أمانة الشرقية تنفذ مشاريع تطويرية بحاضرة الدمام
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
المناطق_واس
تنفذ أمانة المنطقة الشرقية، حالياً عدداً من المشاريع التنموية والتطويرية في مواقع مختلفة بحاضرة الدمام، وذلك ضمن جهودها في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتحقيق أهداف أنسنة المدن، وجودة الحياة بالمنطقة .
وأوضحت الأمانة أن هذه المشاريع تضمنت مشروع تطوير وتحسين نفق تقاطع طريق الملك سعود بن عبد العزيز، مع طريق الأمير فيصل بن فهد بمدينة الظهران، والذي يقام على طول 800 متر طولي، وبمساحة تكسيات ودهانات أكثر من 9000 متر مربع، بارتفاع للنفق ما يقارب نحو 9 أمتار، تستخدم فيه مواد مستدامة لتحسين المشهد الحضري بالمدينة وإبراز هوية الساحل الشرقي.
كما تتضمن مشروع تطوير جسر طريق الملك سعود بن عبد العزيز، مع طريق خادم الحرمين الشريفين، والذي بدأت الأعمال فيه مؤخراً بعرض 80 متراً طولياً، وبطول 122 متراً بتدخل حضري وطراز معماري يعكس هوية الساحل الشرقي، إضافةُ لمشروع إعادة تأهيل وأنسنه شارع ابن بطوطة بطول 1.7 كلم، وبعرض 40 متراً، ويتضمن تطوير عدة جوانب من أرصفة، والشريط التنظيمي للشارع، وزراعة المسطحات الخضراء والأشجار مع مراعاة الوصول الشامل، ومواقف لذوي الإعاقة، وإضافة أعمدة إنارة ديكورية جمالية، وبإجمالي عدد 363 موقفاً.
وأضافت أمانة الشرقية أن المشاريع تضمنت أيضاً مشروع إعادة تأهيل وأنسنه مخطط 1003 (حي القصور)، والذي يتضمن إعادة تطوير وتأهيل وأنسنه عدة شوارع، ومضامير للمشاة، ومسارات للدراجات، وذلك باستخدام مواد مستدامة، وإنشاء مسطحات خضراء وأشجار وإنارات، وكذلك تطوير مبنى بلدية الظهران على طراز الساحل الشرقي من خلال تحسينه جمالياً كجزء من برنامج تحسين المشهد الحضري، وتحسين الهوية العمرانية للمباني.
وعد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير هذه المشاريع بمدينة الظهران مشاريع نوعية وتنموية، مؤكداً على أهمية الاستمرار بهذا المستوى من الجهود التي نتجت عنها هذه الحزمة من المشاريع التنموية التطويرية التي يتوقع أن تحقق مستهدفاتها عند إنجازها -بإذن الله-.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة المنطقة الشرقية
إقرأ أيضاً:
11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
شمسان بوست / سبأنت:
تسهم مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بقطاع النقل في تعزيز التنقل الآمن وتسهيل الوصول والمغادرة من اليمن براً وبحراً وجواً، كذلك تحسين الحياة اليومية، وتعزيز الوصول والروابط الاجتماعية، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية.
وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشمل مجالات قطاع النقل، عبر إعادة تأهيل المطارات والطرق الحيوية ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ ورفع كفاءة المنافذ الحدودية، التي أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافةً إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط دوليًا وإستراتيجيًا يربط بين المحافظات اليمنية ويستخدم لنقل الشحنات التجارية وعبور المسافرين، ويحقق مستوى عاليًا من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.
كما تشمل المشاريع والمبادرات التنموية كذلك على إعادة تأهيل الطرق الداخلية؛ بهدف تعزيز سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، منها: إعادة تأهيل 4 طرق داخلية في محافظة عدن هي: (طريق ساحل أبين، وطريق كالتكس – الحسوة، وطريق شاهيناز، وطريق التسعين)، رفعًا لمستوى سلامة وأمن الطرق، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية.
وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج في قطاع النقل على مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، الذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.
كما تتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع رفع كفاءة الطرق، وتحسين مستوى جودتها، حيث شملت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق في مختلف محافظات اليمن.
وأعاد البرنامج تأهيل أكثر من 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، حيث جاءت المشاريع لرفع كفاءة استخدام الطرق الداخلية وحل مشاكل تردي طبقات الرصف، وتهالك الطبقات السطحية للطرق، وهو ما أسهم في سهولة الحركة المرورية وتسهيل عبور المشاة، والحد من الحوادث المرورية.
وأسهم البرنامج عبر مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى في الحد من تجمع مياه السيول وتحقيق انسيابية أكبر في حركة التنقل، حيث يراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظة باستخدامه الرصف الحجري انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.