مشروبات سحرية غنية بالحديد تخلصك من الإرهاق.. «ضيفيها لنظامك الغذائي»
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
في أحيان كثيرة يشعر البعض بالإرهاق والخمول، وربما يكون ذلك ناتجًا عن بذل مجهود زائد أو التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، وإذا استمرت الأعراض دون معرفة سببها، قد يكون الشخص مصابًا بنقص نسبة الحديد في الدم وتعرف باسم «أنيميا الحديد»، وتسبب عدم وصول الأوكسجين إلى المخ، وتلعب التغذية السليمة دورًا مهما في تلافي تلك الأعراض وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض الرئة والقلب.
الدكتور شادي عبد العال خبير التغذية العلاجية لـ«الوطن»، قال إنّ خلل نسبة الحديد في الجسم يعرض الشخص بالشعور الدائم بالإرهاق، وضيق في التنفس، وكثرة الإصابة بالأمراض مثل الإنفلونزا، وتكسير الأظافر وشحوب الجلد وزيادة في خفقان القلب وبطء النمو المعرفي والاجتماعي، والصداع والتهاب اللثَة، لذا يجب الاهتمام بالتغذية لتقليل تلك الأعراض وتعزيز الحديد في الجسم، مشيرًا إلى مشروبات عدة يمكن تناولها لتعزيز نسبة الحديد.
البنجر يتميز بكونه غنيًا بالفيتامينات والمعادن، ومنها النحاس والمنغنيز والبوتاسيوم، وفيتامين ج، الذي يعد أحد أهم مضادات الأكسدة، ويعمل على تعزيز مناعة، كما يحتوي البنجر على فيتامينات A وC، ويحسن من استخدام الخلايا الحمراء لنقل الأكسجين، لذلك يمكن شرب كوب عصير وإدخاله كعنصر أساسي في الوجبات والسلاطات.
النعناعيتميز النعناع بأنه مضاد للميكروبات والفيروسات، ومضاد أكسدة قوي، ومضاد للأورام وللحساسية، كما يمكنه السيطرة على مشكلات الجهاز الهضمي، كونه يساعد في تخفيف آلالم الصداع، والحساسية الموسمية، إضافة إلى أنّ العصائر ذات اللون الأخصر، مليئة بالحديد وفيتامين A وC، ويمكن الاستفادة من عناصره من خلال غلي كوبين من الماء وإضافة أوراق النعناع إليها، ثم تنقع لمدة 5 دقائق وبعدها تُصفى ويُشرب العصير.
السبانخ من الخضراوات الورقية الغنية بالعناصر الغذائية، وتحتوي على نسبة عالية من البروتين والحديد والمعادن والفيتامينات، وتتميز بأنها قليلة السعرات الحرارية، وتعد من الخضروات المفيدة للشعر وللبشرة والعظام، وبهويمكن تناول عصير السبانخ من خلال مزج كوبين من السبانخ المفرومة ونصف كوب من الماء في الخلاط، ثم يُصفى الخليط باستخدام المصفاة ويضاف إليه ملعقة كبيرة من عصير ليمون، ويمكن أيضًا إضافة أرواق النعناع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنجر نسبة الحديد الأنيميا النعناع
إقرأ أيضاً:
رغم التحذيرات.. مثلجات شهيرة كادت تنهي حياة طفلة
تعرضت طفلة بريطانية تبلغ من العمر أربع سنوات، لأزمة صحية خطيرة بعد تناولها مشروبات مثلجة شهيرة، كادت تفقد حياتها بسببها.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" فقد أصيبت الطفلة مارني مور، بانخفاض حاد في نسبة السكر في الدم بعد تناولها مثلجات "سلاش"، بسبب سمية الجلسرين الذي تحتويه هذه النوعية من المشروبات، مما أدى إلى فقدانها للوعي.
وتم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث تلقت علاجاً طارئاً لإنقاذ حياتها، في واقعة تضاف إلى قائمة متزايدة من الحالات التي تعد جرس إنذار لخبراء الصحة حول المخاطر المحتملة لهذه المشروبات على الأطفال.
أوضحت والدة الطفلة أنها اشترت لابنتها المشروب بحجم 500 مل أثناء حفلة للأطفال، وبعد نحو عشر دقائق فقط، لاحظت أن طفلتها أصبحت عصبية، ثم بدأت في النعاس، لتدخل بعد خمس دقائق في حالة فقدان وعي كامل.
وقالت الأم البالغة من العمر 35 عاماً: "حاولت إيقاظها لكنها لم تستجب، كانت شاحبة تماماً، جسدها كان متعباً وكأنها لا تملك أي قوة، كنت أرتجف وأحاول تحريكها، ولكن لم يكن هناك أي استجابة".
وتم نقل الطفلة بسرعة إلى قسم الطوارئ، حيث تم تشخيصها بحالة صدمة نقص سكر الدم، وهي حالة طبية طارئة يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة أو حتى الوفاة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
واستغرقت الطفلة 25 دقيقة لاستعادة وعيها بعد تدخل الأطباء الذين رفعوا نسبة السكر في دمها، لكنها استيقظت وهي تصرخ من الألم، وتعاني من صداع شديد، ثم بدأت بالتقيؤ.
وأضافت الأم: "بعد مراجعة الأعراض، أدركنا أن كل العلامات تشير إلى سمية الجلسرين".
لم تكن "مارني" هي الوحيدة التي تعرضت لهذا الخطر، إذ تم تسجيل عدة حالات مشابهة لأطفال دخلوا في حالات طبية حرجة بعد تناولهم مشروبات سلاش محلاة بالجلسرين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصيب الطفل ألبي غرين، البالغ من العمر أربع سنوات، بأعراض مشابهة بعد شربه مشروب سلاش بنكهة الفراولة خلال رحلة مدرسية، حيث بدأت والدته بملاحظة أنه "يهذي" ويحاول حكّ وجهه بطريقة غير طبيعية، ما دفعها لنقله فوراً إلى المستشفى.
وبعد فحصه، اكتشف الأطباء أن مستويات السكر في دمه انخفضت إلى حد خطير، وكان على وشك الدخول في غيبوبة، كما أكدت والدته أن الأطباء أبلغوها أنه لو تأخرت دقائق قليلة في نقله إلى المستشفى، كان من المحتمل أن يفارق الحياة.
وشهدت أسكتلندا حادثة أخرى خطيرة عندما فقد الطفل أنغوس، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وعيه بعد نصف ساعة فقط من شربه مشروب سلاش بنكهة التوت.
وأفادت والدته بأن جسده أصبح بارداً ومتراخياً تماماً، ما استدعى استدعاء سيارة إسعاف على الفور. ظل الطفل فاقداً للوعي لمدة ساعتين في مستشفى الأطفال في غلاسكو قبل أن يتمكن الأطباء من استعادة استقرار حالته.
وبدأت بعض العلامات التجارية في الاستجابة لهذه الدعوات، حيث أعلنت شركة Slush Puppie أنها حذفت الجلسرين من منتجاتها بعد المخاوف الصحية المتزايدة.
وطالبت العديد من العائلات والخبراء الصحيين بحظر بيع مشروبات السلاش للأطفال دون سن 12 عاماً، خاصة في الأماكن التي تقدمها مجاناً كجزء من العروض الترفيهية للأطفال.
كما أصدرت مجموعة من الباحثين تحذيراً رسمياً بعد مراجعة السجلات الطبية لـ21 طفلاً أصيبوا بأعراض خطيرة عقب استهلاكهم مشروبات السلاش، وأوصى الخبراء بضرورة توسيع التحذير الصحي، ليشمل الأطفال حتى سن الثامنة، بدلًا من الاقتصار على الفئة العمرية الأقل من أربع سنوات.
ويرجع الخطر الأساسي إلى مادة الجلسرين، وهي مُحلي يستخدم لمنع تجمد السائل في هذه المشروبات، في حين أن أجسام البالغين والأطفال الأكبر سناً تستطيع استقلاب الجلسرين بسرعة، فإن الأطفال الصغار غير قادرين على ذلك، ما يؤدي إلى تراكم المادة في الجسم، ويسبب انخفاضاً حاداً في السكر والجفاف.