الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات تطلق دورة تثقيفية للمشاركين في “أولمبياد باريس 2024”
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أطلقت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات دورة إلكترونية للرياضيين والمدربين المشاركين في دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية “باريس 2024″ لتوعيتهم بإجراءات جمع العينات والاختبارات، وآخر التحديثات الصادرة عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
وقالت الدكتورة مي الجابر رئيسة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات إن الهدف من الدورة هو تثقيف الرياضيين والأطقم المساندة لهم بجميع إجراءات عمل لجان فحص المنشطات في الدورات والبطولات الرياضية الكبرى والتوعية بالمخاطر المرتبطة باستخدام أي مواد محظورة، والتعريف بـ”الإعفاء العلاجي” والذي يتضمن التعريف المسبق بطرق إثبات الرياضي لتناوله أدوية علاجية مصرح بها، بجانب التركيز على آلية اختيار اللاعبين واللاعبات الذين يخضعون لإجراءات فحص المنشطات، وكيفية التعامل معها بطريقة سليمة.
وأوضحت أنه من أهم مميزات الدورة توفير عنصر الوقت، حيث يمكن الانخراط فيها وفق الوقت المتاح لكل رياضي، وإتاحتها للجميع قبل انطلاق الحدث بوقت كاف.
جدير بالذكر أن دورة الألعاب الأولمبية تقام خلال الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين، وتتبعها دورة الألعاب البارالمبية خلال الفترة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبلين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
الإيكونوميست تطلق تنبؤا “مرعبا” بشأن مستقبل إسرائيل: تتجه نحو كارثة غير مسبوقة
#سواليف
أطلقت مجلة #الإيكونوميست البريطانية تحذيرا “مرعبا” للإسرائيليين حول #مستقبل الدولة العبرية، مشيرة إلى أن سياسات #الحكومة الحالية تقود إلى ” #كارثة_غير_مسبوقة “.
وجاء في تقريرلـ”الإيكونوميست” الذي تصدر غلافها تحت عنوان “غطرسة إسرائيل”، أن الدولة العبرية تبدو قوية ظاهريا بعد تعافيها العسكري، لكنها تواجه أخطارا متزايدة تهدد استقرارها.
وسلطت المجلة الضوء على التحولات التي شهدتها إسرائيل منذ #هجوم_7_أكتوبر، إذ انتقلت من حالة #ضعف و #تخبط إلى وضع عسكري مهيمن، مدعوم بمساندة أمريكية كاملة. وخلال هذه الفترة، تمكنت إسرائيل من تحقيق إنجازات عسكرية بارزة، من تصفية قادة بارزين في #حماس وحزب الله، إلى التصدي لهجمات إيرانية بالصواريخ بمساعدة تحالف دولي، مما أضعف نفوذ طهران في المنطقة.
مقالات ذات صلةلكن، رغم هذا التفوق العسكري، تحذر الإيكونوميست من أن إسرائيل قد تدفع ثمنا باهظا نتيجة توسعها المفرط في #العمليات_العسكرية، فضلا عن تصاعد #الصراعات_الداخلية التي تهدد تماسكها.
ومن أخطر القضايا التي يثيرها التقرير مسألة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. إذ تتزايد المخاوف من أن السياسات الإسرائيلية، المدعومة بتشجيع أمريكي على “الهجرة الطوعية”، قد تؤدي إلى تطهير عرقي فعلي للفلسطينيين، أو إجبارهم على العيش في مناطق معزولة ومتقلصة المساحة.
ويرى التقرير أن النهج الإسرائيلي الحالي يعزز حالة عدم الاستقرار، حيث تستمر العمليات العسكرية في الضفة وغزة، إلى جانب توسيع نطاق التدخلات في سوريا ولبنان. وتوضح المجلة أن إسرائيل باتت تهاجم عند أول فرصة سانحة، بغض النظر عن العواقب، وهو ما قد يدفعها إلى مواجهة مباشرة مع إيران في ظل تراجع قدراتها الدفاعية.
ولم تقتصر تحذيرات الإيكونوميست على التهديدات الخارجية، بل شملت أيضًا التصدعات الداخلية داخل إسرائيل. فمن أبرز الأزمات التي تشهدها البلاد الخلاف حول #صفقة_الأسرى، التي تحظى بتأييد شعبي واسع، مقابل #استمرار_الحرب الذي يواجه رفضا متزايدا.
كما يسلط التقرير الضوء على تفكك نظام الفصل بين السلطات، حيث تسير الحكومة في مسار قد يؤدي إلى تقويض استقلال المؤسسات، ما يهدد استقرار البلاد على المدى الطويل.
وأشار إلى أن جيش إسرائيل منهك، ومجتمعها منقسم، وقطاعاتها الاقتصادية – وعلى رأسها التكنولوجيا المتقدمة – تفكر في الهجرة إلى دول أخرى.
وتخلص الإيكونوميست إلى أن إسرائيل تبدو قوية عسكريًا، لكنها تواجه مخاطر حقيقية تهدد مستقبلها. فالغطرسة السياسية والعسكرية قد تؤدي إلى كارثة، ما لم تفهم القيادة الإسرائيلية المخاطر التي تلوح في الأفق.