شبكة الأمة برس:
2025-02-07@00:35:38 GMT

مجلس الأمن الدولي يمدد حظر الأسلحة على جنوب السودان

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

الخرطوم - تغلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مقاومة عدة دول الخميس 30-05-2024 ومدد حظر الأسلحة والعقوبات المفروضة في مسعى لوقف العنف في جنوب السودان.

وقد تمت الموافقة على مشروع القرار الذي صاغته الولايات المتحدة بالحد الأدنى من الدعم اللازم، إذ أيدته تسع دول وامتنعت ستة عن التصويت.

وأدان النص "استمرار تصاعد العنف، بما في ذلك العنف الطائفي، مما أدى إلى إطالة أمد الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية في معظم أنحاء البلاد".

ويمدد القرار حظر الأسلحة المفروض على البلاد لمدة عام حتى 31 مايو 2025.

كما أنه يمدد الإعفاء الذي تم اعتماده قبل عام، والذي يسمح بنقل المساعدات العسكرية غير الفتاكة لدعم اتفاق السلام لعام 2018 دون الحاجة إلى إخطار مسبق.

كما يؤكد استعداد مجلس الأمن لمراجعة إجراءات حظر الأسلحة، بما في ذلك تعليقها أو تخفيفها في نهاية المطاف، "في ضوء التقدم" بشأن بعض القضايا الرئيسية.

وقال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود إن الحظر "يظل ضروريا لوقف التدفق غير المقيد للأسلحة إلى منطقة مليئة بالأسلحة. وقد تحمل الكثير من الناس، وخاصة النساء والأطفال، وطأة هذا العنف المستمر".

وترفض جوبا هذا الموقف، إلى جانب العديد من أعضاء مجلس الأمن بما في ذلك روسيا، التي طالبت منذ فترة طويلة برفع الحظر.

وقالت سفيرة جنوب السودان لدى الأمم المتحدة سيسيليا أدينغ، "من الضروري الاعتراف بالإنجازات المهمة التي حققناها"، داعية إلى "نهج أكثر توازنا".

"آثار سلبية"

"إن رفع حظر الأسلحة سيمكننا من بناء مؤسسات أمنية قوية ضرورية للحفاظ على السلام وحماية مواطنينا".

وقال عمار بن جامع سفير الجزائر التي امتنعت عن التصويت على القرار إن الحصار "لم يعد يخدم الأغراض التي أنشئ من أجلها" و"له آثار سلبية لأنه يعيق قدرة الحكومة الانتقالية على خلق القدرات اللازمة". التصويت مع الأعضاء الأفارقة الآخرين بما في ذلك سيراليون وموزمبيق، لتنضم إلى روسيا والصين وجويانا.

وتواجه بعض الدول الأعضاء معارضة متزايدة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، خاصة الدول الإفريقية التي غالبا ما تدعمها روسيا.

وقالت نائبة سفير روسيا لدى الأمم المتحدة آنا إيفستينييفا: "من الواضح في هذه المرحلة أن العديد من أنظمة العقوبات التي يفرضها المجلس، بما في ذلك نظام جنوب السودان، عفا عليها الزمن وتحتاج إلى المراجعة".

وأضافت أنه من المؤسف أن واشنطن تعتبر مثل هذا الحظر "علاجا سحريا لجميع مشاكل البلاد".

ومن عام 2013 إلى عام 2018، عانى سكان البلاد البالغ عددهم 12 مليون نسمة من حرب أهلية دامية بين أتباع الزعيمين المتنافسين، سلفا كير ورياك مشار، والتي أودت بحياة 380 ألف شخص.

ويستمر العنف على الرغم من اتفاق السلام الموقع في عام 2018، كما نزح ما يقرب من مليوني شخص داخليًا، وفقًا للأمم المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الأمم المتحدة جنوب السودان حظر الأسلحة مجلس الأمن بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية

كشف الفريق أول مُفضّل، مدير المخابرات العامة، أن السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجوبا، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.

وأثنى مفضل، على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".

ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".

وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".

وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.

من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.

وأشار سايمون مستنكراً، إلى الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة.. أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".

في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.

وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقاً للسلام مع حكومة سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.

وجمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما أناب عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.

ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.

وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".

 


 

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتقدم باتجاه وسط الخرطوم .. والأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف
  • بعد مقتل حوالى 80 شخصا.. الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف في جنوب دولة السودان
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها 
  • بعد اتفاق السلام.. الفريق المتقدم للجيش الشعبي لتحرير السودان يصل جوبا
  • مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
  • جنوب السودان تطلق سراح الصحفي عادل فارس
  • الأمم المتحدة تدين تصاعد العنف واستمرار النزوح الجماعي في السودان
  • الأمم المتحدة: تصاعد العنف في السودان واستمرار النزوح الجماعي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الإسرائيلي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الاسرائيلي