"طريق مكة".. مبادرة تعكس الإنسانية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تمتد الإنسانية السعودية من خلال مبادرة "طريق مكة" إحدى مبادرات وزارة الداخلية في سبع دول، بهدف خدمة ضيوف الرحمن بأعلى الإمكانيات التقنية واللوجستية والكوادر البشرية، وذلك امتداداً للاهتمام من القيادة الرشيدة -حفظها الله- والاعتزاز بشرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.خدمة الحجاج بأعلى جودةوتستهدف المبادرة تقديم أعلى جودة الخدمات والراحة للحجاج في مسار رحلتهم من خلال تمكينهم من استكمال إجراءات دخولهم إلى المملكة من مطارات بلدانهم ونقلهم مباشرة إلى أماكن إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ووثقت "طريق مكة" أعمالها كنموذج تيسير للحج في تجربة إيمانية تختصر على الحاج الوقت الذي يقضيه في المنافذ كزمن الإجراءات للدخول، وأيضاً خدمة الترميز والفرز التي تتيح استلام الأمتعة من المساكن للتسهيل والمباشرة في الوصول للمحطة الأخيرة في السفر (المقرات).جهود مبادرة طريق مكةواستفادت عدد (7) دول هذا العام وهي (المغرب، وإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، وبنجلاديش، وتركيا، وكوت ديفوار) من المبادرة عبر تخصيصها لصالات خاصة بـ "طريق مكة" في مطاراتها الدولية. وأكد سفير جمهورية تركيا لدى المملكة الدكتور أمر الله إشلر في تصريح صحفي على الجهود التي تبذلها مبادرة "طريق مكة" منذ سنتين في مطارات تركيا عبر أنقرة وإسطنبول للمستفيدين من المبادرة الذين يصلون إلى مكة والمدينة.خدمات مطار إسطنبول الدوليوعن استقبال الحجاج ورصد مشاعرهم بمطار إسطنبول الدولي، قالت السيدة أمينة ترك التي يرافقها زوجها في الرحلة "لقد نويت الحج إلى الأراضي المقدسة وآمل أن يمنحنا الله القدرة على التمام، نحن متحمسون للغاية لأنها زيارتنا الأولى وآمل أن يقبل الله نيتنا".
أخبار متعلقة وزير الخارجية يلتقي نظيريه العراقي والصيني لبحث سبل التعاونأولى طلائع الحجاج من قيرغيزستان تغادر إلى الأراضي المقدسة اليومويلفت الانتباه في الصالة المخصصة لمبادرة "طريق مكة" في مطار إسطنبول الدولي التقنيات المستخدمة للإجراءات من أخذ الخصائص الحيوية انتهاءاً بختم جواز الدخول مؤكداً ذلك على استجابة الحجاج بالنظر للأعداد الوافدة وتمكينهم جميعاً بسرعة إجرائية من إنهاء معاملاتهم الرسمية.
وقد قدمت جهات حكومية وزارية وهيئات مشاركاتها مع وازرة الداخلية في المبادرة مساهمة في تحقيق التجربة المثالية وهم وزارات (الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام) وهيئات (الطيران المدني، والزكاة والضريبة والجمارك، والبيانات السعودية والذكاء الاصطناعي)، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن ضمن رؤية المملكة 2030. ومكّنت كل جهة بحسب اختصاصها ومهامها الميزة النوعية في قدراتها التنظيمية والفنية بالتهيئة التقنية العالية للتسهيل مباشرةً على الحاج للمشاركة في مسار خدمي موحد بهدف التيسير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس إسطنبول الإنسانية السعودية طريق مكة وزارة الداخلية خدمة ضيوف الرحمن طریق مکة
إقرأ أيضاً:
“الصادرات السعودية” تطلق خدمة “الإعفاء مقابل التصدير”
الرياض : البلاد
أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية (الصادرات السعودية) بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية خدمة “الإعفاء مقابل التصدير”، التي تتيح للشركات الصناعية ميزة تنافسية من خلال إعفائها من الرسوم الجمركية على مدخلات الصناعة المستهدف تصديرها، وذلك ضمن جهودها الرامية لفتح آفاق جديدة للمنتجات والخدمات السعودية وتعزيز وجودها في الأسواق العالمية، تحقيقًا لرؤيتها الهادفة إلى تحقيق النمو المستدام فـي صادرات المملكة غير النفطية.
وتهدف الخدمة إلى تعزيز تنافسية الشركات الصناعية الوطنية من خلال تخفيف التكاليف وتحسين قدراتها التصديرية بالإعفاء من الرسوم الجمركية المفروضة على المدخلات التي تقع ضمن قائمة القدرات الصناعية لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، والتي يتم استخدامها في منتجات يتم تصديرها وذلك بناءً على الأداء التاريخي لصادرات المصنع خلال الأشهر الـ12 الماضية.
واشترطت الهيئة للاستفادة من الخدمة، أن يكون لدى الشركة ترخيص صناعي ساري المفعول، وأن يكون طلب الإعفاء لمدخلات تقع ضمن قائمة القدرات الصناعية لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، وأن تكون المواد ضمن بيانات الترخيص الصناعي.
وتتميز الخدمة بآلية تنفيذ مرنة وسريعة، حيث تستغرق عملية معالجة الطلبات مدة لا تتجاوز 5 أيام عمل، ويمكن للشركات الراغبة في الاستفادة من الخدمة الدخول عبر منصة “صناعي” التابعة لوزارة الصناعة والثروة المعدنية ثم اختيار خدمة إعفاء جمركي مقابل التصدير.
وتأتي خدمة “الإعفاء مقابل التصدير” استجابةً لتطلعات القطاع الصناعي في المملكة، حيث تهدف إلى تسهيل عمليات التصدير وتحفيز الشركات على توسيع أعمالها الدولية.
وتعزز جهود “الصادرات السعودية” في دعم المصدرين وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الصادرات غير النفطية، من خلال مبادرات مبتكرة وخدمات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المصدرين وتحفيز نمو الصناعات الوطنية.