بعد 35 عاما.. كوريا الجنوبية تعلن زوال التجارة مع جارتها الشمالية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الجمعة أن العام الماضي لم يشهد أي تجارة عبر الحدود بين الكوريتين وأن المساعدات الإنسانية التي تقدمها سيئول لبيونغ يانغ بلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق.
وهذه هي المرة الأولى التي لا تسجل فيها الكوريتان أي معاملات تجارية عبر الحدود منذ 1989، عام انطلاق التجارة بين البلدين، وفق كتاب الأبيض للتوحيد لعام 2024 الصادر عن وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية.
وبلغت القيمة التراكمية للمعاملات بين الكوريتين 24.86 مليار دولار أمريكي بين عامي 1989 و2022.
وذكرت الوزارة أن قيمة المساعدات الغذائية التي تقدمها كوريا الجنوبية للأطفال الكوريين الشماليين وغيرها من المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية بلغت 900 مليون وون (653 ألف دولار) في العام الماضي، بانخفاض عن 2.6 مليار وون في العام السابق. ومن هذا المبلغ، قدمت المجموعات المدنية مساعدات بقيمة 700 مليون وون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات انخفاض اليوم الجمعة تجارية كوريا الجنوبية مليار دولار مجموع كوريا الشمالية الكوريتين المساعدات كتاب العام الماضي
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تزود روسيا بأسلحة إضافية وعناصر لصيانتها
أكد نائب كوري جنوبي، الأربعاء، أن كوريا الشمالية أرسلت إلى روسيا شحنات جديدة من أنظمة المدفعية وقاذفات الصواريخ لدعم جهودها الحربية في أوكرانيا.
وقال لي سيونج كوون، عضو اللجنة البرلمانية للاستخبارات: إن الجهاز الوطني الكوري الجنوبي للاستخبارات أكد في إحاطة أن الشمال أرسل مدفعية ذاتية الدفع عيار 170 ملم وقاذفات صواريخ طويلة المدى عيار 240 ملم".
وأضاف أن كوريا الشمالية نشرت أيضاً عناصر لتولي صيانة هذه الأسلحة التي لا تشكّل جزءًا من الترسانة التقليدية الروسية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتتهم سيول بيونج يانج بتزويد حليفتها بالأسلحة، وفي الآونة الأخيرة بآلاف الجنود، في خضم تعزيز العلاقات بينهما.
وأشار لي إلى أن هؤلاء الجنود "تم تعيينهم في الألوية الجوية والبحرية الروسية للتدريب التكتيكي وللتدريب على التدخل. وتشير التقديرات إلى أن بعضهم شارك في القتال" في منطقة كورسك الروسية الحدودية.
وأوضح أن الاستخبارات الكورية الجنوبية تقدّر عدد الجنود الشماليين الذين أرسلوا إلى روسيا للمشاركة في الحرب بـ11 ألفاً، وتدرك أن هذه القوات "تتكبد خسائر".
لم تؤكد بيونغ يانغ ولا موسكو وجود هؤلاء الجنود.لكن كوريا الشمالية أكدت في نهاية أكتوبر أن أي نشر للجنود سيكون متوافقاً مع القانون الدولي.
ويرتبط الحليفان بمعاهدة دفاع مشترك تم التصديق عليها مؤخراً.
وودفع تعاون بيونج يانج المتزايد مع موسكو سيول إلى تغيير موقفها بشأن الحرب في أوكرانيا، ولم تعد تستبعد تسليم الأسلحة مباشرة إلى كييف.
اقرأ أيضاًروسيا تكشف عن زيادة عدد الرحلات الجوية المستأجرة مع كوريا الشمالية
مجموعة السبع تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات
البرلمان الروسي يصادق على معاهدة أمنية مع كوريا الشمالية