باق أيام.. فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
صيام التسع الأوائل من ذي الحجة.. مع اقتراب شهر ذي الحجة، تزداد تساؤلات العديد من المسلمين حول العالم عن معرفة فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة 1445-2024 وأفضل الأعمال فيها، لاغتنام فضلهم العظيم.
فعن ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللَّه عَنْهُمَا، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم: ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ، قالوا: «يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟»، فقال: «ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجل خرج بنفسِه ومالِه فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ».
يعد صيام التسع الأوائل من ذي الحجة نافلة يثاب فاعله ولا يأثم تاركه، وصام الرسول «ص»، ومن بعده الصحابة والتابعين، أيام التسع من ذي الحجة، واستحب أهل العلم صيام التسع من ذي الحجة، حيث أخرج البزار في حديث صحيح، عن جابر رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وعلى أله وسلم قال: «أفضل أيام الدنيا العشر -العشر ذي الحجة» قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: «ولا مثلهن في سبيل الله، إلا رجل عفر وجهه بالتراب».
وبحسب ما أعلنته الحسابات الفلكية التي قام بها معهد الفلكي الدولي فإن صيام التسع الأوائل من ذي الحجة 1445 هـ-2024، يبدأ يوم الجمعة الموافق 7 يونيو 2024، ويكون الأيام وفقًا للآتي:
أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجةومن رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، أنه من عليهم بأيام يضاعف فيها الأجر والثواب، ومنها: العشر الأوائل من ذي الحجة، وفي حديث الرسول «ص» المذكور أعلاه يرشد الرسول إلى فضل العملِ الصالحِ في العشرِ الأوائل من ذي الحجّة، ويؤكد أن أجر العمل الصالح فيها يتضاعف ما لا يتضاعف في سائر الأيام.
ولذلك على المسلم أن يغتَم العشر الأوائل من ذي الحجة ويكثر فيها من العبادات، ومِن أعظم الطاعاتِ فيها ذكر الله عز وجل، وأعظم الذكرِ هو قراءة القرآنِ الكريم، والتكبير والتهليل والتحميد، وفي مسند أحمد وغيره: أن الرسول قال: «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد».
ما هي الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة؟
ويشمل العمل الصالح في العشر من ذي الحجة أداء الفرائض في أوقاتها وكل أعمال البر والتطوعِ من العبادات، مِن صلاة وصوم وصدقة وصيام وبالأخص صيام يوم عرفة، فكل ما فعل من فرض في العشرِ فهو أفضل مِن فرض فعل في غيرِه، وكذا النفل في العشر أفضل من النفل في باقي الأيام، كما يشمل العمل الصالح أيضا ترك المنكرات فمن ترك المعصية في هذه الأيام فإن أجره أفضل من تَركه للمعصية في غيرِها.
اقرأ أيضاًتفسير رؤية الأم المتوفية في المنام
تفسير رؤية خاتم الذهب في المنام.. ما علاقته بالرزق؟
خير أم شر؟.. تفسير حلم سقوط الأسنان لابن سيرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذي الحجة فضل العشر الأوائل من ذي الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة العشر من ذي الحجة العشر الاوائل من ذي الحجة فضل صيام العشر من ذي الحجة فضل العشر من ذي الحجة صيام العشر الاوائل من ذي الحجة فضل العشر الاوائل من ذي الحجة فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة فی العشر فی سبیل
إقرأ أيضاً:
هل صيام غير المحجبة لا يُقبل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يقول سائله: "هل صيام غير المحجبة غير مقبول؟"، موضحة الحكم الشرعي في هذه المسألة الخلافية.
وقالت الإفتاء في فتواها إن صيام غير المحجبة صحيح، وصلاتها صحيحة، منوهة بأن عليها التوبة من ترك التحجب، والمعاصي لا تبطل صلاتها، ولا صومها.
وأوضحت دار الإفتاء أن عدم التحجب أو كونها قد تتكلم كلامًا ما هو طيب كالغيبة، أو النميمة لا يبطل صلاتها، ولكنه نقص في إيمانها، وضعف في إيمانها، وعليها التوبة إلى الله من ذلك.
وتابعت "أن تترك التحجب عن الرجال هذه معصية، لكن صومها لا يبطل، وصلاتها لا تبطل، إنما عليها التوبة من ذلك، ويعتبر عدم التحجب ضعفًا في الإيمان، وكذلك كونها تغتاب الناس، أو تفعل أشياء من المعاصي غير ذلك، هذا نقص في الإيمان، وضعف في الإيمان، فإذا أدت الصلاة بشروطها وواجباتها، في وقتها، صلاتها صحيحة".
وأكدت الإفتاء "إذا صامت عن ما حرم عليها تعاطيه في حال الصوم، صومها صحيح، ويؤدي عنها الفرض، لكن إذا كانت تتعاطى في بعض المعاصي، يكون نقص في صومها، كالغيبة، أو الكذب ونحو ذلك، يكون نقصًا في صومها، وضعفًا في دينها".
أفاد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، بأنه لا يجوز لمسلم ترك الصلاة؛ فقد اشتد وعيد الله - تعالى- ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
واستشهد «جمعة»، في إجابته عن سؤال، «هل يقبل صيام تارك الصلاة؟» بما روى عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ»، أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن معنى ذلك أنه قد كفر في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.
وبيّن المفتى السابق، أن من صام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.