توريد 172 ألف طن قمح منذ بدء الموسم في محافظة أسيوط
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط استمرار أعمال توريد القمح المحلي لموسم 2024 بجميع المواقع التخزينية بكافة قرى ومراكز المحافظة والتي يبلغ عددها 28 شونة وصومعة وهنجر ومركز تجميع وذلك وفقاً للخطة التي يجرى تنفيذها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية واستلام الأقماح من المزارعين والموردين والتجار بسهولة ويسر دون أية عقبات حيث ارتفعت كمية محصول القمح المحلي الموردة لتصل إلى 172 ألف و371 طن قمح حتى اليوم.
مشيراً الى أهمية التنسيق والتعاون وكافة الجهات المعنية لتقديم كافة أوجه الدعم للمزارعين والموردين واستلام الأقماح المطابقة للمواصفات وفقًا للضوابط الموضوعة خاصة وأن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لا تدخر جهدًا في هذا الشأن منذ بداية الحصاد وحتى التوريد لتوفير مخزون استراتيجي آمن.
وأوضح المحافظ أن الصوامع تشهد زيادة في كميات التوريد خاصة وإنه تم حصاد كامل المساحة المنزرعة بالقمح داخل المحافظة والتي تبلغ 174 ألف و757 فدان بمختلف القرى والمراكز لافتا إلى تقديم كافة التسهيلات للمزارعين وتسليمهم مستحقاتهم المالية أول بأول فضلاً عن التعامل الفوري لإزالة أي شكاوى قد تحدث في هذا الشأن تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وتذليل العقبات أمام الموردين بكافة الطرق المتاحة وتكثيف أعمال التوعية مناشدًا جموع المزارعين بتوريد القمح للصوامع والشون المخصصة لهذا الغرض بنطاق.
وأوضح المهندس محمود صبحي وكيل وزارة الزراعة بأسيوط أن شون البنك الزراعي المصري قد استقبلت 45543 طن و948 كجم والشركة القابضة للصناعات الغذائية (المطاحن) قد استقبلت حوالي 39960 طن و891 كجم فضلاً عن توريد 58510 طن و648 كجم للمصرية القابضة للصوامع بعرب العوامر بمركز أبنوب وتوريد 20348 طن لشركة الوحدة لطحن الغلال بالإضافة إلى استقبال 8008 طن و70 كجم لإنتاج التقاوي وشركات منتجة بإجمالي كمية تصل إلى 172 ألف و371 طن و557 كجم لافتًا إلى استمرار أعمال توريد محصول القمح متواصلة حتى انتهاء موسم التوريد في نهاية أغسطس 2024 أو إنتهاء أعمال التوريد بمختلف القرى والمراكز.
يذكر أن محافظ أسيوط أعلن ـ في وقت سابق ـ عن تخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة والتعامل مع أية بلاغات خاصة بتوريد محصول القمح على ارقام غرفة عمليات المحافظة ومركز سيطرة الشبكة الوطنية (2135858/ 088) ورقم (2135727/ 088) و(2135670/ 088) أو إرسال الصور والشكاوى عن طريق برنامجي ( واتس اب - تليجرام ) على مدار 24 ساعة على رقم (01066628906) بالإضافة إلى رقم منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة (16528) التابع لمجلس الوزراء أو من خلال البوابة الإلكترونية للمنظومة www.shakwa.eg لتلقي البلاغات وشكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة والتعامل السريع معها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط القمح المحلي توريد القمح المحلي
إقرأ أيضاً:
الأيام المقبلة ستكشف... سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع؟
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ارتفاع قياسي في سعر القمح على الصعيد العالمي، مع كل ما لذلك من انعكاسات في كل الدول. أما في لبنان، فاتجهت الأنظار بسرعة نحو مصير ربطة الخبز التي أشيع أنها ستشهد ارتفاعاً في سعرها أو انخفاضاً في وزنها. فأين الحقيقة من كل ذلك؟لدى لبنان ما يكفيه حالياً من مخزون القمح لسدّ احتياجات السوق لمدة لا تقل عن أربعة أشهر. هذه التطمينات تدور في الفلك اللبناني منذ مدّة، ما يجب أن يكون كافياً لناحية عدم "الهلع" إزاء ارتفاع الأسعار على المدى القريب على الأقل، حتى ولو ارتفع سعر القمح العالمي.
وفي هذا السياق، أكد رئيس نقابة أصحاب المطاحن أحمد حطيط، لـ"لبنان 24" أنه صحيح أن أسعار القمح في طور الإرتفاع عالمياً، إنّما ليس بالطريق القياسية التي يتمّ التحدث عنها، فقد وصل حاليًا إلى 270 دولارًا للطن، ولبنان يستورد القمح من دول البحر الأسود، بما في ذلك أوكرانيا، روسيا، رومانيا، وبلغاريا.
وكشف أن السوق اللبناني لم يتأثر حتى الساعة بهذا الإرتفاع، ولكن إذا استمرت الأمور كما هي وبقي سعر القمح والطحين على طريق الإرتفاع المتزايد، فمن الطبيعي في حينها أن ترتفع أسعار ربطة الخبز، إذ إن سعر القمح هو العامل الأكثر تأثيرًا على كلفة الطحين وإنتاج الخبز.
ووفق مصدر مطّلع، فالأيام القليلة المقبلة كفيلة بتوضيح الصورة بشكل كامل مع ترقب أي تحرك ومتابعة من قبل وزارة الإقتصاد والتجارة، ومتابعة أسعار القمح والطحين عالمياً حيث على هذا الأساس سيتم تحديد مصير سعر ربطة الخبر.
وكان نقيب أصحاب الأفران في جبل لبنان أنطوان سيف قد توقع في وقت سابق أن يتم خفض وزن ربطة الخبز نتيجة ارتفاع اسعار القمح عالمياً.
كما أوضح سيف انه بالنظر إلى كون الإرتفاع في الاسعار غير كبير، فإنه من المستبعد ان تلجأ وزارة الاقتصاد والتجارة الى رفع سعر الربطة، بل ستعتمد خيار تخفيض وزنها وهو ما أكده له مدير مكتب الحبوب في وزارة الاقتصاد.
على صعيد منفصل، ليست الأسعار العالمية وحدها ما يعيق وجود أي ضمانة للقمة خبز اللبناني. فالقمح في لبنان يُعد من المحاصيل الزراعية المهمة، ولكن لبنان يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجاته من القمح.
رغم ذلك، تُزرع بعض أصناف القمح في مناطق معينة من البلاد، مثل سهل البقاع والجنوب والشمال، إلا أن تحديات عدّة تواجه الزراعة المحلية للقمح ومنها الموارد المائية المحدودة، إذ يعتمد القطاع الزراعي في لبنان على الأمطار بشكل أساسي، مما يجعل الزراعة عرضة للتقلبات المناخية.
كما أن المزارعين اللبنانيين يواجهون صعوبات مالية، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف البنية التحتية.
إلى ذلك، يستورد لبنان غالبية احتياجاته من القمح من دول مثل روسيا وأوكرانيا، وبالتالي فإن الأحداث الجيوسياسية في تلك البلدان تؤثر بشكل كبير على السوق اللبناني.
من هذا المنطلق، إذا أراد لبنان تحصين نفسه في وجه التحديات والمخاطر العالمية، يجب عليه تقوية قطاعاته الداخلية، وخاصة الزراعة. فمتى يصبح هذا الأمر ممكناً؟
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة إرتفاع لافت.. هذا ما سجّله سعر الذهب اليوم Lebanon 24 إرتفاع لافت.. هذا ما سجّله سعر الذهب اليوم