31 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: محمد حسن الساعدي

بالتزامن مع الحركة الدؤوبة والاستمرارية بالعمل الحكومي اليومي للسيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تغيير الواقع الاقتصادي وتحسن الوضع المعاشي للمواطن العراقي والإرادة في تغيير واقع بغداد والمحافظات تأتي رغبة السيد السوداني في ان يشق طريقه السياسي عبر المشاركة في الانتخابات القادمة وبقائمة”الفراتين” وهو يحمل أصراراً في النجاح في الملف الحكومي ليكون حلقة من حلقات الدعم له ولقائمته في الانتخابات القادمة وهو أمر صحي خصوصاً مع وضوح الصورة في القوائم المشاركة فيها وطبيعة التحالفات التي من المفترض ان تكون بين هذه الكتل او القوى السياسية.

طبيعية وشخصية السيد السوداني التي تميل الى التحرر والاستقلالية اكثر من غيره تجعله تحت ضغط القوى السياسية،كما هي حظوظه في التصدر في المشهد السياسي أو الحصول على ولاية ثانية،لان الالية المعقة لاختيار رئيس الوزراء لا تعطي لأي حق لاحد بان يكون رئيساً للوزراء ما لم يحصل على (1/2+1) وهذا صعباً جداً للسير نحو الرئاسة،بالاضافة لطبيعة التحالفات السياسية بين القوى الشيعية نفسها،فالمشهد السياسي الشيعي معقد،وان تعقيده يحميه من أي تجاوز لحقوق المكون الاكبر ويتيح لقواه السياسية ان تكون مجتمعة ليس الا،والا لاستطاع التحالف الثلاثي من تشكيل حكومته ولكن طبيعة هذه التحالفات التي لم تراعي حقوق ومصالح المكون الاكبر تجعل من الصعب أي شخص او كتلة او قوى سياسية ان تذهب لوحدها دون النظر لمصالح المكون أو القومية.

نعم…السيد السوداني سيكون خصماً لقوى الاطار التنسيقي،وسيحصل على مقاعد جيدة في الانتخابات البرلمانية القادمة والتي تتراوح بين(25-30)،بالاتساق مع إظهار جديته في الاستجابة السريعة لمطالب الشعب العراقي وقريباً منهم وتخفيف شحن الشارع العراقي عبر حملة الاعمار التي يقودها في البلاد سواءً عل مستوى بغداد والمحافظات.

هناك من يعتقد أن السيد السوداني يمثل رغبة الشعب العراقي في بناء دولة مستقلة يكون القانون هو الحكم فيها وإبعاد المليشيات والخارجين على القانون عن المشهد السياسي والامني،بالاضافة الى حصر السلاح بيد الدولة،ومنع أنزلاق العراق الى صراعات طائفية وعرقية اخذت الكثير من حياة العراقيين وفرقتهم وأن يصبح العراق لاعباً أقليمياً ودولياً،لذلك فان السيد السوداني يكاد يكون الحاكم الوحيد الذي نال احترام أغلب العراقيين،بالاضافة الى القيادات والحكام العرب والغربيين باعتباره شخصاً صادقاً وقادراً على قيادة العراق الى الاصلاح والتغيير.

لدى الشعب العراقي آمال كبيرة في الاستقرار والحصول على مصدر رزق لهم ، وتحسين ظروفهم المعيشية،وهي معلقة في دوامة الصراع السياسي والذي أخذ ينعكس على الشارع ويهيمن عليه،لذلك السيد السوداني يعمل بصورة جيدة أمام كل هذه التحديات وكلن يبقى السؤال الاهم في كل هذه الاحجية عن مدى قدرته على الاستمرار ضد هذا الموج والذي يريد ان يبقى هو سيد المشهد السياسي وان أي تغيير ينبغي ان يكون من خلاله.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: السید السودانی

إقرأ أيضاً:

غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع سيشل

أبوظبي: «الخليج»

بحث صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وروجر مانسيان، رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية سيشل، خلال اجتماع رقمي، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين البلدين الصديقين.
شارك في الاجتماع لجنة صداقة المجلس الوطني، مع برلمانات الدول الإفريقية التي تضم في عضويتها: سعيد العابدي، رئيس اللجنة، ومنى حماد، نائبة رئيس اللجنة، وعائشة المري، وعائشة ليتيم، والدكتور عدنان الحمادي، وفاطمة المهيري، ومنى طحنون أعضاء المجلس. كما شارك الدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني، وطارق المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وأكد صقر غباش خلال اللقاء، عمق العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية سيشل، التي تعدّ نموذجاً للصداقة والتعاون المثمر في مختلف المجالات الحيوية، وتستند إلى روابط تاريخية تجمع البلدين وقوامها مبادئ الاحترام المتبادل، والرؤية المشتركة لتعزيز السلام والأمن الدوليين.
وأشار إلى أهمية استثمار الدبلوماسية البرلمانية لدورها الفاعل في مدّ جسور التعاون والتواصل مع مختلف برلمانات العالم، للتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الأولوية والاهتمام المشترك بالنسبة للبلدين.
فيما أكد روجر مانسيان، أن دولة الإمارات أحد أكبر الشركاء الاستراتيجيين لبلاده. ومن الضروري تفعيل التعاون البرلماني بينهما واجتماعات لجنة الصداقة، بما يواكب تطور علاقات البلدين في كل المجالات.
وعقدت لجنتا الصداقة الاجتماع الأول بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية لسيشل، حيث بحثتا سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني، وتأكيد أهمية تبادل الزيارات، بهدف تنمية آفاق التعاون، خاصة خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، واجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، مع ضرورة تعزيز آليات تبادل المعارف والممارسات، والخبرات البرلمانية والإدارية بين البرلمانين الصديقين.

مقالات مشابهة

  • غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع سيشل
  • نداء ورجاء موجه لدولة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ..
  • الحزب الشيوعي السوداني … مخترق أم مختطف (10)
  • صالح المطلك للجزيرة نت: الوضع السياسي العراقي هش وبحاجة لتدارك
  • محمد الجبالي: معرض اتجاهات يتضمن 40 عمل لـ 10 فنانين من أجيال مختلفة
  • «البرلمانية العربية» تناقش تقديم بند طارئ حول فلسطين
  • القطاع المصرفي العراقي: ضعف البنية التحتية التقنية و هيمنة البنوك الحكومية
  • بعد لقاء بلينكن: هل يحسم السوداني أزمة أنبوب النفط قبل نهاية العام؟
  • العقل السياسي الجريء وإستفتاء شعب كوردستان
  • ويكيليكس: أسانج يدلي بشهادته أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا