الصالون الثقافي يحتفل بعيد الإعلاميين ويدعو لإعداد وثيقة تجديد الخطاب الإعلامي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عقدت المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي الدورة الـ54 بعنوان «عيد الاعلاميين.. الرسالة والمعني والمسئولية» في إطار الاحتفال بعيد الاعلاميين بمصر، الموافق 31 مايو من كل عام، بحضور نخبة من أعضاء الصالون الثقافي والأكاديميين والمتخصصين في مجال الإعلام بمصر والوطن العربي.
الإعلام هو مهنة الرسالات النبيلةقالت الدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام الدولي ومؤسس الصالون الثقافي، أن الإعلام هو مهنة الرسالات النبيلة والمسئولية الوطنية، لافتة إلى أن يوم انطلاق الإذاعة المصرية الموافق 31 مايو عام 1943 أصبح تاريخيا للاحتفال بقيمة الإعلام ومن يقدمونه بشرف ومسئولية، مضيفة أن الصالون الثقافي بصدد إعداد وثيقة لتجديد الخطاب الإعلامي وتفعيل دوره في بناء الجمهورية الجديدة من مخرجات هذا اللقاء لرفعها إلى الجهات المعنية،
الإعلام المصري في حاجة إلى تطوير أدواته في عصر الثورة التكنولوجيةوأوضح المشاركون في اللقاء، أن الإعلام المصري في حاجة إلى تطوير أدواته في عصر الثورة التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم الآن، وكذلك ضرورة رفع الوعي لدى المتلقي من خلال نشر ثقافة التربية الإعلامية لتحقيق تحول إيجابي في الاستفادة من التقنيات الحديثة، واختتمت فعاليات الصالون بفقرة غنائية لندى المنسي، الفنانة الشابة وعضوة الصالون ، ليتم اختتام فعاليات الصالون الثقافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصالون الثقافي عيد الإعلاميين الصالون الثقافی
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصرأوقفت مخطط الشرق الأوسط الجديد وقضت على أدواته
علق الإعلامي مصطفى بكري على موقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه نظام الحكم في سوريا الآن.
وكشف مصطفى بكري خلال برنامج "حقائق واسرار" المذاع عبر قناة صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، الحقيقة وراء احتفاء واشنطن بالإرهابي محمد الجولاني، الذي لولا دعم الولايات المتحدة وإسرائيل له لما نجح في إسقاط النظام السوري.
كشف مصطفى بكري، أن هذا المخطط كان تم وضعه قبل عام 2011، وتم تنفيذه في هذا العام تحت ستار ما أطلقوا عليه«الربيع العربي»، حيث كان من المفترض وفق المخطط الأمريكي الإسرائيلي سقوط مصر بعد ليبيا وسوريا، لكن مصر لم تسقط، حيث أوقف الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي هذا المخطط، بعد قضائه على أدواتهم، وهم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف مصطفى بكري قائلا، «البعض يتحدث عن تكرار سيناريو سوريا في مصر، والبعض يتوجس خيفة، ويطرح تساؤلات، لكن أحب أن أطمئن الجميع، فلا وجه للمقارنة بين مصر وسوريا، رغم أن سوريا تعتبر أمنا قوميا لمصر منذ آلاف السنين، لكن هناك فرق الآن، فلمصر جيش وشرطة يحميانها وشعب واع لكل المؤامرات والأهداف المشبوهة، ولدينا قائد حكيم، لديه بعد استراتيجي، لما يدور حولنا الآن، فلا تقلقوا».