45 شاباً وشابة يتدربون على الحرف التراثية في “بيت الحرفيين” بالقطيف
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
المناطق_واس
التحق 45 شاباً وشابة في البرنامج التدريبي والتطويري لهيئة التراث الذي تنفذه لمدة 12 شهراً في “بيت الحرفيين” بمشروع الرامس في محافظة القطيف؛ بهدف حفظ التراث وتمكين الشباب والفتيات من العمل في مجال الحرف التراثية والمهن اليدوية.
وأوضح مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم الصقهان أن هذه البرامج والدورات التدريبية تهدف إلى المحافظة على الثروة الثقافية، وإبراز جمال الحرف اليدوية العريقة والأصيلة، مع العمل على تطوير قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين، ونشر العديد من التصاميم المبتكرة للحرف، إلى جانب المشاركة الفعالة في المهرجانات والفعاليات وجذب السياح والزوار من داخل المنطقة وخارجها.
ويحتضن “بيت الحرفيين” بمشروع الرامس حرفة المشغولات الخشبية من الصناديق والسفن، وحرفة غزل شبك الصيد، وحرفة “النقدة” التي تعتمد على الذهب والفضة في تطريز الأزياء الشعبية والتراثية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القطيف
إقرأ أيضاً:
مسلسل “الدم المشروك” يثير الجدل في المغرب.. ما علاقة مصر؟
أثار المسلسل الدرامي الرمضاني “الدم المشروك” جدلاً واسعاً في المغرب، بسبب السيناريو الذي اعتبره البعض مستورداً من مصر ولا يعبّر عن الثقافة والهوية المغربية، على الرغم من محاولة تقديمه على أنه دراما محلية مغربية.
وأشرف على كتابة العمل سيناريست مصرية تدعى “هاجر علي إسماعيل” بالتعاون مع فريق كتابة مغربي، إذ أشار البعض إلى أن العمل ومنذ انطلاق أولى حلقاته اتضح بشكل جلي أنه مسلسل “صعيدي” لكنه يقدم بلهجة مغربية.
ورأى نشطاء أن العمل كشف أزمة الدراما المغربية فيما يتعلق بنقص كتاب السيناريو، وفسّر النشطاء أن الحاجة إلى استيراد سيناريوهات من الخارج، تؤكد وجود أزمة في الدراما المغربية.
ولفت البعض إلى أن أزياء الشخصيات وطرق التصوير تحمل بصمات مصرية واضحة، مما يدفع للتساؤل عن مدى تماشي العمل مع الهوية المغربية التي يُفترض أن يمثلها.
وفي سياق متصل، فقد انتقد الإعلامي محمد واموسي المسلسل عبر حسابه على “فيس بوك” وقال في منشور: “العمل يبث على أساس أنه مغربي، هو في الواقع دراما مصرية صعيدية بامتياز، من السيناريو المحبوك بطريقة احترافية إلى الأزياء، مروراً بالملصق الرسمي”.
وتدخل على الأزمة مسؤول الشركة المنتجة للعمل معاذ غاندي، والذي قال لوسائل إعلام مغربية إن الكاتبة قدمت ثلاث أفكار لمسلسلات، واختيرت قصة “الدم المشروك” لأنها “كانت الأكثر جاذبية”، مع الحرص على تكييفها لتناسب الثقافة المغربية عبر إسناد كتابة الحوار إلى كاتبين مغربيين.
وأضاف غاندي في تصريحه لمواقع إعلام مغربية أن الكاتبة “لم تكن وافدة جديدة على المغرب، بل تعيش فيه وتفهم بيئته، وهو ما ساعد في إدماج روح محلية في النص”.
ويعالج المسلسل قضايا اجتماعية معقدة، مثل موضوع الإرث والصراعات بين العائلة، ويحظى بمتابعة واسعه منذ انطلاق عرضه.
ويشارك في بطولة مسلسل “الدم المشروك” عدّة ممثلين مغاربة، بينهم دنيا بوطازوت، عبدالله ديدان، ومريم الزعيمي، ويتولى إخراجه أيوب لهنود.