خبير: التوهج الشمسي الأخير قد يسبب عاصفة مغناطيسية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يشير سيرغي بوغتنشيوف، مدير مختبر علم الفلك الشمسي في معهد بحوث الفضاء، إلى أن التوهج الشمسي الحاصل يوم 29 مايو، والذي نجم عنه قذف الكتلة الشمسية، قد يسبب عاصفة مغناطيسية.
إقرأ المزيد عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
وفقا للخبير، سيؤثر هذا التوهج على الأرض وقد يسبب عاصفة مغناطيسية متوسطة الشدة.
ويقول: "يبدو أن المنطقة السابقة 3664 (الرقم الجديد - 3697) ستضرب الأرض من أول محاولة. لقد نجم عن التوهج قذف كتلة كبيرة (وهو في حد ذاته حدث مثير للاهتمام). علاوة على ذلك، على الرغم من أن التوهج وقع بزاوية تبلغ حوالي 70 درجة من الاتجاه نحو الأرض، إلا أن فتحة المخروط التي تم قذف السحب البلازمية فيها تتجاوز هذه الزاوية".
ويضيف موضحا: "تظهر مقاطع الفيديو بوضوح أن الكتلة موجهة إلى القمر الصناعي الذي يصورها، أي في الواقع إلى الأرض. ومن المحتمل أن تصل السحابة إلى الأرض ليلة الجمعة/ السبت، أي ليلة31 مايو/1 يونيو.
ووفقا له، قد تستمر العاصفة المغناطيسية 10-20 ساعة، وسوف تكون متوسطة الشدة من G2 إلى G3، ومن المتوقع أن نشاهد مساء يوم الجمعة ظاهرة الشفق القطبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الطاقة الشمسية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
المفتي: غياب الدين يسبب سيولة أخلاقية وانتشار للفواحش
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن تحقيق المقاصد الشرعية للأمن المجتمعي للمجتمع، يتعلق بالأهداف التي أرادها الشارع الحكيم من هذه المقاصد الشرعية، ولعل من أبرزها ما يتعلق بتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى، ثم مراعاة أحوال العباد، ثم تحقيق الصالح للناس في الأولى والآخرة.
وقال مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة: "الإمام الشاطبي وهو يتحدث عن قضية الأمن المجتمعي عندما يتوقف أمام العلاقة بين هذه المقاصد وما يمكن أن تحدثه في الواقع سلبًا أو إيجابًا، فيتحدث مثلًا عن الدين إذا غاب، فماذا يحدث إذا لم يوجد هناك من يبحث عن ثواب أو لا فائدة من الثواب المنتظر أو الأجر المنتظر؟ وإذا لم يكن هناك غاية، وإذا غابت النفس، فما داعي للتدين؟ وإذا غاب العقل، فلا يوجد أصلاً سبيل للتكليف، وإذا غاب النسل، فما بقي للنوع الإنساني؟ وإذا غاب المال، فتنعدم كل هذه الأمور".
وأوضح: "أمام هذه الأقوال التي تحكي لنا العلاقة القوية بين الدين والمكلف وبين النفس والعقل والنسل والمال بهذه الصورة التكميلية، وكأنك أمام سلسلة منتظمة من الحلقات، لابد أن نتوقف أمام قضية المقاصد الشرعية والأمن القومي. الدين له مزايا كبيرة، إذ أنه وحي إلهي يعصم الإنسان من الانحراف ويدفعه إلى الالتزام بالفضائل والخيرات ويجنبه الشرور وفعل ما يغضب الله، وإذا غاب الدين، قد يتم الاعتداء على النفس الإنسانية، قد يتجاوز حد التكليف الشرعي بتعطيل هذه النعمة، قد يُنتهك العرض أو يُسلب المال، وبالنظر إلى الواقع الذي نعيشه كم من المحرمات ارتُكِبت باسم الدين عندما تم تحميل هذا الدين أو قراءة نصوصه بعيدًا عن منهجيته وبعيدًا عن مراد الله، فصدرت أحكام جائرة تقوم على القسوة والعنف والاضطراب، بل وأحكام أخرى مقابلة تقوم على التمييع والتجرد والتحرر.
وتابع: "هذه السيولة الأخلاقية فيما يسمى بالمثلية وفيما يسمى بالإلحاد وفيما يسمى بالحرية المنفلتة أو اللامنضبطة، لا يمكن القول إنها وجدت هكذا، بل وجدت نتيجة غياب هذا الجانب المهم: عدم مراعاة الواقع وعدم مراعاة مقصد الشارع الحكيم من هذه المقاصد التي شرعها، وقل مثل ذلك: كم من الأنفس قُتلت بدون وجه حق، تم سلبها أو العمل على إزهاقها، سواء تنفيذاً لرؤية معينة أو لخلاف شخصي بسيط، وهذا يتم بسبب انعدام الباعث الديني أو الضابط الديني الذي يجعل الإنسان، مع غيابه، يستبيح الأخضر واليابس".
وأضاف مفتي الديار المصرية: ثم هذه الأعراض التي انتهكت برضا أو بدون رضا، ما مرض ذلك إلا لأن الفاعل خلا قلبه من التجرؤ على دين الله تبارك وتعالى، وقل مثل ذلك في بقية الأمور، إن المقاصد الشرعية يمكن أن أقول عنها بأنها الضابط أو الباعث الذي يمكن أن يهيج النفس على مراعاة الحدود الشرعية والضوابط الأخلاقية والقوانين الإنسانية.
وذكر المفتي أن غياب الضوابط الشرعية عن واقع المجتمع يجعل الأفراد عرضة للتعدي على حقوق الآخرين، مؤكدا أن المقاصد الشرعية تضمن للإنسان أمنه واستقراره، وهي الضمان الأساسي لسلامة المجتمع من الانزلاق إلى الفوضى والاضطراب.