الركود يضرب سوق الأضاحي بالفيوم والمواطنين ينتظرون انخفاض الأسعار قبل العيد
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
شهدت أسواق بيع الأضاحي في محافظة الفيوم إنخفاضا طفيفا في الأسعار، وعزوف غالبية المواطنين عن الشراء، مما تسبب في حدوث ركود في حركة البيع والشراء.
وتعددت أسباب عزوف المواطنين عن الشراء فمنهم من يتوقع إنخفاضا جديدا في الأسعار، وآخرين يخشون إصابة الأضحية قبل عيد الأضحى بمرض الجلد العقدي المنتشر حاليا.
وكانت غالبية شوادر اللحوم الخاصة بالجزارين خلال السنوات الماضية تقوم بالإعلان عن أسعار الأضاحي قبل قدوم عيد الأضحى بشهر أو شهرين، ولكن هذا العام شهدت المحافظة عزوف عدد كبير من الجزارين عن الإعلان عن فتح الشوادر الخاصة بالأضاحي، وذهب الأهالي إلى اشتراك عددا من الأسر في الأضحية، وذبحها بالمنازل لضمان خلوها من الأمراض، والتأكد من مطابقتها لمواصفات الأضحية الصحيحة حسب الشريعة الإسلامية، ولم يختلف الحال كثيرا في أسواق الماشية، بعد أن شهدت الاسواق ركودا كبيرا في عملية البيع والشراء، لعدة أسباب يأتي على رأسها إصابة الماشية بالأمراض الوبائية خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الانتظار إلى ماقبل العيد مباشرة، طمعا في نزول أسعار الماشية والخراف، بسبب اضطرار المربين إلى البيع حتى لايفوتهم الموسم .
في البداية يقول ممدوح أحمد السيد تاجر ماشية، أن حركة البيع والشراء تشهد ركود كبير، على غير المعهود خلال هذه الفترة والتى تعد موسم رئيسي للتجار والمربين، الذين يقومون بتربية الماشية خلال الفترة الماضية، وينتظرون موسم عيد الأضحى للبيع بأسعار مرتفعة تعوضهم عن إرتفاع التكلفة بسبب الارتفاع الجنونى في اسعار الأعلاف، مضيفا بأن أسعار اللحوم فى رؤوس الأبقار تتراوح بين 165 الى 170 جنيها للذكور و155 إلى 160 جنيها للإناث، بينما يصل سعر الكيلو فى الخروف إلى 190 جنيها.
الجزارين يفضلون ذبح الأضحية بالأجر على بيع اللحوم خلال العيدويضيف أحمد مصطفى صاحب أحد شوادر اللحوم، أن هناك تراجعا كبيرا في عملية شراء اللحوم، بسبب إرتفاع الأسعار التى تسببت بها أسعار الأعلاف خلال فترة التسمين قبل أن تنخفض خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى مطالبة المواطنين للجزارين بالذبح أمامهم حتى يتم التأكد من خلو اللحوم من الأمراض، وكذلك تطالبنا مديرية التموين ومديرية الطب البيطرى بضرورة الالتزام بالذبح من خلال المجازر الحكومية، وهو ما تسبب في عزوف الكثير من أصحاب الشوادر عن شراء الأضاحي وعرضها هذا العام، حتى لا يتحمل الخسائر بسبب عدم الشراء من الشوادر، وذهاب المواطنين الى فكرة الاشتراك فيما بينهم في شراء الأضحية، وذبحها بالمنزل، وكذلك قرر عدد كبير من الجزارين القيام بذبح الأضاحي للمواطنين بمقابل، بدلا من بيع اللحوم في الشوادر، خوفا من الخسائر، حيث يتقاضى الجزار مبلغ 2000 جنيها عن ذبح رأس الماشية ومبلغ 500 لرأس الخراف والماعز.
وكانت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم قد قامت بتوفير عددا من المنافذ لبيع اللحوم للمواطنين بأسعار مخفضة، مع تشديد الرقابة والحملات التفتيشية على الجزارين، مع التأكيد على عدم قيام الجزارين بالذبح في الشوارع، فضلا عن إعفاء المواطنين والجمعيات الأهلية من رسوم ذبح الأضاحي داخل المجازر الحكومية خلال أيام العيد، كما عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعاً مع مسئولي التموين، والطب البيطري، والغرفة التجارية، وممثلين عن الجزارين، لبحث آليات السيطرة على أسعار اللحوم الحمراء وتخفيض أسعارها، خصوصاً مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأضاحي الفيوم الأسعار عيد الأضحي الشراء اللحوم الجزارين بوابة الوفد جريدة الوفد عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
بـ 4 جنيهات.. شعبة المواد الغذائية تكشف أسباب انخفاض أسعار البيض بالأسواق
أكد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق شهدت خلال الأيام الماضية انخفاضًا ملحوظًا في أسعار البيض بجميع أنواعه «الأحمر، الأبيض، البلدي»، حيث تراجعت أسعار البيضة الواحدة إلى 4 جنيهات بعد أن وصلت إلى 6 جنيهات لفترة طويلة، مما انعكس بشكل إيجابي على حركة البيع والشراء، وزاد من قدرة المواطنين على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وأوضح المنوفي، أن هذا التراجع يأتي نتيجة زيادة المعروض في الأسواق بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، مع تحسن منظومة الإنتاج وزيادة الكفاءة التشغيلية في مزارع الدواجن، بالإضافة إلى تراجع تكاليف النقل والتوزيع نسبيًا بسبب انخفاض أسعار الوقود، وهو ما أسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية الأخرى.
وأشار إلى أن هذا الانخفاض في الأسعار يعكس نجاح الجهود الحكومية والمجتمعية المبذولة لدعم قطاع الإنتاج الحيواني والزراعي، خاصة مع التوسع في إنشاء المزارع الحديثة وتطبيق أساليب إنتاج متطورة تعتمد على تقليل الفاقد وزيادة الإنتاجية.
وشدد على أهمية الاستمرار في دعم سلاسل الإمداد بشكل متكامل، والعمل على توفير الأعلاف ومدخلات الإنتاج بأسعار مناسبة، بما يضمن استدامة انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة ويحمي السوق من أي تقلبات مفاجئة.
كما نوه إلى ضرورة مراقبة الأسواق بشكل دوري ومنتظم لضمان منع أي محاولات لاحتكار السلع أو رفع الأسعار بشكل مصطنع، مؤكدًا أن الجمعية تتابع الأسواق باستمرار من أجل تحقيق التوازن بين مصلحة المستهلك ومصلحة التاجر.
وأوضح أن استقرار أسعار البيض له تأثير مباشر أيضًا على الصناعات الغذائية والمطاعم والفنادق التي تعتمد على البيض كمكون أساسي في منتجاتها، مما يسهم في تخفيض التكاليف التشغيلية بشكل عام، ويدعم تحسن الوضع الاقتصادي تدريجيًا.
وأكد المنوفي أن الفترة المقبلة تحتاج إلى مزيد من التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان الحفاظ على استقرار السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، بما يصب في مصلحة المستهلكين والتجار معًا.
اقرأ أيضاًكجوك: الاقتصادات الناشئة تحتاج إلى أدوات تمويلية جديدة لجذب الاستثمارات طويلة الأجل
البنك الأهلي المصري يكشف عن مصير شهادات الادخار السنوية المتحفظ عليها
حالات إلغاء تخصيص شقق الإسكان المتنوع 2025