روت الدكتورة هاجر سعد الدين، أول سيدة تتولى رئاسة إذاعة القرآن الكريم، ذكرياتها مع تقديم البرامج، تزامنًا مع عيد الإذاعة المصرية، قائلة إنّ أقرب برنامج لقلبها هو «الدنيا والدين»، وكان دعوة للتأمل في ملكوت الله، وكانت تستعرض آية قرآنية وتستضيف أستاذ تفسير ليشرحها ويوضح الدلالات العلمية الموجودة فيها.

 الإعلام رسالة تقتضي الأمانة والجهد والإخلاص

ووجهت «سعد الدين»، خلال مداخلة ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «دي إم سي»، وتقدمه الإعلامية هبة ماهر، رسالة إلى الإذاعيين الجدد، قائلة: «لا بد أن نضع أمامنا أنّ الإعلام رسالة تقتضي الأمانة والجهد والإخلاص وتقوى الله، يجب أن يتفانى كل شخص في خدمة الرسالة».

هاجر سعد الدين: بحمد ربنا إني اشتغلت في مجال الإذاعة

وأشارت إلى أنّ عيد الإذاعة يمثل لها انطلاقة محببة إلى النفس، إذ إنّ عملها في هذا المجال ورئاستها لشبكة القرآن الكريم، كان فضلا من الله سبحانه وتعالى، مردفة: «رئاستي لشبكة القرآن الكريم تعتبر أحسن أيام عمري، وبحمد ربنا إني اشتغلت في هذا المجال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاجر سعد الدين الإذاعة القرآن الکریم سعد الدین

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.

وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.

وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.

وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.

مقالات مشابهة

  • ندوة لمناقشة كتاب "الحيوان في القرآن الكريم".. الثلاثاء
  • 3 آلاف طالب يتنافسون في مسابقة حفظ القرآن الكريم بنى سويف
  • انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم
  • 3 آلاف طالب يتنافسون في مسابقة حفظ القرآن الكريم ببني سويف
  • رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
  • المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
  • المفتي: القرآن الكريم شدد على ضرورة الإحسان إلى الوالدين
  • المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
  • مغربي يظفر بالمركز الأول في أكبر مسابقة للقرآن الكريم في قطر
  • تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم