خلال استقباله وفد «النواب المجري».. جبالي يشدد على رفض مصر العملية العسكرية برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي أن العلاقات "المصرية - المجرية" تتسم بتعدد مجالات التعاون والتلاقي، مما يستوجب على البلدين إثراء رؤاهما المُشتركة حيال مختلف قضايا الاهتمام المُشترك، مشيرا إلى حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على الارتقاء بتلك العلاقات في كافة المجالات بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب خلال زيارته على رأس وفد من مجلس النواب إلى المجر، مع جولت شامين نائب رئيس وزراء جمهورية المجر.
وأشاد رئيس النواب - خلال اللقاء - بمستوى التعاون الاقتصادي (المصري - المجري) اتصالاً بنتائج اللجنة الاقتصادية المُشتركة والتي عقدت جولتها الخامسة في القاهرة مطلع العام الحالي، مُبدياً ترحيبه وتطلعه لقيام الشركات المجرية بضخ المزيد من الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأبدى جبالي استعداد الدولة المصرية لتقديم التسهيلات اللازمة للشركات المجرية، مؤكدا ضرورة تنفيذ وتفعيل اتفاق التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والوكالة المجرية للترويج للصادرات.
واستعرض المستشار حنفي مجهودات الدولة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وما تتحمله مصر جراء استقبالها لملايين النازحين الفارين من ويلات الأزمات العاصفة في الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة التعاون المصري - الأوروبي في هذا الشأن.
وشدد رئيس النواب على رفض مصر القاطع والتام للعملية العسكرية الإسرائيلية في منطقة رفح الفلسطينية، مُحذراً من التداعيات الكارثية لها والتي ستسفر عن أكبر عملية إبادة جماعية ضد المدنيين في القرن الحادي والعشرين.. واصفاً إياها بوصمة العار على جبين المنظومة القانونية الدولية.
وأكد جبالي، رفض مصر أيضاً لتوظيف الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح ليكون بمثابة أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
من جانبه، أبدى نائب رئيس الوزراء المجري جولت شامين، تقديره التام لمستوى العلاقات بين البلدين، مثمناً الدور الجوهري للرئيس عبد الفتاح السيسي في ضمان أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا التزام المجر التام بتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، ودعم بلاده للشركات المجرية للاستثمار في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب حنفي جبالي المجر قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
مخيم جنين.. ارتفاع ضحايا العملية الأمنية الفلسطينية إلى 5 قتلى
غزة - ارتفعت، الاثنين، حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى 5 فلسطينيين.
وأعلن متحدث قوى الأمن الفلسطينية أنور رجب، في بيان الاثنين، "مقتل الرقيب بالشرطة مهران قادوس، بعد استهدافه بإطلاق نار من خارجين على القانون، أثناء قيامه بواجبه الوطني في مخيم جنين".
وأضاف أن ما حدث "جريمة نكراء طالت أحد أفراد المؤسسة الأمنية، وهو الثاني منذ انطلاق حملة "حماية وطن".
وأكد أن "الأجهزة الأمنية ستواصل، وبكل ما أوتيت من قوة، العمل لفرض النظام والقضاء على الفوضى وحماية أمن شعبنا مهما كانت التضحيات"، وفق البيان.
رجب دعا المواطنين إلى "الوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية، وتقديم الدعم والتعاون الكامل في ملاحقة المجرمين، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب".
والأحد، أعلنت السلطات الفلسطينية مقتل ساهر فاروق جمعة أرحيل، وهو عنصر في الحرس الرئاسي خلال العملية ذاتها بجنين.
بدورها، ذكرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن 3 مواطنين، بينهم القيادي في الكتيبة يزيد جعايصة، قُتلوا برصاص الأمن منذ بدء العملية العسكرية في المخيم .
وقالت الكتيبة، في بيان الأحد: "رسالتنا للعساكر في السلطة، عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا".
وتابعت أن "أجهزة الأمن الفلسطينية قتلت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون، دون حسيب ولا رقيب".
وزادت بأن لديها "معلومات عن احتجاز السلطة 237 من عسكرييها رفضوا المشاركة في العملية بجنين".
وعمَّ إضراب شامل مدينة جنين، الاثنين، عقب إضراب آخر، السبت الماضي، وسط مطالب من قطاعات شعبية وفصائل ومنظمات لإجراء حوار لإنهاء الأزمة.
والأحد، دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، التي تضم 135 منظمة غير حكومية بالضفة وغزة، إلى "اعتماد الحوار طريقا لمعالجة أزمة جنين"، مؤكدة استعدادها للعب دور في إزالة العقبات التي تحول دون نزع فتيل التوتر.
ومنذ أكثر من أسبوعين، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة مَن أسمتهم "الخارجين عن القانون".
في المقابل، اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
وتسود حالة من التوتر في مدينة جنين ومخيمها، وتُسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار.
ومنذ 4 سنوات يعاني مخيم جنين توترات نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية للمخيم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
Your browser does not support the video tag.