قال رئيس الوزراء السلوفينى روبرت جولوب: إن "سلوفينيا تنضم إلى قائمة الدول التي تعترف بـ الدولة الفلسطينية"، مشيرا إلى أنه يجب أن يوافق أيضا البرلمان السلوفيني على هذا القرار.

وأرسلت سلوفينيا طلبا إلى البرلمان لتكرار ما فعلته إسبانيا وأيرلندا والنرويج ومنح وضع مستقل للمنطقة التي ضربها الجيش الإسرائيلي بهدف قيام المزيد من الحكومات بنفس الشىء للمساهمة في حل الدولتين أو على الأقل الحصول على تلك القوات أن تخفف من حدة قتالها في رفح، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.

وقال رئيس الوزراء روبرت جولوب: "هذه هي رسالة السلام"، مؤكدا التحرك التضامني مع المنطقة التي سقط فيها 36 ألف قتيل جراء هذه الحرب، فيما تم رفع العلم الفلسطيني على أراضيها إلى جانب علم سلوفينيا والاتحاد الأوروبي.

واعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين بشكل رسمي، وقال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز سنساند السلطة الفلسطينية في مسار الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة الجديدة، وسنواصل الدفع بشراكة مع أصدقائنا العرب، من أجل التنمية والسلام والاستقرار في المنطقة العربية".

وأكد سانشيز حول الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، حسبما نقلت صحيفة الباييس الإسبانية، أن بلاده ستدعو إلى مؤتمر سلام، حتى يتحقق حل الدولتين، مشيرا إلى أن موقف مدريد يتسق مع احترام القانون الدولي وأنها دائما تدافع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف سانشيز "سنركز على عدة أولويات لإنهاء هذه الأزمة غير المسبوقة في قطاع غزة، وسنعمل على وقف إطلاق نار دائم وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، فضلا عن تحرير المحتجزين الإسرائيليين".

وقال سانشيز: "الاعتراف ليس النهاية بل إنه البداية، وسنواصل الضغط على المجتمع الدولى، مشددا على أن هذا الإجراء ليس موجها ضد إسرائيل، بل يسعى لتعزيز حوار يؤدى إلى سلام دائم".

وعلى الرغم من الانتقادات، أكد سانشيز مجددًا التزام إسبانيا بالسلام والعدالة في الشرق الأوسط. وأعرب في ظهوره عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وشدد على ضرورة التحرك.

وقد التزم رئيس الحكومة بتوحيد الجهود مع المجتمع الدولي في البحث عن تلك الدولة لتكون قابلة للحياة، وقال سانشيز"يجب أن تكون قابلة للحياة، مع ربط غزة والضفة الغربية بممر وتكون القدس الشرقية عاصمة لها. ومع السلطة الفلسطينية باعتبارها الحكومة الشرعية، مع رؤية تتماشى بالكامل مع قرارات الأمم المتحدة ومع موقف الاتحاد الأوروبي.

وأضاف سانشيز: من أجل وضع حد لأزمة غير مسبوقة في قطاع غزة، ندعو إلى وقف دائم لإطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن، مشددا على أن السلطة الفلسطينية شريكة للسلام.

اقرأ أيضاًبقصيدة «هنا غزة».. حنان مطاوع تتضامن مع الشعب الفلسطيني (فيديو)

مصطفى بكري: تكريم برلمان البحر المتوسط للرئيس السيسي تأكيد على جهوده تجاه القضية الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان عاجل غزة غزة اليوم غزة مباشر الحرب على غزة غزة الآن قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة أخبار غزة شمال غزة المقاومة في غزة أطفال غزة اخبار غزة دعم غزة وسط قطاع غزة الجزيرة غزة غزة الجزيرة المقاومة الفلسطينية في غزة معارك شمال غزة الاعتراف بدولة فلسطين حرب غزة الان طفل في غزة مقاتل من غزة الأسرى في غزة قتلوا في غزة جنود إسرائيليين قتلوا في غزة وقف إطلاق النار على عزة يبكي أطفال غزة الانسحاب من غزة

إقرأ أيضاً:

رونالدو : النسخة الحالية من اليورو ستكون الأخيرة

أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، المقامة حاليا في ألمانيا، ستكون الأخيرة له.

وتأهل المنتخب البرتغالي لدور الثمانية بالبطولة بعدما تغلب في دور الـ16 على منتخب سلوفينيا 3 / صفر بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ليضرب موعدا مع المنتخب الفرنسي.

وحتى الآن لم يتمكن رونالدو، اللاعب الوحيد الذي شارك في ست نسخ من أمم أوروبا والهداف التاريخي للبطولة برصيد 14 هدفا، من تسجيل أي هدف باستثناء هدف واحد كان في ركلات الترجيح أمام منتخب سلوفينيا.

وفي إشارة منه إلى أنه سيبلغ عامه الـ43 بحلول منافسات بطولة أمم أوروبا المقبلة، وقال رونالدو للصحفيين البرتغاليين بعد مباراة سلوفينيا: مما لا شك فيه أن النسخة الحالية ستكون الأخيرة لي.

وأضاف : ولكن من المذهل ما قدمته لي كرة القدم. متعة اللعب، وفرحة رؤية جماهيري، وعائلتي، والمودة التي يكنها الناس لي.

وكان يبدو أن رحلته في اليورو من الممكن أن تنتهي بالدموع بعدما تصدى يان أوبلاك ببراعة لركلة الجزاء التي سددها في الوقت الإضافي للمباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.

وأصبحت المشاعر التي ظهرت على اللاعب البالغ من العمر 39 عاما هي نقطة حديث وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت صور لرونالدو ووالدته، في المدرجات، وهما يبكيان ، لتطغى هذه الصور على تغطية المباراة التي أقيمت بدور الـ.16

ولكن ديوجو كوستا، حارس مرمى البرتغال، وفر على قائده المزيد من الألم بعدما تصدى لتسديدة بنيامين سيسكو بعدما كان اللاعب قريبا من التسجيل مستغلا خطأ وقع به بيبي.

بعدها أصبح كوستا أول حارس مرمى يتصدى لثلاث ركلات ترجيح في مباراة تنتهي بركلات الترجيح في اليورو، ليقود المنتخب البرتغالي، الفائز باللقب في 2016 للتأهل لدور الثمانية، حيث سجل رونالدو أول ركلة جزاء كما كان متوقعا.

واعتذر رونالدو للجماهير البرتغالية لإهدار ركلة الجزاء التي احتسبت في الوقت الإضافي، وقال : لا يمكنك أن تفشل إذا لم تحاول.

وقال أثناء بكائه مرة أخرى : أكثر ما يحفزني هو أن أجعل الناس سعداء. الآن سيكون لدينا مواجهة صعبة أمام المنتخب الفرنسي، الذي يعد أحد المنتخبات المرشحة لنيل اللقب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة
  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد سعي حكومته لتحقيق الاستقرار المالي
  • الموقف العربي والإسرائيلي من الدولة الفلسطينية
  • هيئة العمل الوطني الفلسطيني: نتنياهو يسعى لتقويض وجود أي دولة فلسطينية مستقبلية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يلتقي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • أبو ردينة يسلم ‎رسالة من الرئيس لرئيس الوزراء العراقي
  • رونالدو : النسخة الحالية من اليورو ستكون الأخيرة
  • حزب المصريين: تبرع «المتحدة» بـ60% من أرباح مهرجان العلمين يعكس دورها الوطني
  • حركة فتح: شعب فلسطين يواصل الصمود إيمانًا منه بحقه في الحرية من الاحتلال
  • رئيس الجمهورية يتسلّم رسالة من الرئيس الفلسطيني.. هذا فحواها