الشوا: نمضي قدماً بثبات وأمل وطموح ونتطلع للنمو محلياً والتوسع إقليمياً

عقدت الجمعية العمومية لبنك فلسطين اليوم الخميس الموافق 30/05/2024، اجتماعها السنوي العادي وغير العادي في مقر المركز الرئيسي للإدارة العامة للبنك، بمدينة رام الله، وذلك بحضور السيد هاشم الشوا، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين، والسيد محمود الشوا المدير العام، وأعضاء مجلس الإدارة، ومسجل الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني، وسلطة النقد، وهيئة سوق رأس المال الفلسطينية، والمدقق الخارجي للحسابات، وعدد كبير من المساهمين بنسبة نصاب بلغت حوالي 71.

91%. 

وبدأ الاجتماعان بكلمة افتتاحية للسيد هاشم الشوا رئيس مجلس الإدارة الذي رحب بالمساهمين والضيوف وأعضاء المجلس، مشيراً الى الحزن الكبير الذي يعتصر مجموعة بنك فلسطين، نظراً للحرب المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة، وبسبب فقدانها عدد من الزميلات والزملاء - رحمهم الله جميعاً – وأن غالبية الموظفات والموظفين هُجِروا وشُرِدواَ. كما ودُمِرَ عدد كبير من فروع المجموعة ومكاتبها. مستدركاً بأن المجموعة وبرغم كل هذه الظروف صمدت وعملت بكل طاقاتها لحماية موظفيها وتقديم خدماتها. إضافة إلى دعم جهود إِغاثة أبناء شعبنا، وحماية ودائِع عملائنا ومصالح مساهمينا وجميع شركائنا. وعبر الشوا عن ألمه لاستمرار الحرب على القطاع، وللاعتداءات اليومية التي تحدث في القدس والضفة الغريبة. داعياً الله عز وجل ليحفظ ويصون شعبنا الغالي.

وأضاف الشوا أن المجموعة عملت خلال الحرب على قطاع غزة ضمن خطة مرنة تراعي تقديم الخدمات لأبناء شعبنا في أصعب الظروف، تضمن استمرارية العمل والحفاظ على مقدرات البنك. وقال الشوا بأن ذلك كان سبباً رئيسياً لقدرة المجموعة على التأقلم والتحلي بالمرونة والثبات أَمام الأزمات والأحداث. كما أن ثباتنا يعود إلى جاهزيتنا لمواجهة أسوأ الاحتمالات، عبر تفعيل خطة استمرارية الأعمال، وفحوصات الجهد لكافة الظروف والسيناريوهات، والتي أظهرت قدرة البنك على تحمل الصدمات كافة، بسبب ملاءته ومؤشراته المالية الصحية، ونسبة السيولة العالية التي يتمتع بِها، هذا بالإضافة إلى قيام البنك بزيادة الاحتياطيات من خلال المخصصات الائتمانية لامتصاص أية مخاطر محتملة ناتجة عن الحرب.

وأوضح الشوا أنه على الرغم من الظروف العصيبة، إِلا أَننا نتشبث بنظرة تفاؤلية نحو المستقبل، متسلحين برؤيتنا نحو مستقبل أفضل، ويحذونا الأمل لنساهم في إعادة البناء في قطاع غزة والحياة الى أفضل مما كانت عليه. كما نستمر في تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية لرفع رأس المال، والتوَسع إقليمياً لتنويع مصادر الدخل، والحفاظ على وتيرة النمو داخل فلسطين وخارجها عبر خطتنا الاستراتيجية للخمس سنوات القادمة. حيث بدأنا من مركز دبي المالي العالمي، والآن سننطلق الى جمهورية مصر العربية بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرسمية لافتتاح المكتب التمثيلي في القاهرة، تمهيداً لافتتاح فرع مصرفي كامل في مصر. كما ونعمل حالياً على افتتاح فرع آخر في سوق أبو ظبي العالمي ليكون وجهة لجميع الفلسطييين والعرب، والمستثمرين العالميين. إضافة لذلك، يجري العمل على التوسع في المملكة الأردنية الهاشمية لافتتاح فرع لتعزيز الترابط الاقتصادي وخدمة عملائنا. وتتضمن خطتنا الاسراتيجية أيضاً التحول الرقمي وتقديم أفضل المنتجات للشركات الصغيرة والمتوسطة، وكافة شرائح المجتمع من سيدات وشباب ورياديي الأعمال لتلبية احتياجاتهم المالية. 

وتأتي هذه الجهود جنباً الى جنب مع جلب استثمارات خارجية في خضم الحرب الحالية، سواء عبر الاستثمار في أسهم البنك، أو جلب تمويلات خارجية وبرامج الدعم الفني من مؤسسات وبنوك تنموية ودولية. وكان آخر التدخلات استثمار بنك إفريقيا بأسهم بنك فلسطين، لتؤكد على متانة البنك، والايمان باستراتيجيته ورؤيته.  

من ناحية أخرى، أكد الشوا أن المجموعة كانت من أَوائل المؤسسات التي هبت لنصرة أَهلنا في غزة منذ الأسبوع الأول من الحرب، حيث أطلقنا جسراً إغاثياً، وتبرعاً من خلاله بـ 2.5 مليون دولار لتقديم المواد الغذائية ووجبات الطعام الساخنة، والدواء والملجأ والملبس، وغيرها من المساعدات الإِغاثية والإِنسانية العاجلة منذ بداية الحرب حتى الآن. كما أطلقنا برنامجاً لرعاية الأيتام في قطاع غزة، بالشراكة مع مؤسسة التعاون، والذي التزمنا عبره بالتبرع بـ 2 مليون دولار سنوياً لصالح البرنامج الممتد لـ 18 عاماً من أجل رعاية الأيتام.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اجتماع بنك رام الله بنک فلسطین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي خلال استقباله وفدًا من الأمم المتحدة: المنظمات الدولية أداؤها ضعيف في إغاثة وتأمين شعبنا

غزة - صفا

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي مساء يوم الإثنين، عن استقباله وفدًا من الأمم المتحدة، ممثلاً بمكتبها لحقوق الإنسان في فلسطين برئاسة يو كانسو إيئ مديرة المكتب، ومحمد أبو هاشم مسؤول ملف حقوق الإنسان في المكتب، وكان في استقبالهم إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، ورامي الغرباوي مدير عام الشؤون الإدارية بالمكتب.

ورحب الثوابتة، بوفد الأمم المتحدة، معربًا عن شكره لجهودهم في إغاثة شعبنا الفلسطيني بالتزامن مع جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها قرابة 150,000 شهيدًا.

وطالب الثوابتة، بضرورة مضاعفة جهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، والقيام بدور فاعل وأقوى بالتزامن مع حجم وشراسة جريمة الإبادة في قطاع غزة.

وبالإشارة إلى صعوبة الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، عبرت يو كانسو إيئ، عن تعاطفها مع الضحايا في قطاع غزة،  مشددة على ضرورة تقديم المزيد من الخدمة للفلسطينيين.

وناقش الطرفان العديد من القضايا الإنسانية والأرقام والإحصاءات المتعلقة بضحايا حرب الإبادة الجماعية، وتمت المناقشة بالتفصيل طريقة إصدار الأرقام والإحصاءات والمراحل والقنوات التي تمر بها المعلومات والبيانات الحكومية قبل نشرها وبثها إلى وسائل الإعلام المختلفة.

في ختام اللقاء، عبر الثوابتة، عن استيائه من التراجع والتقاعس الملحوظ لدور جميع المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعمل داخل قطاع غزة، لافتًا إلى ضعف أداء تلك المنظمات في خدمة وإغاثة وتأمين شعبنا الفلسطيني.

ودعا الثوابتة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود الخدماتية والإغاثية والتأمينية لشعبنا الفلسطيني، بالتزامن مع شراسة الاحتلال والدعم الأمريكي المفتوح لحرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • انعقاد الجمعية العمومية العادية بمركز شباب البرجاية بالمنيا
  • الإعلام الحكومي خلال استقباله وفدًا من الأمم المتحدة: المنظمات الدولية أداؤها ضعيف في إغاثة وتأمين شعبنا
  • المفتي يعقد اجتماعًا تحضيريًّا لمشاركة دار الإفتاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزير التموين والتجارة الداخلية يعقد اجتماعًا مع شركة مكسب لتجارة التجزئة في إطار التعاون مع القطاع الخاص.
  • وكيل صحة البحيرة يعقد اجتماعًا بأطباء مستشفى إيتاي البارود.. صور
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات أون لاين
  • دول أوروبية وعربية وإسلامية تطلق مبادرة جديدة لإقامة دولة فلسطين
  • فعاليات الجمعية العمومية لقضاة محكمة استئناف القاهرة.. اليوم
  • اليوم.. نظر فعاليات الجمعية العمومية لقضاة محكمة استئناف القاهرة
  • محافظ الإسكندرية يعقد اجتماعًا مع ممثلي منظمة الأمم المتحدة وبرنامج المستوطنات البشرية