شروط مهمة في عقد الإيجار لضمان حق المالك.. اعرفها
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تقوم العلاقة بين مالك العقار والمستأجر على المنفعة المتبادلة، وينظم هذا الأمر عقد الإيجار الذي يجب أن يتضمن عدة شروط لضمان حقوق الطرفين.
ما هو عقد الإيجار؟قال المحامي بسام أبو رحمة، إن عقد الإيجار وفقا لما نصت عليه المادة 558 من القانون المدني، هو عقد يُمكّن المستأجر من الانتفاع بشيء معين لفترة محددة لقاء أجر معلوم، مشيرا إلى أن القانون لم يحدد مدة عقد الإيجار وتركها مفتوحة للطرفين.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك عدة شروط يجب إدراجها في عقد الإيجار، أولها أنه إذا تأخر المستأجر عن سداد الإيجار الشهري لمدة شهر واحد يكون العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو إنذار أو استصدار حكم قضائي، والشرط الثاني إذا تأخر المستأجر عن سداد الإيجار لمدة شهر يلزم بدفع الأجرة مضافا إليها تعويض اتفاقي غير خاضع لرقابة القضاء يقدر بضعف قيمة الأجرة المتفق عليها، ثالثا أن ينص العقد على اختصاص محكمة الأمور المستعجلة بنظر أي نزاع ينشأ من هذا العقد حتى يصدر الحكم في أسرع وقت.
مدة عقد الإيجار سنة واحدةوتابع المحامي، إنه يجب أن تكون مدة عقد الإيجار الجديد لا تزيد على سنة حتى يمكن للمالك تفهم طبيعة المستأجر، من حيث الانتظام في دفع الأجرة من عدمه، كما يجب على المالك أن ينص على أحقيته صراحة في حالة امتناع المستأجر عن دفع الأجرة في مواعيدها أن يحجز على المنقولات الموجودة في الشقة المؤجرة لحين دفع قيمة الأجرة المتأخرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القانون المدنى المالك والمستأجر حكم قضائي عقد الإیجار
إقرأ أيضاً:
الرفاعي: جرائم العدو الوحشية تعكس وجهه الحقيقي
أكد مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة "منبر الجمعة"، أن "الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو في حق الأبرياء من قتل، تدمير، وتشريد هي انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وتعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وعدوانيته المستمرة في غزة ولبنان"، مطالبا "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووضع حد لهذه الممارسات غير الإنسانية، والعمل على محاسبة الجناة وضمان الحماية للمدنيين العزل".
وقال: "نحن نواجه عدواً لا أمان ولا عهد له، ولا يفهم إلا لغة القوة. أرضنا هي أرض الرباط، والزمن هو زمن الرباط، وها هي الجنة تحت ظلال السيوف".
وأشار إلى "بعض الإرشادات للتخفيف من حجم الضرر المترتب عن المواجهة، ومنها: توفير بيئة دعم إيماني ونفسي للعائلات والأطفال المتضررين من النزوح والحرب، لتقوية الصلة بالله وتوجيههم في كيفية التعامل مع الأزمة بأقل الخسائر الممكنة، تقديم الدعم الشامل للمتضررين من خلال فتح البيوت والمدارس والمساجد لإيواء النازحين، مع التمسك بالأخلاق النبوية مثل الصدق، الأمانة، والإيثار، الاعتماد على الأخبار من مصادر موثوقة، وتجنب الشائعات التي تزيد من التوتر والذعر بين الناس، تجنب احتكار السلع ورفع الأسعار، والامتناع عن استغلال حاجة النازحين لضمان وصول الموارد الضرورية بشكل عادل، تشجيع التجار على تخفيف المعاناة من خلال تخفيض الأسعار أو تقديم التبرعات، وتوفير السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء، ترشيد استهلاك المواد الأساسية مثل الماء، الطعام، الوقود، لضمان توفرها لفترة أطول، تجنب التخزين المفرط للسلع الأساسية للحفاظ على استقرار الأسعار وتوزيع الموارد بعدالة، الابتعاد عن النقاشات السياسية والخلافات الطائفية، وتجنب التصريحات المثيرة لضمان الوحدة في مواجهة الأزمة والحفاظ على الممتلكات العامة والنظافة في مراكز الإيواء والالتزام بالإرشادات الصحية لتجنب انتشار الأمراض".