تكريم الفائزين بجوائز هيئة الاستشعار من البعد في البحث العلمي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نظمت هيئة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتور إسلام أبو المجد حفلًا لتوزيع جوائزها السنوية للتميز في البحث العلمي لعام 2023-2024.
هيئة الاستشعار من البعد تبحث التعاون مع الصين في بيانات الأقمار الصناعيةجاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور الدكتورة إلهام علي أستاذة البيئة البحرية والساحلية ومُنسقة الجائزة ورؤساء الشُعب والأقسام بالهيئة.
وقام الدكتور إسلام أبو المجد هيئة الاستشعار من البعد بتكريم الفائزين بجوائز أفضل رسالة ماجستير، وأفضل رسالة دكتوراه، وأفضل بحث علمي منشور، بعد أن قامت لجنة التحكيم بتقييم الأوراق البحثية المُقدمة والعروض التقديمية الجذابة للمُرشحين بدقة، مع الالتزام بمعايير علمية صارمة تشمل أصالة البحث، ووضوح المنهجية، وأهمية النتائج، والمُساهمة الكبيرة في البحوث العلمية ذات الصلة.
أسماء الفائزين بجوائز هيئة الاستشعار من البعدوحصلت الدكتورة أميرة صبحي على جائزة أفضل رسالة دكتوراه من هيئة الاستشعار من البعد، وفاز أحمد محمد السيد بجائزة أفضل رساله ماجستير.
وحصل الدكتور محمد حجاج على المركز الأول بجائزة أفضل بحث من هيئة الاستشعار من البعد، وحصل على المركز الثاني لأفضل بحث الدكتور عبدالرؤوف مسعود.
وأثنى الحضور على التنظيم الجيد لحفل التكريم، كما أعربوا عن وجهوا الشكر لجميع المشرفين على رسائل الدكتوراه والماجستير، مؤكدين أهمية توجيهاتهم وإرشادهم.
وعلي هامش الحفل، تم تكريم مسئولي وأعضاء مشروع NEXSat القمر الصناعي التجريبي، الذين بذلوا كل الجهد لنجاح هذا المشروع العظيم، حيث تم استقبال بيانات وصور منه، وهم الدكتور علاء سعد مدير المشروع، والدكتور محمد يحيي إدريسي مهندس النظام، والدكتور سيد عبده مدير المحطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستشعار هيئة الاستشعار علوم الفضاء البحث العلمي هیئة الاستشعار من البعد
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟