في الإرادة الأمريكية والتي يؤكد فيها أنه على الرغم من التعديل الذي طرأ على الموقف الأمريكي بشأن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الأمريكية إلا أن السياسة الأمريكية بشأن حظر استخدام قوات أوكرانيا لصواريخ "أتاكمس" بعيدة المدى لم تتغير.
وأوضح المقال - كذلك - أن التطور الجديد يسمح للقوات الأوكرانية باستخدام أسلحة المدفعية الأمريكية الصنع للرد على الضربات الروسية من خلال استهداف بطاريات الصواريخ على الحدود الروسية.
وأضاف أن التغير في الموقف الأمريكي يأتي في أعقاب اتصالات مكثفة بالرئيس الأمريكي من جانب حلفاء واشنطن ومنهم قادة بريطانيا وألمانيا وفرنسا إلى جانب أمين عام حلف شمال الأطلنطي (الناتو) والتي ناشدوا خلالها الجانب الأمريكي السماح للقوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة التي تقدمها الدول الغربية لهم لاستهداف مواقع داخل الأراضي الروسية.
وتطرق المقال - كذلك - إلى الموقف الروسي من تلك التطورات حيث يبرز تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين والتي يحذر فيها من عواقب وخيمة في حالة تعرض بلاده لأي هجوم بأسلحة غربية.
وأشار المقال إلى تصريحات الخبير الاستراتيجي روب لي من معهد بحوث السياسية الخارجية والتي يقول فيها إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال مواجهات شرسة مع القوات الروسية على خط النار عند منطقة خاركييف خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضح المقال أن الإدارة الأمريكية ترى أن استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية ل أوكرانيا - خلال الشهر الماضي - أسهم في الحد من شراسة الهجمات الروسية على الجانب الأوكراني وعرقل عمليات التقدم التي تمكن الجانب الروسي من تحقيقها في الفترة الأخيرة، وأن الجانب الأمريكي ما زال يحدوه الأمل أن تسهم تلك الخطوة في توقف الهجمات الروسية بشكل نهائي على منطقة خاركييف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا أسلحة أمريكية بايدن القوات الأوکرانیة للقوات الأوکرانیة الموقف الأمریکی الأراضی الروسیة الهجمات الروسیة
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في حجة تحت شعار “ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”
الثورة نت/..
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات كبرى دعمًا للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
ورفع أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات مناهضة للعدو الأمريكي، البريطاني والصهيوني.
وأكدوا الاستعداد الكامل للجهاد والدفاع عن الدين والأرض والعرض ونصرة قضايا الأمة، مشيرين إلى أن العدوان الأمريكي، على اليمن لن يثن أحفاد الأنصار من استمرار نصرة المظلومين والمستضعفين في غزة وكل فلسطين.
كما أكدوا أن الحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرين الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة نابعًا من الإيمان والكرامة والإنسانية في الثبات على الموقف والتصدي للعدوان والاستكبار العالمي.
واعتبر المشاركون في الوقفات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، صمت واستسلام الشعوب والبلدان لقوى الهيمنة، خيارًا خطيرًا يهدد الأمة ويُسبب سخط الله وتمكين الأعداء عليها.
وأكدوا الجهوزية الكاملة والاستعداد التام للتحرك الشامل لمواجهة الطغيان الأمريكي في مواجهة العدوان على اليمن والتجويع للشعب الفلسطيني.
وطالب أبناء حجة القوات المسلحة، بتصعيد العمليات وتطوير القدرات العسكرية لمواجهة وردع العدو الأمريكي، الصهيوني والبريطاني، مؤكدين أن ارتكاب العدو الصهيوني، الأمريكي لمجازر الإبادة الجماعية في غزة خط أحمر ولا يمكن التفرج عليه.
ولفتوا إلى ان الخروج الجماهيري اليوم تزامناً مع ذكرى غزوة بدر الكبرى يؤكد السير على درب الأنصار في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وأعلن بيان صادر عن المسيرات، الموقف الثابت والقاطع والقرار الذي لا رجعة عنه وعهد الأجداد والأنصار للرسول الأعظم وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
وقال البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”.
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وأضاف بيان المسيرة “نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين، لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
كما أعلنت الحشود المليونية “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه”.