بنك فلسطين يعقد اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الشوا: نمضي قدماً بثبات وأمل وطموح ونتطلع للنمو محلياً والتوسع إقليمياً
عقدت الجمعية العمومية لبنك فلسطين اليوم الخميس الموافق 30/05/2024، اجتماعها السنوي العادي وغير العادي في مقر المركز الرئيسي للإدارة العامة للبنك، بمدينة رام الله، وذلك بحضور السيد هاشم الشوا، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين، والسيد محمود الشوا المدير العام، وأعضاء مجلس الإدارة، ومسجل الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني، وسلطة النقد، وهيئة سوق رأس المال الفلسطينية، والمدقق الخارجي للحسابات، وعدد كبير من المساهمين بنسبة نصاب بلغت حوالي 71.
وبدأ الاجتماعان بكلمة افتتاحية للسيد هاشم الشوا رئيس مجلس الإدارة الذي رحب بالمساهمين والضيوف وأعضاء المجلس، مشيراً الى الحزن الكبير الذي يعتصر مجموعة بنك فلسطين، نظراً للحرب المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة، وبسبب فقدانها عدد من الزميلات والزملاء - رحمهم الله جميعاً – وأن غالبية الموظفات والموظفين هُجِروا وشُرِدواَ. كما ودُمِرَ عدد كبير من فروع المجموعة ومكاتبها. مستدركاً بأن المجموعة وبرغم كل هذه الظروف صمدت وعملت بكل طاقاتها لحماية موظفيها وتقديم خدماتها. إضافة إلى دعم جهود إِغاثة أبناء شعبنا، وحماية ودائِع عملائنا ومصالح مساهمينا وجميع شركائنا. وعبر الشوا عن ألمه لاستمرار الحرب على القطاع، وللاعتداءات اليومية التي تحدث في القدس والضفة الغريبة. داعياً الله عز وجل ليحفظ ويصون شعبنا الغالي.
وأضاف الشوا أن المجموعة عملت خلال الحرب على قطاع غزة ضمن خطة مرنة تراعي تقديم الخدمات لأبناء شعبنا في أصعب الظروف، تضمن استمرارية العمل والحفاظ على مقدرات البنك. وقال الشوا بأن ذلك كان سبباً رئيسياً لقدرة المجموعة على التأقلم والتحلي بالمرونة والثبات أَمام الأزمات والأحداث. كما أن ثباتنا يعود إلى جاهزيتنا لمواجهة أسوأ الاحتمالات، عبر تفعيل خطة استمرارية الأعمال، وفحوصات الجهد لكافة الظروف والسيناريوهات، والتي أظهرت قدرة البنك على تحمل الصدمات كافة، بسبب ملاءته ومؤشراته المالية الصحية، ونسبة السيولة العالية التي يتمتع بِها، هذا بالإضافة إلى قيام البنك بزيادة الاحتياطيات من خلال المخصصات الائتمانية لامتصاص أية مخاطر محتملة ناتجة عن الحرب.
وأوضح الشوا أنه على الرغم من الظروف العصيبة، إِلا أَننا نتشبث بنظرة تفاؤلية نحو المستقبل، متسلحين برؤيتنا نحو مستقبل أفضل، ويحذونا الأمل لنساهم في إعادة البناء في قطاع غزة والحياة الى أفضل مما كانت عليه. كما نستمر في تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية لرفع رأس المال، والتوَسع إقليمياً لتنويع مصادر الدخل، والحفاظ على وتيرة النمو داخل فلسطين وخارجها عبر خطتنا الاستراتيجية للخمس سنوات القادمة. حيث بدأنا من مركز دبي المالي العالمي، والآن سننطلق الى جمهورية مصر العربية بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرسمية لافتتاح المكتب التمثيلي في القاهرة، تمهيداً لافتتاح فرع مصرفي كامل في مصر. كما ونعمل حالياً على افتتاح فرع آخر في سوق أبو ظبي العالمي ليكون وجهة لجميع الفلسطييين والعرب، والمستثمرين العالميين. إضافة لذلك، يجري العمل على التوسع في المملكة الأردنية الهاشمية لافتتاح فرع لتعزيز الترابط الاقتصادي وخدمة عملائنا. وتتضمن خطتنا الاسراتيجية أيضاً التحول الرقمي وتقديم أفضل المنتجات للشركات الصغيرة والمتوسطة، وكافة شرائح المجتمع من سيدات وشباب ورياديي الأعمال لتلبية احتياجاتهم المالية.
وتأتي هذه الجهود جنباً الى جنب مع جلب استثمارات خارجية في خضم الحرب الحالية، سواء عبر الاستثمار في أسهم البنك، أو جلب تمويلات خارجية وبرامج الدعم الفني من مؤسسات وبنوك تنموية ودولية. وكان آخر التدخلات استثمار بنك إفريقيا بأسهم بنك فلسطين، لتؤكد على متانة البنك، والايمان باستراتيجيته ورؤيته.
من ناحية أخرى، أكد الشوا أن المجموعة كانت من أَوائل المؤسسات التي هبت لنصرة أَهلنا في غزة منذ الأسبوع الأول من الحرب، حيث أطلقنا جسراً إغاثياً، وتبرعاً من خلاله بـ 2.5 مليون دولار لتقديم المواد الغذائية ووجبات الطعام الساخنة، والدواء والملجأ والملبس، وغيرها من المساعدات الإِغاثية والإِنسانية العاجلة منذ بداية الحرب حتى الآن. كما أطلقنا برنامجاً لرعاية الأيتام في قطاع غزة، بالشراكة مع مؤسسة التعاون، والذي التزمنا عبره بالتبرع بـ 2 مليون دولار سنوياً لصالح البرنامج الممتد لـ 18 عاماً من أجل رعاية الأيتام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اجتماع بنك رام الله بنک فلسطین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس أردوغان: سنواصل التضامن مع فلسطين في جميع المحافل
تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الأحد، أن أنقرة ستواصل التضامن مع فلسطين في جميع المحافل.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيس أردوغان وسلطان عُمان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، وفق بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وذكر البيان، أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية.
وخلال الاتصال، أشار أردوغان، إلى استقبال عيد الفطر في جو يسوده الحزن، جراء الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وأكد أن تركيا ستواصل التضامن مع فلسطين في جميع المحافل، مقدما تهانيه للسلطان هيثم بن طارق بحلول عيد الفطر.
والسبت، أفادت مصادر طبية فلسطينية للأناضول، بمقتل 33 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء في غارات إسرائيلية على أهداف متفرقة في قطاع غزة في أول أيام عيد الفطر.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى، بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على غزة، وأصدرت “أوامر الإخلاء”.
وأدى مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، الأحد، صلاة العيد فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والمتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
الأناضول