3 أهداف لانطلاق عملية العجيل الأمنية شرق صلاح الدين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بغداد اليوم - صلاح الدين
أكد مصدر أمني، اليوم الجمعة (31 آيار 2024)، انطلاق عملية واسعة لتأمين خطوط أهم حقول النفط شرق صلاح الدين.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية مشتركة انطلقت من محورين بإسناد من مكافحة المتفجرات لتأمين مسار الأنابيب لحقل العجيل النفطي شرق صلاح الدين ولمسافة 10كم بالعمق من الجهة الشرقية والغربية وصولا الى مرتفعات الفتحة".
وأضاف أن "العملية التي تتضمن 3 أهداف رئيسية ابرزها إعادة التمشيط وتأمين الطرق النيسمية المتداخلة بين الوديان بالعمق بالإضافة إلى رفع الألغام والمقذوفات الحربية"، لافتا الى ان "الإجراءات تأتي تمهيدًا لصيانة الأنابيب في بعض المحاور".
وأشار الى ان "عملية العجيل الأمنية هي الأكبر ضمن قاطع الحقل النفطي الأهم في مناطق شرق صلاح الدين والذي يتألف من عدة ابار".
وشهدت المناطق المحصورة بين صلاح الدين وديالى هجمات لتنظيم داعش خلال الأيام الماضية، فيما تعرضت خطوط أنابيب النفط للتخريب والنهب ما يستدعي إصلاحها خصوصا مع إعادة تفعيل بعض المصافي ولاسيما مصفى بيجي مؤخرًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شرق صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية في نينوى تنفي عدم قدرة السوداني الدخول إلى سنجار - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
نفى رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى محمد جاسم الكاكائي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، ما يشاع عن عدم قدرة رئيس مجلس الوزراء وعدد من المسؤولين الأمنيين الدخول إلى قضاء سنجار.
وقال الكاكائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "قبل أشهر زار رئيس مجلس الوزراء قضاء سنجار، وهنالك عدة وفود من المحافظة تذهب إلى القضاء باستمرار وتعقد اجتماعات متواصلة".
وأضاف أن "سنجار امن ومستقر ولا يحتاج سوى إلى تحسين الخدمات لأن هذا هو العائق الوحيد الذي يمنع عودة النازحين".
ونفى أيضا، وجود أي قوات غير عراقية سواء كانت قوات روسية أو أخرى داخل القضاء"، مؤكداً أن "الملف الأمني مسيطر عليه من قبل الجيش والشرطة المحلية والحشد الشعبي".
وأوضح أنه "إذا كانت بعض الفصائل المرتبطة بحزب العمال موجودة في سنجار فهي بعلم الحكومة الاتحادية".
ويشهد قضاء سنجار صراعات معقدة بعضها نابع من طبيعة الواقع الداخلي العراقي، المتمثل بصراع النفوذ والسيطرة بين الجماعات المسلحة في سنجار، وبعضها الآخر يرتبط بأنه جزء من صراع إقليمي تركي إيراني يجد صداه في القضاء الذي يقع على حافات المثلث العراقي التركي الإيراني.