أظهر المنتخب التركي للصم دعمه لغزة قبل مواجهة نظيره الأوكراني في نصف نهائي بطولة أوروبا للصم بكرة القدم في نسختها العاشرة أمس الخميس والمقامة على الأراضي التركية.

ودخل لاعبو المنتخب التركي أرض الملعب وهم يرتدون قمصانا كتب عليها "رفح"، كما حملوا لافتة كبيرة مكتوب عليها "نسمع صرخة فلسطين".

وكان الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ثلاثة أسابيع على رفح في غزة أثار استنكارا عالميا بعد غارة جوية الأحد الماضي أسفرت عن مقتل 45 شخصا على الأقل عندما اندلع حريق في مخيم في المنطقة الغربية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم 238 على التوالي، والتي تسببت بمقتل 36224 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

???????? Turkish Deaf National Football Team showed their support for Gaza

???? Before European Championship semifinals against Ukraine, Turkish players in 'Rafah' t-shirts displayed the 'We hear the cry of Palestine' banner pic.twitter.com/oPkgMTVA2U

— Anadolu English (@anadoluagency) May 31, 2024 إقرأ المزيد بصورة ضخمة للأقصى وأطفال غزة.. ناد تركي يظهر دعمه لفلسطين (فيديو)

وفي عودة لمجريات المباراة، تلقى المنتخب التركي خسارته أمام أوكرانيا 2-0 في الدور نصف النهائي.

وفي مباراة نصف النهائي الأخرى، فازت فرنسا على إيطاليا 3-0 لتتأهل لمواجهة أوكرانيا في نهائي البطولة الأوروبية، وسيلتقي الطرفان على ملعب "ماردان" غدا السبت الساعة 17.00 بالتوقيت المحلي.

فيما ستلعب تركيا ضد إيطاليا في نفس اليوم الساعة 10.30 في مركز "كاليستا" الرياضي ضمن مواجهة الحصول على المركز الثالث.

المصدر: وكالة الأناضول+ RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة المنتخب الترکی

إقرأ أيضاً:

حمزة: مراجعة اتفاقيات السراج والدبيبة مع إيطاليا أول طرق حل أزمة الهجرة غير الشرعية

اقترح الناشط الحقوقي أحمد حمزة، حلّاً جذرياً وشاملاً لظاهرة الهجرة غير النظامية في ليبيا، وقال إنه يتعين في هذا الحل، إعادة النظر في إتفاقيات التعاون الأمنيّ مع دول إيطاليا ومالطا واليونان التي وقعتها حكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة فائز السراج ومضت عليها حكومة الدبيبة المُؤقتة واستمرت فيها، وما ترتب عليها من إعادة قسرية لقوارب المهاجرين غير النظاميين من عرض البحر المتوسط من قبل خفر السواحل الليبي، وإعادتهم إلى ليبيا والإبقاء عليهم بها مما فاقم من أعداد المهاجرين.

ونصح في تدوينة بفيسبوك بضبط وتأمين الحدود الجنوبيّة لليبيا والسيطرة عليها ووقف تدفقات الهجرة عبرها، وتركيز التعاون الدولي على دعم جهود ليبيا في تأمين الحدود البرية الجنوبيّة لليبيا مع دول الجوار، وليس على تأمين الحدود الجنوبية البحرية لأوروبا وتحويل خفر السواحل الليبي إلى حارس على أمن الحدود البحرية الجنوبية لاوروبا، وتحميل ليبيا أعباء كبيرة جراء هذا ملف الهجرة.

ودعا إلى العمل بشكل جدي على تتبع ورصد شبكة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر وعصابات الجريمة والجريمة المنظمة والسعي إلى تفكيكها وإنهاء نشاطها المتوسع في عموم البلاد، واصدار قانون خاص يُعني بمكافحة الاتجار بالبشر وتشديد العقوبات على المتورطين في جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.

وحث حمزة على توحيد الجهود المحلية شرقاً وغرباً وجنوباً للحد من ظاهرة الهجرة وضبط ملف المقيمين الاجانب على الأراضي الليبية واجراء حصر شامل لجميع المتواجدين داخل البلاد وضبط وتسوية أوضاعهم القانونية واصدار الإقامات لهم، والتنسيق مع سفارات دولهم المتواجدة في ليبيا للاعاده الطواعية، وإصدار وثائق سفر لمن ليس لديه مستندات رسمية.

وشدد على أهمية تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل رفع معدلات وأعداد رحلات العودة الطواعية، وهي مساعدة ودعم من المنظمة لليبيا والمهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم القادمين منها، والتفاوض مع الجانب الأوروبي على دعم جهود ليبيا في رفع مستوي رحلات العودة الطواعية والترحيل للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم القادمين منها.

مقالات مشابهة

  • الشارقة وشباب الأهلي لحسم التأهل إلى نصف النهائي
  • الزراعة تعلن الموعد النهائي لافتتاح حديقة الحيوان.. هل سيكون بعيد الفطر؟
  • وزير خارجية إيطاليا يعرب عن قلق بلاده من تصاعد العنف في سوريا
  • النصر السعودي يقسو على الاستقلال ويبلغ ربع النهائي
  • بطل إيطاليا في سلاح الشيش: سعيد بالفوز بذهبية العالم من أرض مصر في مصر
  • حمزة: مراجعة اتفاقيات السراج والدبيبة مع إيطاليا أول طرق حل أزمة الهجرة غير الشرعية
  • إيطاليا تفوز بذهبيتي الفرق للرجال والسيدات بكأس العالم لسلاح الشيش
  • روما يواصل التقدم في إيطاليا
  • بطولة كأس مصر| غزل المحلة يتخطى فاركو ويبلغ ربع النهائي بعد شوطين إضافيين
  • ترامب والتهديد بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية.. أين إيطاليا من كل هذا؟