أعلنت مبادرة “الذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة”، وهي أبرز منصة تابعة للأمم المتحدة مخصصة للاستفادة من التقنيات الذكية (الذكاء الاصطناعي) لتحقيق تأثير إيجابي عالمي النطاق، عن تعيين الدكتورة ابتسام المزروعي رئيسة لمجلس إدارة مبادرة ” الذكاء الاصطناعي من أجل التأثير الإيجابي” خلال “القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة” والمقامة في جينيف بسويسرا على مدار يومي 30 و31 مايو 2024.

تم إطلاق مبادرة “الذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة” من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتسخير قوة الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بحلول العام 2030. كما تدعم المبادرة الأنشطة الجارية والمبادرات الطموحة عبر الأهداف الـ 17 في مختلف أنحاء العالم ضماناً لتحقيق أكبر تأثير ممكن.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة ابتسام المزورعي، رئيسة المبادرة: “إن الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لها دور فعال في إمكانية تسريع وتعزيز التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. يجب أن نواصل دفع الجهود الاستراتيجية المشتركة عالمياً وتوسيع نطاق انتشار حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة من أجل تحقيق التنمية الشاملة وخدمة الإنسانية من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي المسؤولة والمستدامة”.

أخبار قد تهمك هل يحيل الذكاء الاصطناعي وظائف الطيران إلى التقاعد ؟ 29 مايو 2024 - 10:32 صباحًا نائب وزير الخارجية يستقبل الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة 20 مايو 2024 - 12:55 مساءً

وستقدم مبادرة “الذكاء الاصطناعي من أجل التأثير الإيجابي” الدعم للمشاريع، والمسابقات، والجهود التعاونية، وجهود تطوير أطر لحوكمة الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات، وتوفير الموارد والدراسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وإطلاق برامج إقليمية سيتم تنفيذها على مستوى عالمي. وتهدف المبادرة إلى جمع 20 مليون فرنك سويسري سنوياً لتحقيق التأثير المرجو على نطاق عالمي عبر جميع أهداف التنمية المستدامة الـ 17 للأمم المتحدة. كما ستدعم المبادرة مشاركة الدول النامية في برامج ومبادرات الذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة.

وستترأس الدكتورة ابتسام المزروعي مجلس إدارة المبادرة التي تجمع ممثلين عن الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع التقني، والشركات العالمية الرائدة ، والأكاديميين. وتحت إشرافها المباشر، سيكون لهذه المجموعة دور رئيسي في دفع مبادرة الذكاء الاصطناعي من أجل التأثير الإيجابي، وتحديد رؤيتها وتوجهها الاستراتيجي.

وخلال ترؤس الدكتورة المزروعي مجلس الإدارة، ستركز المبادرة على إنشاء منظومات عالمية للذكاء الاصطناعي من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية والتعاون مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات العالمية ، ما يضمن نشر حلول الذكاء الاصطناعي الشاملة والقابلة للتوسعة والاستخدام في مختلف السيناريوهات، وتعزيز مفاهيم الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، وتبني توجهات الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي من أجل المصلحة العامة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي الدکتورة ابتسام للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إعلام: الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارًا أمميًا أكثر حيادية

صرح دبلوماسي في الأمم المتحدة أن زملاءه الأوروبيين يشعرون بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا من خلال تقديم مشروع قرار أكثر حيادية للجمعية العامة بشأن أوكرانيا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد صرح سابقًا بأن الولايات المتحدة ستقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا "تاريخيًا" لتسوية الصراع في أوكرانيا في 24 فبراير الجاري.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أحد الدبلوماسيين قوله: "أكد أحد الدبلوماسيين أن الزملاء الأوروبيين لديهم انطباع بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا".

وللمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، لم تشارك واشنطن في صياغة مشروع قرار معادٍ لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.

ومن بين الدول التي شاركت في صياغة القرار: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، سويسرا، بولندا، ودول البلطيق. ولم ترد الولايات المتحدة في هذه القائمة.

وطالب مشروع القرار بعنوان "تعزيز سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، الذي أُعد بحلول 24 فبراير الجاري، موسكو بـ"سحب قواتها المسلحة فورًا وكليًا ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة". ومع ذلك، لا يذكر النص حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.

كما تم اتهام موسكو مرة أخرى بقصف البنية التحتية المدنية، بينما أكدت روسيا مرارًا أنها تقوم فقط بضربات دقيقة على الأهداف العسكرية. وفي الوقت نفسه، لم يتم ذكر الهجمات الإرهابية التي يقوم بها كييف ضد المدنيين، أو وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك، في مشروع القرار.

ومنذ فبراير 2022، تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع في أوكرانيا. وفي إطارها، تم اعتماد ستة قرارات تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو. جميعها تدعو روسيا إلى سحب قواتها من أوكرانيا بشكل أحادي.

في كل من هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين الدول المشاركة في الصياغة إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي.

مقالات مشابهة

  • إعلام: الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارًا أمميًا أكثر حيادية
  • «الإسكان» تُطلق الموقع الإلكتروني لمبادرة «بيتك في مصر» للمقيمين بالخارج
  • «حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
  • روبيو: واشنطن ستقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية الصراع الأوكراني
  • روسيا تسابق الزمن للحاق بركب الذكاء الاصطناعي وسط تحديات العقوبات الغربية
  • “آيدكس 2025”.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن
  • أقوى دراما جزائرية.. مسلسل “التابعة” حصرياً على قناة النهار في رمضان
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي وأدواته معين ومساعد لرجال النيابة
  • وزير الدفاع يستقبل وفداً من قوات الأندوف التابعة للأمم المتحدة
  • هل تدخل الهند مضمار الذكاء الاصطناعي بعد أن أصبحت مركزا للتكنولوجيا العالمية؟