الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع متزايد لأعداد القتلى في غزة ومناطق وسط القطاع مهددة بمجاعة حقيقية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" إن هناك ارتفاعا متزايدا لأعداد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي على غزة، مؤكدة انهيار المنظومة الصحية وتراجع المساعدات في القطاع.
الهلال الأحمر الفلسطيني: نطالب بتحرك دولي فوري لحماية طواقمنا بعد مقتل اثنين منهم في رفحوأضافت الجمعية أن "الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كافة محافظات قطاع غزة لزيادة معاناة الأهالي".
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إجبار النازحين على التنقل من منطقة إلى أخرى في القطاع.
وأوضحت أن "مناطق وسط القطاع مهددة بمجاعة حقيقية كما حدث في شماله وجنوبه".
وقالت جمعية الهلال الأحمر في غزة، إن "هناك أعدادا كبيرة من الشهداء في مناطق توغلت فيها الآليات الإسرائيلية شمالي القطاع، وطواقم الإنقاذ تواجه صعوبات في انتشال الشهداء ودفنهم ولا بد من وقف آلة الحرب".
وذكرت أن "الدفاع المدني يحتاج إلى معدات بشكل عاجل لانتشال الشهداء والجثث من تحت الأنقاض، وأن تعثر عملية انتشال الجثث يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة في مناطق شمال غزة".
كما طالبت المجتمع الدولي بالضغط لإلزام "إسرائيل على إدخال المعدات الطبية إلى غزة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، لليوم 238 على التوالي، والتي تسببت بمقتل 36224 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الهلال الاحمر جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل في إيطاليا: 1.2 مليون خدمة صحية مهددة بالانقطاع بسبب احتجاجات العاملين في القطاع الصحي
شهدت إيطاليا، يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إضرابًا عامًا استمر 24 ساعة من قبل الأطباء والممرضين والإداريين في المستشفيات والمرافق الصحية، احتجاجًا على النقص في الموارد المخصصة للعاملين في القطاع الصحي والضغوط المستمرة عليهم. ووفقًا للتقارير الصادرة عن النقابات المعنية مثل Anaao Assomed وCimo-Fesmed وNursing Up، يُتوقع أن تتأثر حوالي 1.2 مليون خدمة صحية بسبب هذا الإضراب.
خدمات طبية مهددة بالانقطاع
في إطار هذا الإضراب، تشير النقابات إلى أن العديد من الخدمات الطبية الأساسية ستتعطل، بما في ذلك 50,000 فحص إشعاعي، و15,000 عملية جراحية مخطط لها، و100,000 زيارة استشارية. ومع ذلك، تم التأكيد على أن الخدمات الطارئة ستظل متاحة بشكل طبيعي.
أسباب الإضراب
تعود أسباب الإضراب إلى عدة مشاكل تتعلق بظروف العمل، بما في ذلك نقص الموارد المخصصة للرواتب والعقود، وغياب التعديلات الضريبية التي كانت متوقعة للعاملين في القطاع، بالإضافة إلى عدم تطبيق القوانين الخاصة بحماية العاملين الصحيين. كما أن النقابات انتقدت غياب أي استثمارات لتوظيف موظفين جدد في القطاع الصحي في الوقت الذي يعاني فيه العديد من المستشفيات من نقص حاد في القوى العاملة.
إحصاءات عالية للمشاركة في الإضراب
وفقًا للمعلومات الأولية، بلغت نسبة المشاركة في الإضراب ما يصل إلى 85% في بعض المناطق، مما يراه قادة النقابات إشارة قوية إلى الوضع الصعب الذي يعاني منه العاملون في القطاع الصحي. وقال بييرينو دي سيلفيو، الأمين العام لـAnaao Assomed: "النسبة المرتفعة للمشاركة تؤكد أن الأطباء والممرضين وصلوا إلى حد لا يمكن تحمله بعد الآن".
مطالب النقابات
من بين مطالب النقابات التي دعت للإضراب، إصلاح النظام الصحي ليشمل مزيدًا من الاستثمارات في المستشفيات والمرافق الصحية، وتوفير توظيف فوري للكوادر الطبية والتقنية المفقودة. كما أضافت النقابات أن هناك حاجة ملحة لتوفير شروط عمل أفضل للعاملين في هذا القطاع، وإلغاء القيود على العلاوات والمكافآت.
ردود الفعل السياسية
على الجانب السياسي، حكومة رئيس الوزراء جورجيا ميلوني تعرضت لانتقادات شديدة من قبل النقابات، التي طالبت بتوفير موارد مالية أكبر لتدعيم القطاع الصحي، الذي يعاني من نقص في التمويل.
الخلاصة
يمثل هذا الإضراب رسالة قوية من العاملين في القطاع الصحي إلى الحكومة الإيطالية بشأن ظروف العمل الصعبة التي يعانون منها، مع التأكيد على ضرورة إصلاحات عاجلة في النظام الصحي لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين.