هاجر سعد الدين: «رئاستي لإذاعة القرآن الكريم من أفضل الفترات في حياتي»
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
روت الدكتورة هاجر سعد الدين، أول سيدة تتولى رئاسة إذاعة القرآن الكريم، ذكرياتها مع تقديم البرامج، تزامنًا مع عيد الإذاعة المصرية، قائلة إنّ أقرب برنامج لقلبها هو «الدنيا والدين»، وكان دعوة للتأمل في ملكوت الله، وكانت تستعرض آية قرآنية وتستضيف أستاذ تفسير ليشرحها ويوضح الدلالات العلمية الموجودة فيها.
الإعلام رسالة تقتضي الأمانة والجهد والإخلاصووجهت «سعد الدين»، خلال مداخلة ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «دي إم سي»، وتقدمه الإعلامية هبة ماهر، رسالة إلى الإذاعيين الجدد، قائلة: «لا بد أن نضع أمامنا أنّ الإعلام رسالة تقتضي الأمانة والجهد والإخلاص وتقوى الله، يجب أن يتفانى كل شخص في خدمة الرسالة».
وأشارت إلى أنّ عيد الإذاعة يمثل لها انطلاقة محببة إلى النفس، إذ إنّ عملها في هذا المجال ورئاستها لشبكة القرآن الكريم، كان فضلا من الله سبحانه وتعالى، مردفة: «رئاستي لشبكة القرآن الكريم تعتبر أحسن أيام عمري، وبحمد ربنا إني اشتغلت في هذا المجال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاجر سعد الدين الإذاعة القرآن الکریم سعد الدین
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".