بيلاوسوف: أنشطة واشنطن تؤثر سلبا على الوضع في منطقة منظمة معاهدة الأمن الجماعي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف أن التأثير السلبي الرئيسي على الوضع العسكري في منطقة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي يعود إلى أنشطة الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال متحدثا خلال اجتماع لمجلس وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي: "إن أنشطة الولايات المتحدة وحلفائها لها تأثير سلبي رئيسي على منطقة منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
ووفقا له، فإن واشنطن وشركاءها يقومون باستمرار "بتدمير هيكل الأمن العالمي ومن أجل الحفاظ على الهيمنة العالمية، ويقومون بإثارة الصراعات المسلحة والأزمات ودعم المنظمات الإرهابية والمتطرفة، ويطبقون جميع أنواع العقوبات باستخدام أساليب التهديد والابتزاز".
وتابع: "دول الغرب تسعى لتقويض علاقات التحالف بين دول معاهدة الأمن الجماعي وتشويه سمعة المنظمة".
وأضاف: "يبين تحليل الوضع العسكري والسياسي في محيط دول المنظمة، أنه لا يزال متوترا ويتسم بزيادة التهديدات العسكرية".
ويعقد وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي اجتماعا في مدينة ألماتا الكازاخستانية حيث يناقشون التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن العسكري في نطاق مسؤولية المنظمة. كما سيتم على هامش الاجتماع عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين رؤساء الوفود.
وهذه أول فعالية رسمية يشارك فيها وزير الدفاع الروسي الجديد أندريه بيلاوسوف نظراءه في المنظمة منذ تعيينه في هذا المنصب خلفا للوزير سيرغي شويغو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أندريه بيلاوسوف الاتحاد الأوروبي حلف الناتو منظمة معاهدة الامن الجماعي منظمة معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشؤون الدفاعية الروسي: واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط
أكد رئيس مجلس الشؤون السياسية والدفاعية الروسية، سيرجي كاراجانوف، أن روسيا والصين والهند قوى عظمى محورية في الإقليم وهو ما لا يريده الغرب وفي مقدمتهم أوروبا.
وأضاف في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس: «يبدو أن واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط، خاصة أن أمريكا لم تعد تعتمد على صادرات الحرب في الشرق الأوسط ما يعني أن نطاق الحرب قد يتسع».
وتابع: أن «الكثير من الخبراء توقعوا نشوب حرب واسعة في الشرق الأوسط بسبب الدمار الذي الحقته إسرائيل بفلسطين ولبنان وهو ما راهن عليه الكثير بالولايات المتحدة، بحيث يتزامن الخروج من الشرق الأوسط على العمل مع إشعال الحرب فيه من جديد».
وأردف: «أنه يجب على الجميع أن نبذل ما في وسعنا لتفادي الحرب الكبرى عبر مد يد العون للفلسطينيين واللبنانيين»، متابعًا: «أحد أهم مكونات السياسة الروسية هو أنه لطالما سعت موسكو للعب دور الطرف الذي يحقق التوازن، إذ عملت موسكو باستمرار إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، استنادا للمعايير السياسية والأيدولوجية».
وواصل: أن «روسيا سعت في الوقت ذاته إلى تكوين علاقات جيدة مع الجميع، لكن يصعب في الوقت الراهن الإبقاء على علاقة جيدة مع إسرائيل عقب كل ما قامت به، ومع ذلك سنحاول الحفاظ على هذه العلاقات لكي تتسنى لروسيا الفرصة خلال بعض الوقت لأداء دور المحكم النزيه».
واختتم: أن «هذا الدور الذي تطمح إلى أداءه، ولدى روسيا مخزون كبير فعلي يمهد لذلك، إذ أنها تتمتع بعلاقات جيدة مع الدول العربية وإسرائيل، وإن اتسمت العلاقات مع الأخيرة مؤخرًا إلا أنها لاتزال قائمة بناء عليه سنعمل على أداء دور الوسيط النزيه».
الخارجية الإيرانية: ندعم جهود روسيا الرامية إلى التوصل لهدنة بين لبنان وإسرائيل
روسيا تسقط 84 طائرة مسيرة أوكرانية
وزير خارجية روسيا: موسكو تري تقدما في التعاون مع أفريقيا في جميع المجالات