طالب وزير الدفاع الصيني، دونج جون، من نظيره الأمريكي لويد أوستن، بعدم تدخل الولايات المتحدة في العلاقات بين الصين وتايوان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.

الصين نفذت 3000 مشروع بالدول العربية خلال الفترة الماضية (شاهد) مختار غباشي: الصين القطب المزعج لأمريكا وزيارة السيسي محورية ومهمة (فيديو) الصين تطالب الولايات المتحدة بعدم التدخل في النزاعات البحرية 

جدير بالذكر أن الخارجية الصينية ، طالبت الولايات المتحدة بعدم التدخل في النزاعات البحرية بين الصين وجيرانها وحشد "دوائر ضيقة" لردع الصين في البحار.

ونشرت الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء بيانا عن الجولة الثانية من المشاورات الصينة الأمريكية حول القضايا البحرية في مؤتمر عقد عبر الفيديو في 24 مايو الجاري، أشارت فيه إلى أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول الوضع البحري والقضايا ذات الصلة، واتفقا على الحفاظ على الحوار والتفاعل.

وأضافت: "لا يجب على الولايات المتحدة التدخل في النزاعات البحرية بين الصين والدول المجاورة وتشكيل دوائر ضيقة بهدف "استخدام البحر للإشراف على الصين"، بما لا يقوض السلام والاستقرار في المنطقة".

وعبر الجانب الصيني عن "قلقه العميق" من الاستفزازات التي تنظمها الولايات المتحدة في المياه المحيطة بالصين، داعيا واشنطن للاحترام الصادق لسيادة ومصالح الصين وحقوقها البحرية.

كما حثت الصين الولايات المتحدة على التوقف عن دعم القوى المؤيدة لـ"استقلال تايوان"، مذكرة بأن مبدأ "الصين الواحدة" أساس سياسي للعلاقات الصينية الأمريكية.

محكمة أرجنتينية تلزم رئيس البلاد بالإفراج عن 5 آلاف طن من المواد الغذائية المخصصة للفقراء

ألزمت محكمة أرجنتينية حكومة الرئيس خافيير ميلي بالإفراج عن 5 آلاف طن من المواد الغذائية المخصصة للفقراء بعد تجميد ميلي صرفها في إطار "مكافحة الفساد في نظام الرعاية الاجتماعية".

يشار إلى أن تجميد المساعدات المخصصة لعشرات الآلاف من مطابخ الحساء منذ تولي ميلي الرئاسة في ديسمبر، سبقه تصريح له تعهد فيه أيضا بخفض الإنفاق العام.

في وقت سابق من شهر مايو الجاري، نفذت الحكومة عشرات المداهمات ضد مطابخ الحساء والمنظمات التي تديرها، وسط اتهامات بإجبارها الفقراء على المشاركة باحتجاجات مناهضة للحكومة مقابل تقديم الطعام.

ويُزعم أن الاحتجاجات نُظمت للضغط على الحكومة لتوزيع المزيد من المساعدات التي لم يصل جزء منها إلى المستفيدين المقصودين.

وفي المقابل، يسعى ميلي للقضاء على استخدام منظمات غير حكومية وأحزاب سياسية كوسطاء لتوزيع مساعدات الدولة وإنهاء ما يسميه هو بـ"تجارة الفقر".

ووافق أحد القضاة الاثنين على طلب تقدمت به منظمات إغاثة، حيث أمر الحكومة بإجراء عملية جرد مفصلة للمواد الغذائية المحتجزة والمضي قدما بتوزيعها "على الفور".

وأشار القاضي إلى العدد الهائل من الأرجنتينيين "الذين يعانون بشدة من انعدام الأمن الغذائي".

ووفقا للأرقام الرسمية، يعيش نحو 50% من سكان الدولة اللاتينية في حالة فقر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين بوابة الوفد الوفد أمريكا الولایات المتحدة بین الصین التدخل فی

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..

 

سلطت مجلة "نيوزويك" الضوء على التراجع الكبير في صناعة السفن الأمريكية في مقابل النمو الهائل للصين كقوة بحرية؛ حيث تتزايد الفجوة بين الدولتين في مجال بناء السفن مع تزايد الهيمنة الصينية العالمية في هذا القطاع.

وقالت المجلة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإعادة تنشيط صناعة السفن الأمريكية المتراجعة؛ حيث أعلن في خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي عن إنشاء مكتب بحري جديد في مجلس الأمن القومي لتنشيط بناء السفن العسكرية والتجارية على حد سواء.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تقرير نشره هذا الأسبوع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن، يسلط الضوء على مكانة الصين كلاعب مهيمن عالميًا في مجال بناء السفن، مما يشكل تحديات اقتصادية وأمنية للولايات المتحدة.

وأشارت المجلة إلى أن البحرية الأمريكية تمتلك أربعة أحواض بناء سفن عامة نشطة فقط، بينما تمتلك الصين ما لا يقل عن 35 موقعًا معروفًا بصلته بالمشاريع العسكرية أو مشاريع الأمن القومي في هذا المجال، وفقًا لباحثي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الذين حللوا 307 من أحواض بناء السفن الصينية، وجميعها "تعمل بتوجيهات من الدولة".

وقد وصف تقرير وزارة الدفاع الأمريكية السنوي حول القوة العسكرية الصينية، الصادر نهاية السنة، البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بأنها الأكبر في العالم "بقوة قتالية تزيد عن 370 سفينة وغواصة، بما في ذلك أكثر من 140 سفينة حربية سطحية رئيسية".

وأفاد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية السنة الماضية بأن البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تشغل 234 سفينة حربية، مقارنةً بـ 219 سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، وتتمتع الولايات المتحدة بميزة في الطرادات والمدمرات المزودة بصواريخ موجهة، بالإضافة إلى الحمولة الإجمالية، بفضل أسطولها المكون من 11 حاملة طائرات، مقابل ثلاث حاملات للصين.

ومع ذلك؛ قال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية هذا الأسبوع إن الصين في طريقها للوصول إلى أسطول من 425 سفينة بحلول عام 2030، مقارنة بـ300 سفينة تمتلكها البحرية الأمريكية.

وأكدت المجلة أن تضاؤل النفوذ البحري الأمريكي إلى جانب تنامي حجم البحرية الصينية وقوتها يشكل تحديات كبيرة للاستعداد العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن أكبر شركة بناء سفن مملوكة للدولة في الصين، وهي شركة بناء السفن الحكومية الصينية، قامت ببناء سفن تجارية في عام 2024 أكثر مما بنته صناعة السفن الأمريكية بأكملها منذ الحرب العالمية الثانية.

وأوضحت المجلة أن بكين قامت بدمج الإنتاج التجاري والعسكري في العديد من أحواض بناء السفن التابعة لها، مما أتاح لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني الوصول إلى البنية التحتية والاستثمار والملكية الفكرية الخاصة بالعقود التجارية.

وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن الشركات الأجنبية، بما في ذلك شركات من دول حليفة للولايات المتحدة، اشترت 75 بالمئة من السفن التي بنيت في أحواض بناء السفن الصينية ذات الاستخدام المزدوج، مما منح البلاد إيرادات وخبرات تكنولوجية.

وعلى النقيض من ذلك، أغلقت البحرية الأمريكية خلال العقود السابقة عددًا من أحواض بناء السفن العامة التي كانت تديرها، والتي كانت حيوية للمجهود الحربي الأمريكي في الحرب العالمية الثانية.

وأفادت المجلة بأن تقريرا للكونغرس الأمريكي لعام 2023 سلط الضوء على تضاؤل قدرات الولايات المتحدة في بناء السفن؛ حيث ذكر أن أحواض بناء السفن الأمريكية كانت تبني في سبعينيات القرن الماضي حوالي 5 بالمئة من حمولة السفن في العالم - أي ما يصل إلى 25 سفينة جديدة في السنة -

ولكن بحلول الثمانينيات، انخفضت هذه النسبة إلى المعدل الحالي البالغ حوالي خمس سفن في السنة.

وفي الوقت نفسه، كشفت إحاطة مسربة للبحرية الأمريكية أن قدرة الصين على بناء السفن كانت أكبر بـ 232 مرة من قدرة الولايات المتحدة.

وختمت المجلة بأن التقرير الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بعنوان "حروب السفن"، أوصى بضرورة اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات حاسمة للتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية متعددة الأوجه التي تفرضها صناعة بناء السفن الصينية، مؤكدًا أن التجارب السابقة في صناعات مثل الألواح الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية، حيث تم إقصاء الشركات الأمريكية والحليفة بالكامل تقريبًا من السوق بسبب التصنيع الصيني منخفض التكلفة، تقدم تحذيرات واقعية لما يمكن أن يحدث في صناعة بناء السفن

مقالات مشابهة

  • آل مغني يطالب بعدم نقل مباريات النصر والأهلي
  • معلق رياضي يطالب بعدم ضم محمد صلاح للمنتخب بعد خسارة ليفربول كأس انجلترا
  • تفوّقت على أمريكا.. صادرات «سامسونغ» إلى الصين تحقق قفزة تاريخية
  • الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
  • انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني.. ماذا يعني هذا للعالم؟
  • قبل صدور بيان بالعقوبات.. الزمالك يطالب رابطة الأندية بالتفكير وعدم التسرع
  • الصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه
  • الصين تطلق مبادرة جديدة للحوار التجاري مع أميركا